> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال تحليل نشره "المجلس الأطلسي" إنه "يجب على إدارة ترامب القادمة أن تضع دعم الصين للحوثيين وراعيتهم إيران على رأس الأجندة الثنائية بين واشنطن وبكين".
وأضاف التحليل أن "الصين استغلت الحماية التي توفرها السفن الحربية الأمريكية لهذه الممرات المائية المهمة بينما تمد الحوثيين وإيران بالموارد"، مشيراً أنه "يمكن للإدارة الأمريكية القادمة، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة، إضعاف هذه العلاقة من خلال الضغط على بكين".
ولفت التحليل إلى أنه "حتى مع دعم الصين للحوثيين، فإن بكين تظل عُرضة للمخاطر التي تشكلها هجماتهم في البحر الأحمر. ذلك أن أكثر من نصف نفط الصين يأتي من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمر كل الشحنات تقريبا عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر التي أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب هجمات الحوثيين".
وأوضح التحليل أن "الحكومة الصينية تعمل وكأنها تنظر إلى جهود ترامب لإنهاء الحروب الأبدية في الشرق الأوسط، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وتجديد الضغط على إيران باعتبارها "محاولات لإنشاء حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط بهدف الحفاظ على الهيمنة الأميركية ومواجهة الصين".
وأردف التحليل أنه "يتعين على إدارة ترامب القادمة أن تعالج بشكل مباشر الدعم الصيني للحوثيين، ويتعين على الدبلوماسيين الأميركيين، علنا وسراً، أن يضغطوا على بكين لتقليص مبيعات الأسلحة، والصادرات ذات الاستخدام المزدوج، والتمويل غير المشروع للجماعة".
وأضاف، "ينبغي على الحكومة الأميركية رفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية التي تُظهر الدعم الصيني للحوثيين والإفصاح عنها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وغيره من المحافل الدولية لإثبات تواطؤ بكين بما لا يدع مجالًا للشك. كما لا ينبغي لواشنطن أن تعمل بمفردها، بل يجب أن توزع العبء العملياتي على نحو أكثر فعالية من خلال تعزيز بنية أمنية متجددة مع الشركاء مثل إسرائيل ودول الخليج ومصر والهند ودول أخرى في آسيا".
وخلُص التحليل إلى أن "من خلال إضعاف قدرات الحوثيين وإيران بشكل استباقي وردع رعاتهم، يمكن لإدارة ترامب القادمة، جنبًا إلى جنب مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الممرات المائية الحيوية".
وأضاف التحليل أن "الصين استغلت الحماية التي توفرها السفن الحربية الأمريكية لهذه الممرات المائية المهمة بينما تمد الحوثيين وإيران بالموارد"، مشيراً أنه "يمكن للإدارة الأمريكية القادمة، بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة، إضعاف هذه العلاقة من خلال الضغط على بكين".
ولفت التحليل إلى أنه "حتى مع دعم الصين للحوثيين، فإن بكين تظل عُرضة للمخاطر التي تشكلها هجماتهم في البحر الأحمر. ذلك أن أكثر من نصف نفط الصين يأتي من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمر كل الشحنات تقريبا عبر نقاط الاختناق في البحر الأحمر التي أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب هجمات الحوثيين".
وأوضح التحليل أن "الحكومة الصينية تعمل وكأنها تنظر إلى جهود ترامب لإنهاء الحروب الأبدية في الشرق الأوسط، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، وتجديد الضغط على إيران باعتبارها "محاولات لإنشاء حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط بهدف الحفاظ على الهيمنة الأميركية ومواجهة الصين".
وأردف التحليل أنه "يتعين على إدارة ترامب القادمة أن تعالج بشكل مباشر الدعم الصيني للحوثيين، ويتعين على الدبلوماسيين الأميركيين، علنا وسراً، أن يضغطوا على بكين لتقليص مبيعات الأسلحة، والصادرات ذات الاستخدام المزدوج، والتمويل غير المشروع للجماعة".
وأضاف، "ينبغي على الحكومة الأميركية رفع السرية عن المعلومات الاستخباراتية التي تُظهر الدعم الصيني للحوثيين والإفصاح عنها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وغيره من المحافل الدولية لإثبات تواطؤ بكين بما لا يدع مجالًا للشك. كما لا ينبغي لواشنطن أن تعمل بمفردها، بل يجب أن توزع العبء العملياتي على نحو أكثر فعالية من خلال تعزيز بنية أمنية متجددة مع الشركاء مثل إسرائيل ودول الخليج ومصر والهند ودول أخرى في آسيا".
وخلُص التحليل إلى أن "من خلال إضعاف قدرات الحوثيين وإيران بشكل استباقي وردع رعاتهم، يمكن لإدارة ترامب القادمة، جنبًا إلى جنب مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها، تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية الممرات المائية الحيوية".