> عدن «الأيام» خاص:
نظمت وزارة العدل المرحلة الثانية من تدشين الحملة التوعية لسيادة القانون حول ظاهرة الزواج المختلط والتحديات والحلول بالتعاون والتنسيق مع اللجان المجتمعية في مديرية دارسعد عصر أمس بمدرسة الشوكاني للتعليم الأساسي بمديرية دارسعد.

وفي الندوة الذي شارك فيها جميع أعضاء اللجنة المكلفة من وزارة العدل، الذين بدورهم قدموا معلومات قيمة حول مخاطر الزواج المختلط وأسبابه والآثار النفسية المترتبة على فشله وآثاره على الفتاة والمجتمع بشكل عام.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الهيئة العليا للجان المجتمعية بدارسعد العقيد جلال علي يحيى بفريق التوعية بقيادة د. سلوى بريك، كما تحدث في كلمة مختصرة عن أسباب ومخاطر زواج المختلط والمشاكل التي وصلت إليها بعض الأسر وأضرارها على المجتمع.

إلى ذلك أشار حسين علي عباد رئيس تنفيذية انتقالي مديرية دارسعد، إلى خطورة وتداعيات ظاهرة الزواج المختلط والعوامل المؤثرة الدخيلة على المجتمع بسبب الحالة المعيشة التي وصلت بعض الأسر في الترغيب والتزويج بناتهم من الأجانب في الدول العربية سببها الرئيسي الفقر والاحتياج المالي وضعف الوعي، كونها ظاهرة سلبية ولابد من محاربتها وعول على الأخوة والأخوات الأفاضل في اللجان المجتمعية بتوعية الأهالي بعدم زواج بنتهم من الأجانب في الدول الأخرى ونشر محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.

ومن جانبها رحبت د. سلوى بريك مستشارة وزير العدل رئيسة لجنة التوعية وسيادة القانون بوزارة العدل بالحاضرين جميعًا مثمنة دور قيادة اللجان المجتمعية في مديرية دارسعد وما تقوم به من أعمال وجهود جبارة في خدمة المجتمع وبشكل طوعي.
وحذرت د. سلوى من الزواج المختلط والتحديات المنتشرة في مجتمعنا من خلال الزواج من العمانيين والسعوديين إلا بطريقة صحيحة وحذرت الأهالي والحاضرين من انتشار الخطابات والدلالات التي تقوم بترغيب الأهالي بزواج الأجانب.