> لندن «الأيام» وكالات:
يمرّ مانشستر سيتي بفترة صعبة بعدما تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ في نهاية عام 2024، إذ ابتعد كثيراً عن المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
اعتقد الجميع في المراحل الأولى من الدوري الإنكليزي أنّ المنافسة ستكون منحصرة بين مانشستر سيتي وليفربول على اللقب، مع أفضلية لسيتي كونه يمتلك تشكيلة قوية ومرعبة قادرة على الإطاحة بالخصوم للموسم الخامس توالياً، إلّا أنّ هذه التوقعات تبدّلت، بعدما انهار فريق المدرب بيب غوارديولا فجأةً وتراجع في ترتيب "البريميرليغ" بفارق 14 نقطة عن "الريدز" المتصدّر.
أصبح من الصعب أن يعود سيتي إلى القمّة، لأنّ ليفربول يعيش أجمل أيامه مع المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي لم يسقط في الدوري إلّا مرّة واحدة فقط، ويحتل صدارة ترتيب دوري أبطال أوروبا أيضاً، أما رجال غوارديولا، فقد أخفقوا في الفوز في 10 مباريات بالدوري (6 هزائم و4 تعادلات)، وقبل أن يحققوا الانتصار الأخير على ليستر سيتي، تعثروا في 5 مباريات متتالية.
هدف غوارديولا الآن هو إعادة هيكلة الفريق مجدداً قبل فوات الأوان، واحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أقله. لكن قبل ذلك، على إدارة النادي أن تبدأ بتجديد الدماء من خلال دخول سوق الانتقالات بقوّة، والتخلّي عن بعض اللاعبين الذين لا يقدمون الأداء المنتظر منهم.
جميع النجوم في سيتي تراجع مستواهم، بدءاً من المهاجم إرلينغ هالاند، مروراً بكيفن دي برون وإلكاي غوندوغان وخط الدفاع المتذبذب، وصولاً إلى حراسة المرمى. هذا التراجع كان لا بدّ أن يحدث، فأي فريق يبلغ القمّة، يهبط بعدها إذا لم يُجرِ التغييرات المطلوبة كل فترة، وهذا ما حدث مع سيتي الآن، وهو بحاجة إلى تغييرات جذرية من أجل العودة إلى مكانته الطبيعية.
لا يُمكن إنكار أنّ الإصابات أثرت على نتائج الفريق أيضاً، خصوصاً إصابة نجم خط الوسط الإسباني رودري، لكن هذا ليس السبب الوحيد في التراجع الكبير، ويبدو أنّ الإدارة وغوارديولا يدركان ذلك، ومن المتوقع أن تبدأ التغييرات من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، قبل النقلة النوعية في السوق الصيفية.
لقب الدوري أصبح بعيد المنال، لكن بإمكان سيتي أن يعود بين أندية الصدارة محلياً وإنقاذ موقعه في دوري أبطال أوروبا في حال تدارك الأمور بسرعة مع بداية عام 2025، لأنّ استمرار النتائج المخيّبة ستُحطّم الثقة بين المدرب الذي جدّد عقده هذا العام واللاعبين، ويكون الانهيار كبيراً وطويل الأمد.
اعتقد الجميع في المراحل الأولى من الدوري الإنكليزي أنّ المنافسة ستكون منحصرة بين مانشستر سيتي وليفربول على اللقب، مع أفضلية لسيتي كونه يمتلك تشكيلة قوية ومرعبة قادرة على الإطاحة بالخصوم للموسم الخامس توالياً، إلّا أنّ هذه التوقعات تبدّلت، بعدما انهار فريق المدرب بيب غوارديولا فجأةً وتراجع في ترتيب "البريميرليغ" بفارق 14 نقطة عن "الريدز" المتصدّر.
أصبح من الصعب أن يعود سيتي إلى القمّة، لأنّ ليفربول يعيش أجمل أيامه مع المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي لم يسقط في الدوري إلّا مرّة واحدة فقط، ويحتل صدارة ترتيب دوري أبطال أوروبا أيضاً، أما رجال غوارديولا، فقد أخفقوا في الفوز في 10 مباريات بالدوري (6 هزائم و4 تعادلات)، وقبل أن يحققوا الانتصار الأخير على ليستر سيتي، تعثروا في 5 مباريات متتالية.
هدف غوارديولا الآن هو إعادة هيكلة الفريق مجدداً قبل فوات الأوان، واحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أقله. لكن قبل ذلك، على إدارة النادي أن تبدأ بتجديد الدماء من خلال دخول سوق الانتقالات بقوّة، والتخلّي عن بعض اللاعبين الذين لا يقدمون الأداء المنتظر منهم.
جميع النجوم في سيتي تراجع مستواهم، بدءاً من المهاجم إرلينغ هالاند، مروراً بكيفن دي برون وإلكاي غوندوغان وخط الدفاع المتذبذب، وصولاً إلى حراسة المرمى. هذا التراجع كان لا بدّ أن يحدث، فأي فريق يبلغ القمّة، يهبط بعدها إذا لم يُجرِ التغييرات المطلوبة كل فترة، وهذا ما حدث مع سيتي الآن، وهو بحاجة إلى تغييرات جذرية من أجل العودة إلى مكانته الطبيعية.
لا يُمكن إنكار أنّ الإصابات أثرت على نتائج الفريق أيضاً، خصوصاً إصابة نجم خط الوسط الإسباني رودري، لكن هذا ليس السبب الوحيد في التراجع الكبير، ويبدو أنّ الإدارة وغوارديولا يدركان ذلك، ومن المتوقع أن تبدأ التغييرات من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، قبل النقلة النوعية في السوق الصيفية.
لقب الدوري أصبح بعيد المنال، لكن بإمكان سيتي أن يعود بين أندية الصدارة محلياً وإنقاذ موقعه في دوري أبطال أوروبا في حال تدارك الأمور بسرعة مع بداية عام 2025، لأنّ استمرار النتائج المخيّبة ستُحطّم الثقة بين المدرب الذي جدّد عقده هذا العام واللاعبين، ويكون الانهيار كبيراً وطويل الأمد.