> عدن «الأيام» خاص:
وقع وزير الصحة العامة والسكان قاسم محمد بحيبح بالعاصمة عدن اليوم، استراتيجية التغيير السلوكي الاجتماعي لزيادة الإقبال على التطعيم للأطفال والتي أعدت بإسهام من منظمة الإنقاذ الدولية.

وتعرضت استراتيجية التغيير السلوكي الاجتماعي إلى معالجة جذور المشكلات وإعادة بناء الثقة بين مقدمي الرعاية والنظام الصحي من خلال تحسين جودة الخدمات في مراكز التطعيم، وضمان بيئة نظيفة ومنظمة، وتدريب الكوادر الصحية على التواصل الفعال والإنساني. كما تسعى إلى إشراك الشخصيات المؤثرة في المجتمع، مثل رجال الدين، المعلمين، وقادة المجتمع المحلي، لتحفيز الأهالي على تصحيح تصوراتهم الخاطئة وتقديم قصص نجاح وتجارب إيجابية تعزز الثقة والطمأنينة لمواجهة هذه التحديات، كما تستهدف كلًا من المؤثرين الاجتماعيين الرئيسيين ومقدمي الرعاية.
على صعيد آخر، ترأس وزير الصحة، اجتماع لجنة الابتعاث الخارجي في الوزارة وذلك بمشاركة نائب وزير الصحة عبدالله دحان ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي أحمد الوليدي ورئيس المجلس الطبي الأعلى عمر زين وعدد من أعضاء اللجنة المختصة وممثلي القطاعات الفنية ذات العلاقة.

كما ناقشت اللجنة أوضاع الأطباء الذين اعتذروا عن السفر ضمن برامج سابقة والطلبات المقدمة من عدد منهم لتغيير تخصصاتهم أو تمديد فترات الالتحاق بالبرامج الدراسية.
وتناول الاجتماع أيضًا واقع برامج التدريب قصيرة المدى والفرص المتاحة للأطباء والكادر الصحي داخل وخارج البلاد.
وفي هذا السياق شدد د. بحيبح على أهمية إعداد قاعدة بيانات متكاملة ومحدثة لملف الابتعاث والتدريب تشمل كافة الكوادر الطبية المبتعثة أو المؤهلة للابتعاث وتوثق مساراتهم الأكاديمية وتخصصاتهم ومواقع عملهم بما يسهل اتخاذ القرار وتوجيه البرامج المستقبلية بما يخدم القطاع الصحي في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الصحة أن وزارة الصحة تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات في مجال التدريب والابتعاث الخارجي من خلال التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الصحية الدولية بما يسهم في رفد النظام الصحي بكوادر مؤهلة وقادرة على مواكبة التطورات الطبية العالمية.
كما دعا الوزير بحيبح إلى تطوير عمل لجنة الابتعاث في الوزارة والبحث عن فرص جديدة للتدريب على رأس العمل القصير والمتوسط المدى، وبما يضمن تحسين الأداء وتحقيق الرؤية الحالية للتدريب الطبي قصير وطويل المدى وتجاوز مشكلة توفر المساعدات المالية التي تشكل عائق للابتعاث والتدريب، مؤكدًا أن التطوير المهني المستمر للكادر الصحي يجب أن يكون من أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة.
وأضاف أن بناء منظومة متكاملة للابتعاث والتدريب يجب أن يرتكز على معايير شفافة وعادلة وربطها بالأولويات الوطنية الصحية واحتياجات المرافق الصحية من التخصصات النادرة والكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى أن نجاح برامج الابتعاث والتدريب سيكون له الأثر المباشر في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وقدم فريق منظمة الإنقاذ استعراض لمراحل إعداد الاستراتيجية والغايات والأهداف المؤملة منها والبحوث الميدانية التي شملتها في عدة محافظات يمنية بهدف رفع الوعي بفوائد اللقاحات ومجانيتها.

استراتيجية التغيير السلوكي الاجتماعي لزيادة الإقبال على التطعيم للأطفال
وتعرضت استراتيجية التغيير السلوكي الاجتماعي إلى معالجة جذور المشكلات وإعادة بناء الثقة بين مقدمي الرعاية والنظام الصحي من خلال تحسين جودة الخدمات في مراكز التطعيم، وضمان بيئة نظيفة ومنظمة، وتدريب الكوادر الصحية على التواصل الفعال والإنساني. كما تسعى إلى إشراك الشخصيات المؤثرة في المجتمع، مثل رجال الدين، المعلمين، وقادة المجتمع المحلي، لتحفيز الأهالي على تصحيح تصوراتهم الخاطئة وتقديم قصص نجاح وتجارب إيجابية تعزز الثقة والطمأنينة لمواجهة هذه التحديات، كما تستهدف كلًا من المؤثرين الاجتماعيين الرئيسيين ومقدمي الرعاية.
كما تتضمن تعزيز الثقة من خلال إشراك القدوة المجتمعية، توسيع نطاق وحدات التطعيم المتنقلة، لتحسين آليات المتابعة، وضمان توفر اللقاحات، وتركز الاستراتيجية على تطوير مواد تواصل مناسبة ثقافيًا، وتنفيذ حملات توعية متعددة الوسائط، وتنظيم حملات تطعيم مجتمعية، واستخدام أدوات تذكير مبتكرة لتعزيز الالتزام، بالإضافة إلى بناء الثقة وتعزيز القبول عبر إشراك المؤثرين الاجتماعيين والقيادات المجتمعية، وتقديم رسائل صحية واضحة ومبسطة، وضمان تهيئة بيئة صحية آمنة وجاذبة في مراكز التطعيم.
كما تسعى إلى تمكين الأمهات وتشجيعهن على لعب دور رئيسي في حماية أطفالهن، مع التركيز على دور الأب في دعم هذه القرارات.
على صعيد آخر، ترأس وزير الصحة، اجتماع لجنة الابتعاث الخارجي في الوزارة وذلك بمشاركة نائب وزير الصحة عبدالله دحان ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي أحمد الوليدي ورئيس المجلس الطبي الأعلى عمر زين وعدد من أعضاء اللجنة المختصة وممثلي القطاعات الفنية ذات العلاقة.
وكرّس الاجتماع لمناقشة عدد من القضايا المتصلة بملف الابتعاث للدراسة في الخارج وفي مقدمتها استكمال ملفات الأطباء المرشحين للابتعاث إلى المملكة الأردنية الهاشمية ضمن برنامج الإقامة الطبية لدورة يوليو.

الإقبال على التطعيم والأطباء المبتعثين على طاولة وزير الصحة
كما ناقشت اللجنة أوضاع الأطباء الذين اعتذروا عن السفر ضمن برامج سابقة والطلبات المقدمة من عدد منهم لتغيير تخصصاتهم أو تمديد فترات الالتحاق بالبرامج الدراسية.
وتناول الاجتماع أيضًا واقع برامج التدريب قصيرة المدى والفرص المتاحة للأطباء والكادر الصحي داخل وخارج البلاد.
وفي هذا السياق شدد د. بحيبح على أهمية إعداد قاعدة بيانات متكاملة ومحدثة لملف الابتعاث والتدريب تشمل كافة الكوادر الطبية المبتعثة أو المؤهلة للابتعاث وتوثق مساراتهم الأكاديمية وتخصصاتهم ومواقع عملهم بما يسهل اتخاذ القرار وتوجيه البرامج المستقبلية بما يخدم القطاع الصحي في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الصحة أن وزارة الصحة تسعى إلى توسيع نطاق الشراكات في مجال التدريب والابتعاث الخارجي من خلال التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الصحية الدولية بما يسهم في رفد النظام الصحي بكوادر مؤهلة وقادرة على مواكبة التطورات الطبية العالمية.
كما دعا الوزير بحيبح إلى تطوير عمل لجنة الابتعاث في الوزارة والبحث عن فرص جديدة للتدريب على رأس العمل القصير والمتوسط المدى، وبما يضمن تحسين الأداء وتحقيق الرؤية الحالية للتدريب الطبي قصير وطويل المدى وتجاوز مشكلة توفر المساعدات المالية التي تشكل عائق للابتعاث والتدريب، مؤكدًا أن التطوير المهني المستمر للكادر الصحي يجب أن يكون من أولويات عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة.
وأضاف أن بناء منظومة متكاملة للابتعاث والتدريب يجب أن يرتكز على معايير شفافة وعادلة وربطها بالأولويات الوطنية الصحية واحتياجات المرافق الصحية من التخصصات النادرة والكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى أن نجاح برامج الابتعاث والتدريب سيكون له الأثر المباشر في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.