> عدن «الأيام» خاص:
دشن وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم، بمحافظة عدن، الإشهار الرسمي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان للأعوام 2025- 2030م والتي أعدها البرنامج الوطني لمكافحة السرطان.
وتتضمن الاستراتيجية عددًا من الموضوعات المتصلة بالسرطان والوضع الراهن له في اليمن وأهداف الاستراتيجية والإجراءات ذات الأولوية، وكذا مكونات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، وصندوق دعم مكافحة السرطان والموارد البشرية وإدارة البرامج وتنسيقها.
في التدشين الذي حضره وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، والطب العلاجي شوقي الشرجبي، والسكان سالم الشبحي، والتخطيط أحمد الكمال، وعدد من المختصين، أكد وزير الصحة الالتزام بالعمل على تحقيق أهداف الاستراتيجية لمواجهة مرض السرطان الذي وصل إلى مستويات كبيرة تلقي بظلالها على القطاع الصحي، مشيرًا إلى تبني الوزارة عددًا من المشاريع التطويرية التي ستدشن قريبًا في عدن وعدد من المحافظات.
ودعا إلى ضرورة التكامل مع بقية المحافظات لإيجاد مراكز علاجية لمرضى السرطان، لافتًا إلى سعي الوزارة لإدخال عدد من اللقاحات الهامة المانعة لانتشار الأمراض.
وشدد بحيبح، على ضرورة تعزيز الجوانب الوقائية لتقليل نسبة الإصابة بالسرطان وإيجاد المراكز العلاجية لتحقيق جزء من الطموح، مثنيًّا على الدور الذي اضطلعت به كوادر البرنامج الوطني لمكافحة السرطان والشركاء في منظمة الصحة العالمية في إنجاز هذه الاستراتيجية.
من جانبه أكد مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السرطان جمال عبدالحميد، أن إنجاز الاستراتيجية يمثل ثمرة جهود مشتركة بين عدد من الجهات ذات العلاقة والشركاء، مستعرضًا المراحل المختلفة التي مرت بها الاستراتيجية التي تعد بداية لمرحلة جديدة لتحقيق ملموس يسهم في تحسين جودة الرعاية للمرضى.
بدوره أشار مدير البرامج للأمراض غير السارية بمنظمة الصحة العالمية عبدالوهاب النهمي، إلى أن الاستراتيجية جاءت في صيغتها النهائية تعكس الاحتياج الكبير للمجتمع والطموح الهادف إلى تقليل المرضى والوفيات، مؤملًا أن تسهم في تحقيق الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج والمتابعة.
في سياق آخر، تفقد وزير الصحة، سير امتحانات الكفاءة المهنية للممارسين الصحيين والتي يجريها المجلس الطبي الأعلى.
من جانبهما استعرض رئيس المجلس الطبي الأعلى عمر زين، ورئيس لجنة التقييم والتصنيف والمعادلة عبد الحكيم التميمي، الإجراءات اللازمة لتنفيذ أول امتحان للممارسين من الأطباء ومساعديهم والمهن الصحية والتمريضية الأخرى والأهداف المرجوة من الامتحان في تحقيق جودة الخدمات الطبية المقدمة ومراقبة أداءها القانوني، موضحين مشاركة 1200 ممتحنًا في عدن وحضرموت ومأرب وتعز وفي القنصلية اليمنية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وتتضمن الاستراتيجية عددًا من الموضوعات المتصلة بالسرطان والوضع الراهن له في اليمن وأهداف الاستراتيجية والإجراءات ذات الأولوية، وكذا مكونات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، وصندوق دعم مكافحة السرطان والموارد البشرية وإدارة البرامج وتنسيقها.
في التدشين الذي حضره وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، والطب العلاجي شوقي الشرجبي، والسكان سالم الشبحي، والتخطيط أحمد الكمال، وعدد من المختصين، أكد وزير الصحة الالتزام بالعمل على تحقيق أهداف الاستراتيجية لمواجهة مرض السرطان الذي وصل إلى مستويات كبيرة تلقي بظلالها على القطاع الصحي، مشيرًا إلى تبني الوزارة عددًا من المشاريع التطويرية التي ستدشن قريبًا في عدن وعدد من المحافظات.
ودعا إلى ضرورة التكامل مع بقية المحافظات لإيجاد مراكز علاجية لمرضى السرطان، لافتًا إلى سعي الوزارة لإدخال عدد من اللقاحات الهامة المانعة لانتشار الأمراض.
وشدد بحيبح، على ضرورة تعزيز الجوانب الوقائية لتقليل نسبة الإصابة بالسرطان وإيجاد المراكز العلاجية لتحقيق جزء من الطموح، مثنيًّا على الدور الذي اضطلعت به كوادر البرنامج الوطني لمكافحة السرطان والشركاء في منظمة الصحة العالمية في إنجاز هذه الاستراتيجية.
من جانبه أكد مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السرطان جمال عبدالحميد، أن إنجاز الاستراتيجية يمثل ثمرة جهود مشتركة بين عدد من الجهات ذات العلاقة والشركاء، مستعرضًا المراحل المختلفة التي مرت بها الاستراتيجية التي تعد بداية لمرحلة جديدة لتحقيق ملموس يسهم في تحسين جودة الرعاية للمرضى.
بدوره أشار مدير البرامج للأمراض غير السارية بمنظمة الصحة العالمية عبدالوهاب النهمي، إلى أن الاستراتيجية جاءت في صيغتها النهائية تعكس الاحتياج الكبير للمجتمع والطموح الهادف إلى تقليل المرضى والوفيات، مؤملًا أن تسهم في تحقيق الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج والمتابعة.
في سياق آخر، تفقد وزير الصحة، سير امتحانات الكفاءة المهنية للممارسين الصحيين والتي يجريها المجلس الطبي الأعلى.
وطاف الوزير بقاعات الامتحانات الثلاث في كليات الطب البشري، والصيدلة، وطب الأسنان، وتعرف على نماذج من الأسئلة التي تضمنها الامتحان للتخصصات الطبية والطبية المساعدة والتي تجرى لأول مرة في البلاد، مؤكدًا بأن تراخيص العمل الطبي والمهن المساعدة له بحسب القانون هي حصرية على المجلس الطبي الأعلى وما دونها تصبح في حكم المخالف للأنظمة والقوانين المهنية.
وزير الصحة خلال تفقده امتحانات الكفاءة الطبية
من جانبهما استعرض رئيس المجلس الطبي الأعلى عمر زين، ورئيس لجنة التقييم والتصنيف والمعادلة عبد الحكيم التميمي، الإجراءات اللازمة لتنفيذ أول امتحان للممارسين من الأطباء ومساعديهم والمهن الصحية والتمريضية الأخرى والأهداف المرجوة من الامتحان في تحقيق جودة الخدمات الطبية المقدمة ومراقبة أداءها القانوني، موضحين مشاركة 1200 ممتحنًا في عدن وحضرموت ومأرب وتعز وفي القنصلية اليمنية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
