> «الأيام» الجريدة الكويتية:
في ظل التهديدات بهجوم إسرائيلي، أو إسرائيلي - أميركي، عليها، والضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها إيران بعد تلقي نفوذها في المنطقة ضربات قوية خلال الأشهر الأخيرة، طلب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من المرشد الأعلى علي خامنئي، إعطاءه الضوء الأخضر للدخول في مفاوضات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لا تقتصر على البرنامج النووي، بل تتعداه إلى كل المواضيع الخلافية بين البلدين.
وأكد مصدر مقرب من الرئاسة الإيرانية، أن بزشكيان التقى خامنئي مساء أمس الأول، وقدم له خريطة طريق، هندسها مساعده للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، للدخول في مفاوضات شاملة مع فريق ترامب، بشرط أن تنتهي هذه المفاوضات باتفاقية ورفع كل العقوبات الأميركية عن إيران، إلا أن خامنئي طلب الانتظار حتى تسلّم ترامب السلطة في 20 يناير المقبل والحصول على مقترحات رسمية منه، كما عبّر عن اعتقاده أن إسرائيل ستسعى إلى مهاجمة إيران قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وأن على حكومة بزشكيان التركيز على هذا الأمر لا على أي شيء آخر.
وذكر المصدر أن بزشكيان أشار، خلال اللقاء، إلى أنه خلال الاتصالات غير الرسمية التي جرت بين إيران وفريق الرئيس المنتخب، أُبلغت طهران أن ترامب يهمه بالدرجة الأولى التأكد من أن إيران لن تقوم بتصنيع سلاح نووي، أو تنخرط في أي أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة، فضلاً عن ضرورة أن تزيل من أجندتها بند تدمير إسرائيل أسوة بالكثير من الدول الإسلامية التي لا تعترف بتل أبيب، لكنها لا تدعو لإزالتها من الوجود.
وأكد مصدر مقرب من الرئاسة الإيرانية، أن بزشكيان التقى خامنئي مساء أمس الأول، وقدم له خريطة طريق، هندسها مساعده للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، للدخول في مفاوضات شاملة مع فريق ترامب، بشرط أن تنتهي هذه المفاوضات باتفاقية ورفع كل العقوبات الأميركية عن إيران، إلا أن خامنئي طلب الانتظار حتى تسلّم ترامب السلطة في 20 يناير المقبل والحصول على مقترحات رسمية منه، كما عبّر عن اعتقاده أن إسرائيل ستسعى إلى مهاجمة إيران قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وأن على حكومة بزشكيان التركيز على هذا الأمر لا على أي شيء آخر.
وذكر المصدر أن بزشكيان أشار، خلال اللقاء، إلى أنه خلال الاتصالات غير الرسمية التي جرت بين إيران وفريق الرئيس المنتخب، أُبلغت طهران أن ترامب يهمه بالدرجة الأولى التأكد من أن إيران لن تقوم بتصنيع سلاح نووي، أو تنخرط في أي أعمال عدائية ضد الولايات المتحدة، فضلاً عن ضرورة أن تزيل من أجندتها بند تدمير إسرائيل أسوة بالكثير من الدول الإسلامية التي لا تعترف بتل أبيب، لكنها لا تدعو لإزالتها من الوجود.