> عدن «الأيام» خاص:
بدأت اليوم، بمحافظة عدن فعاليات ورشة الإبلاغ حول الطوارئ للصحة العامة بحسب اللوائح الصحية الدولية والتي ينظمها قطاع السكان بوزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من البنك الدولي.
الورشة التي يشارك فيها أربعون كادرًا من عدد من الجهات المعنية بتطبيق لوائح الصحة الدولية، وحضرها فريق من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وعدد من المختصين، سيقفون على مدى ثلاثة أيام أمام عدد من الموضوعات المتصلة بتحقيق الأهداف والمقاصد للوائح الصحية الدولية وماهية القواعد الدولية وأدواتها، منها إضاءات حول اللوائح الصحية ونظم الإنذار المبكر والاستجابة والإنجازات والفجوات في اليمن وفهم الوضع في اليمن ونموذج الإبلاغ للوائح الصحية الدولية خوارزمية اتخاذ القرار للسلطة الوطنية، بالإضافة إلى تقييم المخاطر الأولي للأحداث الصحية الحادة للدول الأعضاء وصياغة الإجراء التشغيلي الموحد SOP والإرشادات الوطنية داخل القطاع وبين القطاعات ومع منظمة الصحة العالمية.
وفي افتتاح الورشة حث نائب وزير الصحة العامة والسكان عبدالله دحان، المشاركين في الورشة إلى تبني مخرجات تعزز من دور البلاد بقطاعاتها المعنية تجاه اللوائح الصحية الدولية، مشيرًا إلى أن اليمن قد عملت على تنفيذ إجراءات التقييم الخارجي لالتزام اليمن في تنفيذ اللوائح وخرجنا بكثير من التوصيات التي تصب في اتجاه تعزيز دور البلاد، لافتًا إلى أن الورشة تعنى بتقوية أواصر التواصل والإبلاغ وتزويد المعلومات لمنظمة الصحة العالمية والمعنيين داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا بأن الورشة تعد نوعية ومهمة لتحسين أدوات للارتقاء بجودة خدماتنا والوفاء بالالتزامات تجاه الدول باعتبار أن الصحة عمل تكاملي عالمي وأن الأوبئة لا تعترف بالحدود.
من جانبها استعرضت الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الصحية الأولية المنسق الوطني للوائح الصحية الدولية انتصار جابر، المراحل المتعددة التي انتهجت لتأسيس العمل باللوائح الصحية وجملة الأفكار والرؤى التطويرية للعمل الجماعي المشترك بين المؤسسات المعنية وكيفية الاستفادة من هذه اللوائح في تعزيز الصحة العامة والتزامات الدول الأعضاء الموقعة عليها.
الورشة التي يشارك فيها أربعون كادرًا من عدد من الجهات المعنية بتطبيق لوائح الصحة الدولية، وحضرها فريق من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وعدد من المختصين، سيقفون على مدى ثلاثة أيام أمام عدد من الموضوعات المتصلة بتحقيق الأهداف والمقاصد للوائح الصحية الدولية وماهية القواعد الدولية وأدواتها، منها إضاءات حول اللوائح الصحية ونظم الإنذار المبكر والاستجابة والإنجازات والفجوات في اليمن وفهم الوضع في اليمن ونموذج الإبلاغ للوائح الصحية الدولية خوارزمية اتخاذ القرار للسلطة الوطنية، بالإضافة إلى تقييم المخاطر الأولي للأحداث الصحية الحادة للدول الأعضاء وصياغة الإجراء التشغيلي الموحد SOP والإرشادات الوطنية داخل القطاع وبين القطاعات ومع منظمة الصحة العالمية.
وفي افتتاح الورشة حث نائب وزير الصحة العامة والسكان عبدالله دحان، المشاركين في الورشة إلى تبني مخرجات تعزز من دور البلاد بقطاعاتها المعنية تجاه اللوائح الصحية الدولية، مشيرًا إلى أن اليمن قد عملت على تنفيذ إجراءات التقييم الخارجي لالتزام اليمن في تنفيذ اللوائح وخرجنا بكثير من التوصيات التي تصب في اتجاه تعزيز دور البلاد، لافتًا إلى أن الورشة تعنى بتقوية أواصر التواصل والإبلاغ وتزويد المعلومات لمنظمة الصحة العالمية والمعنيين داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا بأن الورشة تعد نوعية ومهمة لتحسين أدوات للارتقاء بجودة خدماتنا والوفاء بالالتزامات تجاه الدول باعتبار أن الصحة عمل تكاملي عالمي وأن الأوبئة لا تعترف بالحدود.
من جانبها استعرضت الوكيلة المساعدة لقطاع الرعاية الصحية الأولية المنسق الوطني للوائح الصحية الدولية انتصار جابر، المراحل المتعددة التي انتهجت لتأسيس العمل باللوائح الصحية وجملة الأفكار والرؤى التطويرية للعمل الجماعي المشترك بين المؤسسات المعنية وكيفية الاستفادة من هذه اللوائح في تعزيز الصحة العامة والتزامات الدول الأعضاء الموقعة عليها.
