لازالت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المحافظات الجنوبية التي تلقي بظلالها على أغلبية المواطنين والأسر، حيث زاد عدد الفقراء وتقلصت عدد الوجبات التي تتناولها تلك الأسر بسبب ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية الأساسية وتوقف صرف المرتبات منذ شهرين للموظفين في مختلف المرافق الحكومية المعتمدة على موازنة الدولة نتيجة عجز البنك عن توفير السيولة المالية الكافية لصرف المرتبات باستثناء بعض المرافق والمكاتب المستقلة ماليًّا وإداريًّا، كل تلك الأوضاع أحالت أوضاع هؤلاء الموظفين إلى جحيم بعد أن توقف مالك البقالة عن إعطاء هذا الموظف مواد غذائية بالآجل نتيجة عدم انتظام صرف المرتبات وهذا ما ساهم في تدهور معيشي مريع في ظل مشاهدة كل الأطراف المسؤولة عن البلاد وأمنها دون حلول جادة في إنهاء هذه المعاناة إلا من خلال عمليات ترقيعية لاستقرار مالي واقتصادي يستمر عدة أشهر ليعود الوضع الاقتصادي للانهيار وارتفاع العملة الصعبة وتوقف صرف المرتبات.
الوديعة الجديدة التي قدمت من قبل المملكة العربية ضمن حزمة مساعدات مالية التزمت بها خلال السنوات الماضية، الشارع الجنوبي غير مؤمل على هذه الوديعة في استقرار الأوضاع الاقتصادية التي تعد أبر مخدرة لا تحل إشكاليات البلاد في إصلاح الأوضاع الاقتصادية بشكل جاد فلا أسعار مواد غذائية سوف تهبط أو استقرار صرف المرتبات التي أصبحت الشغل الشاغل للموظف الذي ينام ويصحوا على ذكر المرتبات العديد من المواطنين في لحج لا يتفاءلون باستقرار الأوضاع الاقتصادية رغم الدعم السعودي فهناك تشاؤم تجاه جدية الحكومة في إحداث تغيير لتحسين الوضع الاقتصادي الذي تدهور بشكل كبير جراء ارتفاع العملة الصعبة.
واستغرب المواطنون من الوضع في الشمال الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية ويعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة إلا أن سعر الصرف مستقر مهما كانت الطرق التي يستخدمها الحوثيون في ضبط استقرار الصرف.
وكشف أحد المواطنين أنه قام بتحويل مبلغ 10 آلاف ريال إلى مناطق تسيطر عليها المليشيات من المناطق المحررة وصلت قيمة مبلغ التحويل لعشرة آلاف ريال إلى 40 ألف ريال.
معاناة يتجرعها الموظف البسيط في ظل صمت مطبق من قبل الحكومة التي فشلت في برنامجها رغم الوعود والآمال والاعتماد على المساعدات دون تحريك لملفات إعادة تصدير النفط وإعادة العمل في المصافي والميناء الذي يعدان شريان حياة للمحافظات الجنوبية جراء تعطيلها بشكل متعمد.
الكثير من المواطنين يأملون بعيش كريم وانتظام صرف المرتبات وانخفاض أسعار المواد الغذائية ليعيشوا بكرامة في أرضهم.
الوديعة الجديدة التي قدمت من قبل المملكة العربية ضمن حزمة مساعدات مالية التزمت بها خلال السنوات الماضية، الشارع الجنوبي غير مؤمل على هذه الوديعة في استقرار الأوضاع الاقتصادية التي تعد أبر مخدرة لا تحل إشكاليات البلاد في إصلاح الأوضاع الاقتصادية بشكل جاد فلا أسعار مواد غذائية سوف تهبط أو استقرار صرف المرتبات التي أصبحت الشغل الشاغل للموظف الذي ينام ويصحوا على ذكر المرتبات العديد من المواطنين في لحج لا يتفاءلون باستقرار الأوضاع الاقتصادية رغم الدعم السعودي فهناك تشاؤم تجاه جدية الحكومة في إحداث تغيير لتحسين الوضع الاقتصادي الذي تدهور بشكل كبير جراء ارتفاع العملة الصعبة.
واستغرب المواطنون من الوضع في الشمال الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية ويعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة إلا أن سعر الصرف مستقر مهما كانت الطرق التي يستخدمها الحوثيون في ضبط استقرار الصرف.
وكشف أحد المواطنين أنه قام بتحويل مبلغ 10 آلاف ريال إلى مناطق تسيطر عليها المليشيات من المناطق المحررة وصلت قيمة مبلغ التحويل لعشرة آلاف ريال إلى 40 ألف ريال.
معاناة يتجرعها الموظف البسيط في ظل صمت مطبق من قبل الحكومة التي فشلت في برنامجها رغم الوعود والآمال والاعتماد على المساعدات دون تحريك لملفات إعادة تصدير النفط وإعادة العمل في المصافي والميناء الذي يعدان شريان حياة للمحافظات الجنوبية جراء تعطيلها بشكل متعمد.
الكثير من المواطنين يأملون بعيش كريم وانتظام صرف المرتبات وانخفاض أسعار المواد الغذائية ليعيشوا بكرامة في أرضهم.