> محمد فضل مرشد:
لقاء جمعني بالكاتب والباحث التاريخي بلال غلام في صحيفة "الأيام" تطرقنا فيه إلى قضايا اجتماعية مهمة في مقدمتها حاجة النشء والشباب في مدينة عدن والجنوب كل إلى اهتمام الصحافة والإعلام بقضاياهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم، والحرص على نشر الكتابات والمواد الصحفية المحفزة لهم وسط حالة الإحباط والظواهر السلبية المحيطة بهم من كل حدب وصوب.
تحدثنا في اللقاء عن ضرورة استعادة الصحافة والإعلام لدورهما في تشجيع الشباب والفتيات في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والرياضية، من خلال إعادة تخصيص صفحات لنشر كتابات الشباب ومنحهم مساحة كافية للتعبير عن قضاياهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم ونقل أصواتهم للرأي العام، الأمر الذي سيكون له الأثر الفعال في معالجة السلبيات التي تجر عددًا ليس بالهين من شبابنا إلى ترك الدراسة والسقوط في مستنقع المخدرات والجريمة والضياع.
وتناولنا في اللقاء أيضا نماذج من الإسهامات الصحفية في معالجة قضايا الشباب والمجتمع، ومنها الدور الذي كانت تضطلع به صحيفة "الأيام" وصحف عدنية أخرى من خلال تخصيص صفحات أسبوعية لكتابات القراء الذين كان جلهم من فئة الشباب، وكذا صفحات فنية وثقافية ترتقي بالمجتمع فكريا.
محصلة لقائي بالكاتب والباحث التاريخي العدني بلال غلام تمثلت بإجماع كلينا على وجوب تنبه كل الكتاب والصحفيين والإعلاميين لدورهم المهم في هذه المرحلة الصعبة تجاه جيل النشء والشباب، وتخصيص جانب من كتاباتهم وموادهم الصحفية لتسليط الضوء على الظواهر السلبية التي اجتاحت في السنوات الأخيرة مجتمعنا في مدينة عدن والجنوب بشكل عام، وفي مقدمتها قضية عزوف الشباب عن الدراسة الثانوية أو الجامعية، وظاهرة انتشار المخدرات بشكل كارثي، وانشغال الجميع بقضايا السياسة وإغفال قضايا الشباب.
الأكيد أننا جميعا ندرك أن أبناءنا هم مستقبلنا، إن أحسنا تنشئتهم أخلاقيًا وفكريًا وعلميًا منذ الآن فحتما سيكون المستقبل أفضل من حاضرنا المأزوم والتعيس، وإن لم نحسن في تنشئتهم فحتما ستكون عاقبتنا وعاقبتهم وخيمة، والمطلوب من الجميع -كُتّابًا وإعلاميين ومثقفين ومعلمين وأولياء أمور ومنظمات وجمعيات- الإسهام بفاعلية تجاه جيل اليوم لضمان الغد الأفضل.
تحدثنا في اللقاء عن ضرورة استعادة الصحافة والإعلام لدورهما في تشجيع الشباب والفتيات في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والرياضية، من خلال إعادة تخصيص صفحات لنشر كتابات الشباب ومنحهم مساحة كافية للتعبير عن قضاياهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم ونقل أصواتهم للرأي العام، الأمر الذي سيكون له الأثر الفعال في معالجة السلبيات التي تجر عددًا ليس بالهين من شبابنا إلى ترك الدراسة والسقوط في مستنقع المخدرات والجريمة والضياع.
وتناولنا في اللقاء أيضا نماذج من الإسهامات الصحفية في معالجة قضايا الشباب والمجتمع، ومنها الدور الذي كانت تضطلع به صحيفة "الأيام" وصحف عدنية أخرى من خلال تخصيص صفحات أسبوعية لكتابات القراء الذين كان جلهم من فئة الشباب، وكذا صفحات فنية وثقافية ترتقي بالمجتمع فكريا.
محصلة لقائي بالكاتب والباحث التاريخي العدني بلال غلام تمثلت بإجماع كلينا على وجوب تنبه كل الكتاب والصحفيين والإعلاميين لدورهم المهم في هذه المرحلة الصعبة تجاه جيل النشء والشباب، وتخصيص جانب من كتاباتهم وموادهم الصحفية لتسليط الضوء على الظواهر السلبية التي اجتاحت في السنوات الأخيرة مجتمعنا في مدينة عدن والجنوب بشكل عام، وفي مقدمتها قضية عزوف الشباب عن الدراسة الثانوية أو الجامعية، وظاهرة انتشار المخدرات بشكل كارثي، وانشغال الجميع بقضايا السياسة وإغفال قضايا الشباب.
الأكيد أننا جميعا ندرك أن أبناءنا هم مستقبلنا، إن أحسنا تنشئتهم أخلاقيًا وفكريًا وعلميًا منذ الآن فحتما سيكون المستقبل أفضل من حاضرنا المأزوم والتعيس، وإن لم نحسن في تنشئتهم فحتما ستكون عاقبتنا وعاقبتهم وخيمة، والمطلوب من الجميع -كُتّابًا وإعلاميين ومثقفين ومعلمين وأولياء أمور ومنظمات وجمعيات- الإسهام بفاعلية تجاه جيل اليوم لضمان الغد الأفضل.