> المكلا «الأيام» خاص:

صدر كتاب دراسات عملية وميدانية عن وزارة التعاون الدولي الألمانية، عن مدينة شبام وأوضاعها الحالية، من المنشآت والحالة الاجتماعية والاقتصادية والوضع السياحي والصحي والتربوي والبنية التحتية، أعده خبراء مبتعثون من الحكومة الألمانية الاتحادية هما جاك فاينر والهادي إيكرت، انبنى على عمل ميداني استمر أكثر من عامين.

وأوضحت الدراسة مقرونة بالخرائط أن إجمالي الخرائب أو البيوت الخربة 33 بيتا، والبيوت التي بحالة سيئة، سواء كانت بيوتا صغيرة أو متوسطة أو كبيرة بلغت 144 منزلًا، والتي بحالة لا بأس بها 153 منزلًا بين صغيرة وكبيرة ومتوسطة، أما البيوت التي بحالة جيدة 56 بيتًا، والبيوت المرممة من سنة 90 إلى 98م من قبل ملاكها 47 بيتًا بمختلف أحجامها.

وأرفق الخبراء والمهندسون في تلك الدراسة، أن ثلثي المنازل بشبام حضرموت تحتاج إلى ترميم، أي بما نسبته ثمانية وستين بالمائة من إجمالي المنازل، وهي من البيوت المصنفة سيئة الحالة أو بحالة لابأس بها، وأن ربع المنازل المسموحة في حالة جيدة هي نتيجة قيام سكانها بالصيانة الدورية لها، أما المنازل المهدمة وهي بنسبة 8 %، فإن الدراسة تقول إنها نسبة ليست مقلقة، فهي بالغة القدم ومهجورة منذ سنوات طويلة وغير مسكونة.

وأضافت الدراسة أن 100 منزل بالمدينة غير مسكون هجرها أصحابها منذ فترة ليست بالقصيرة أما للسفر أو بالانتقال لضواحي شبام القديمة، وتوضح الدراسة التفصيلية أن 48 بيتًا داخل شبام القديمة هي بيوت أوقاف، من بينها 35 منزلا بحاجة إلى تدخل سريع لوضعها السيء، مع الإشارة إلى أن الأوقاف رممت 11 بيتًا في 1988 من قبل الإسكان والإدارة المحلية بشبام والحملة الوطنية لصيانة مدينة شبام.

والكتاب قد سلم لجهات الاختصاص الحكومي وفروع الوزارات بشبام ومحافظة حضرموت بما فيها الوادي والهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية.