> «الأيام» رويترز:

قال مسؤول بالأمم المتحدة، اليوم، إن العمليات في ميناء الحديدة المستخدم في استقبال واردات المساعدات تراجعت إلى نحو ربع طاقة الميناء، مضيفًا أن من غير المؤكد أن يضع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حداً للهجمات بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وإسرائيل.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر 2023 تضامنًا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة. ودفع هذا إسرائيل إلى قصف موانئ ومنشآت الطاقة، بما في ذلك ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر.

وقال جوليان هارنيس المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن خلال اجتماع للمنظمة الدولية في جنيف، أمس، عبر تقنية الفيديو، "تأثير الغارات الجوية على ميناء الحديدة، لا سيما في الأسابيع القللية الماضية، كبير للغاية".

وأفاد بغرق أربعة من أصل خمسة زوارق قطر في الميناء مهمة لمرافقة السفن الكبيرة التي تحمل الواردات، فيما تضرر الزورق الخامس. ولم يحمل المسؤولية لأي طرف.

وأضاف، "الطواقم المدنية التي تعمل على متن هذه السفن مترددة للغاية بكل وضوح. انخفضت طاقة الميناء إلى نحو الربع"، مشيرًا إلى أن الميناء يستخدم في نقل جزء كبير من المساعدات الواردة.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد، قال الحوثيون في اليمن إنهم سيقصرون هجماتهم على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، بشرط تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بصورة كاملة.

وقال هارنيس: "نأمل أن يسود صوت العقل وأن يركز الناس على الحلول والسلام، لكننا رغم ذلك مستعدون كمجتمع إنساني لمختلف صور التدهور"، مضيفًا أن المنظمة لديها خطط طوارئ.