هكذا تعيش عدن وأبناؤها من تردي الخدمات وغرقها في الديون، واقتصاد منهار.. كهرباء منقطعة لأكثر من ست عشرة ساعة مقابل ساعتي تشغيل، ونحن عاصمة مثل ما يقال رغم أنني أشك في هذا، كيف عاصمة وهناك تردٍ في التعليم وانقطاع الرواتب، وانقطاع المياه، كيف المواطن المغلوب على أمره أن يعيش في ظل هذا الفساد المقرف.
أيعقل؟ ثمانية رؤساء لم يستطيعوا حل هذه الأزمات، من يتكلم يقتل ومن يعبر يقمع، ثمانية رؤساء وثمانية بطون، ومن حولهم يعيثون في الأرض فسادًا.
أيعقل أن نخرج نمد أيدينا ونقول يارب ياكريم وقد كنا مستورين... أيعقل كبير السن يعمل في غسل السيارات ليسد جوع بطون أولاده، من هو المسؤول عن حالنا، نحن أم هم؟
التاجر وميسور الحال يشتري الطاقة الشمسية ويستطيع شراء المياه وسد متطلبات أفراد أسرته، ولكن من يعيش على وظيفة حكومية ومن يعيش على أجر يومي، هل من الممكن أن نقوم من سباتنا ومن الأحلام الوردية إلى الواقع، هل نحن دولة كاملة السيادة أم ناقصة السيادة.
لأبد من القلم أن يكتب والصوت أن يرتفع إلى عنان السماء.. نريد حقوقنا، نريد العيش بكرامتنا.. عدن بدأت تموت، هل من منقذ؟ هل من ضمير؟ أم ماتت قلوبنا وضمائرنا.
لابد من الدعوة إلى التغيير:
1 . التحرك لتحقيق حقوق المواطنين.
2 . إنهاء الفساد والاستبداد.
3 . تأمين الخدمات الأساسية.
4 . إعادة بناء الاقتصاد.
السؤال المهم: من المسؤول عن حالة عدن؟ هل نحن أم هم؟
نحن بحاجة إلى:
1 . تعزيز الوعي المجتمعي.
2 .لابد من ضغط شعبي
3 . دعم مبادرات المجتمع المدني.
4 . تعزيز الشفافية والمساءلة... انقدوا عدن...
* محامية ورئيس مبادرة سهام الخير
أيعقل؟ ثمانية رؤساء لم يستطيعوا حل هذه الأزمات، من يتكلم يقتل ومن يعبر يقمع، ثمانية رؤساء وثمانية بطون، ومن حولهم يعيثون في الأرض فسادًا.
أيعقل أن نخرج نمد أيدينا ونقول يارب ياكريم وقد كنا مستورين... أيعقل كبير السن يعمل في غسل السيارات ليسد جوع بطون أولاده، من هو المسؤول عن حالنا، نحن أم هم؟
التاجر وميسور الحال يشتري الطاقة الشمسية ويستطيع شراء المياه وسد متطلبات أفراد أسرته، ولكن من يعيش على وظيفة حكومية ومن يعيش على أجر يومي، هل من الممكن أن نقوم من سباتنا ومن الأحلام الوردية إلى الواقع، هل نحن دولة كاملة السيادة أم ناقصة السيادة.
لأبد من القلم أن يكتب والصوت أن يرتفع إلى عنان السماء.. نريد حقوقنا، نريد العيش بكرامتنا.. عدن بدأت تموت، هل من منقذ؟ هل من ضمير؟ أم ماتت قلوبنا وضمائرنا.
لابد من الدعوة إلى التغيير:
1 . التحرك لتحقيق حقوق المواطنين.
2 . إنهاء الفساد والاستبداد.
3 . تأمين الخدمات الأساسية.
4 . إعادة بناء الاقتصاد.
السؤال المهم: من المسؤول عن حالة عدن؟ هل نحن أم هم؟
نحن بحاجة إلى:
1 . تعزيز الوعي المجتمعي.
2 .لابد من ضغط شعبي
3 . دعم مبادرات المجتمع المدني.
4 . تعزيز الشفافية والمساءلة... انقدوا عدن...
* محامية ورئيس مبادرة سهام الخير