أعلن مجلس الأمن الدولي أنه سيعقد جلسة في الـ 30 من ديسمبر الجاري حول هجمات الحوثيين على إسرائيل، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن "الحوثيين سيتعلمون ما تعلمه حزب الله و حركة حماس ونظار الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا وغيرهم".

ومن شأن الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي التهيئة والحشد لتحرك دولي لردع جماعة الحوثي في اليمن وتوجيه ضربات حساسة للجماعة تودي بها إلى نفس مصير ميليشيا حزب الله في لبنان.

وبعد أيام من استهداف الجماعة اليمنية تل أبيب وإصابة 16 شخصًا ثم إعلانها استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيرات، تعهد نتنياهو بتلقين الحوثيين درسًا قاسيًا.

وهدد الحوثيون في اليمن، مساء الأربعاء الماضي، باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة في حال تعرضهم لهجوم أميركي - إسرائيلي.

وحذر عضو المجلس السياسي للجماعة، محمد علي الحوثي، في كلمة مصورة بثها عبر منصة "إكس"، "الأميركيين من استهداف اليمن"، مشددًا على أن قواته "ستضرب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بلا أي خطوط حمراء".

وأضاف، "إما أن يتوقف العدوان على غزة، والعدوان على اليمن، أو أننا سنستهدف أي هدف أميركي حساس يمكن أن يوصل رسالتنا".

كما وجهت الجماعة المستشفيات العامة والخاصة في المناطق التي تسيطر عليها إلى رفع الجاهزية في جميع أقسامها "تحسبًا لأي طارئ".

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يدرس شن هجوم واسع على الحوثيين في اليمن، موضحة أن سلاح الجو والاستخبارات وقسم العمليات يحضرون لتوسيع بنك الأهداف ضد الميليشيات المدعومة من إيران.

وأصدرت إسرائيل تعليمات لبعثاتها الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لتصنيف جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران تنظيمًا إرهابيًّا.