> صنعاء «الأيام»:
قُتل ثلاثة مهاجرين أفارقة وأصيب آخرون، في يوم دامٍ شهدته صنعاء، إثر فض الحوثي اعتصامًا للعشرات من الأفارقة باستخدام الرصاص الحي.
وأوضح سكان محليون لوكالة خبر، أن العشرات من المهاجرين الأفارقة الذين استقدمتهم جماعة الحوثي إلى صنعاء لغرض التجنيد، نفذوا أول من أمس، اعتصامًا داخل أحد المقرات الحوثية احتجاجًا على استمرار احتجازهم واستغلالهم، مؤكدين رفضهم البقاء في المقر الكائن بجامع الشهداء جوار مقر وزارة الدفاع.
ووفقًا لشهادات السكان، استقدمت جماعة الحوثي عناصرها المسلحة لفض الاعتصام بالقوة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من المعتصمين الأفارقة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
يأتي ذلك في ظل عمليات تجنيد واسعة النطاق تنفذها الجماعة بحق المهاجرين الأفارقة، الذين يتم استدراجهم أو احتجازهم قسرًا وإجبارهم على القتال في صفوف الحوثيين.
وتستغل جماعة الحوثي الأوضاع المعيشية الصعبة للمهاجرين الأفارقة وظروف تهريبهم إلى اليمن في عمليات التجنيد القسري.
وكشفت تقارير حقوقية سابقة، عن تعرض العديد من المهاجرين للاعتقال والاحتجاز في معسكرات خاصة يديرها الحوثيون، حيث يتم إخضاعهم لضغوطات نفسية ومالية لإجبارهم على الانضمام إلى صفوف الجماعة أو القيام بأعمال قسرية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
كما يتم تجنيد المئات من هؤلاء المهاجرين ضمن شبكة استقطاب واسعة تديرها قيادات تابعة للجماعة وأخرى تتواجد في الصومال وجيبوتي، تعمل في الغالب على تسهيل وصولهم إلى اليمن عبر البحر، بعد أن تقدم لهم وعودًا بتحسين أوضاعهم.
وتعد هذه الانتهاكات جزءًا من سياسة أوسع تنتهجها الجماعة للاستفادة من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المهاجرون الأفارقة، سواء عبر الاتجار بالبشر أو استخدامهم كوقود في حروبها المستمرة.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والدعوات للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المعتصمين الأفارقة، في ظل استمرار معاناة هذه الفئة المهمشة من انتهاكات جسيمة على الأراضي اليمنية.
وأوضح سكان محليون لوكالة خبر، أن العشرات من المهاجرين الأفارقة الذين استقدمتهم جماعة الحوثي إلى صنعاء لغرض التجنيد، نفذوا أول من أمس، اعتصامًا داخل أحد المقرات الحوثية احتجاجًا على استمرار احتجازهم واستغلالهم، مؤكدين رفضهم البقاء في المقر الكائن بجامع الشهداء جوار مقر وزارة الدفاع.
ووفقًا لشهادات السكان، استقدمت جماعة الحوثي عناصرها المسلحة لفض الاعتصام بالقوة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من المعتصمين الأفارقة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
يأتي ذلك في ظل عمليات تجنيد واسعة النطاق تنفذها الجماعة بحق المهاجرين الأفارقة، الذين يتم استدراجهم أو احتجازهم قسرًا وإجبارهم على القتال في صفوف الحوثيين.
وتستغل جماعة الحوثي الأوضاع المعيشية الصعبة للمهاجرين الأفارقة وظروف تهريبهم إلى اليمن في عمليات التجنيد القسري.
وكشفت تقارير حقوقية سابقة، عن تعرض العديد من المهاجرين للاعتقال والاحتجاز في معسكرات خاصة يديرها الحوثيون، حيث يتم إخضاعهم لضغوطات نفسية ومالية لإجبارهم على الانضمام إلى صفوف الجماعة أو القيام بأعمال قسرية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
كما يتم تجنيد المئات من هؤلاء المهاجرين ضمن شبكة استقطاب واسعة تديرها قيادات تابعة للجماعة وأخرى تتواجد في الصومال وجيبوتي، تعمل في الغالب على تسهيل وصولهم إلى اليمن عبر البحر، بعد أن تقدم لهم وعودًا بتحسين أوضاعهم.
وتعد هذه الانتهاكات جزءًا من سياسة أوسع تنتهجها الجماعة للاستفادة من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المهاجرون الأفارقة، سواء عبر الاتجار بالبشر أو استخدامهم كوقود في حروبها المستمرة.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والدعوات للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المعتصمين الأفارقة، في ظل استمرار معاناة هذه الفئة المهمشة من انتهاكات جسيمة على الأراضي اليمنية.