> عدن «الأيام» خاص:
دشنت وزارة الصحة العامة والسكان، أمس، برنامج تدريبي لبناء قدرات الكادر الطبي حول معالجة الحالة والإصابات الجماعية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم مكتب المساعدات الإنسانية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
البرنامج الذي يشمل ست دورات، يشارك فيه 200 من الأطباء ومساعديهم، والممرضين والعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، والعربات المتنقلة والمراكز المدعومة من الشركاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، أهمية البرنامج التدريبي لرفع مهارات الكادر الصحي، مشيرًا إلى بروز تحدي كبير في مجابهة حالات الحصبة والدفتيريا، وضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين فرق الاستجابة والتحصين لعمل التوعية الحث على أخذ اللقاحات.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات اللقاء الخاص بإعداد الخطة الوطنية لمجابهة المخاطر والحشد المجتمعي الذي ينظمه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بمشاركة 30 كادرا من عدد من الجهات والوزارات والمنظمات الدولية والمحلية من شركاء القطاع.
وقال الوزير، إن مجابهة المخاطر الصحية لن يأتي إلا برفع الوعي المجتمعي وبمشاركة شركاء الصحة والسير بالعمل كفريق واحد، مشيرًا إلى تفعيل الرسالة التوعوية للجوانب الوقائية وإعطاءها ما تستحق من الأهمية لتوفر كثير من الجهود والتكاليف في الجوانب العلاجية.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة استمرارية العمل في الحشد المجتمعي والتواصل بشأن المخاطر وديمومته، مثمنًا جهود المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي في إعداد خطة وطنية ذات استمرارية تشمل كل البرامج والمشاريع والتركيز على برامج الرعاية الصحية الأولية وبرامجها.
بدوره، استعرض مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني عارف الحوشبي، الجوانب الفنية للقاء واهميته في إعداد الخطة الوطنية للحشد المجتمعي خلال المخاطر، داعيًا المشاركين إلى إحداث نقاشات فاعلة تفضي إلى مخرجات تسهم في تعزيز بناء الخطة.
وكان قد اطلع وزير الصحة على تدخلات منظمة كير في القطاع الصحي بعدد من المحافظات ودعا خلال لقائه برئيس منظمة كير في اليمن عبدالله ايمان، إلى الإسهام في توجيه الدعم المقبل في سد الاحتياج لمراكز معالجة الحروق في محافظات عدن وتعز وحضرموت ومأرب، وتجهيزها بالكوادر الطبية والتمريضية ذات التخصص، مشيدًا بتدخلات المنظمة في عدد من المحافظات.
البرنامج الذي يشمل ست دورات، يشارك فيه 200 من الأطباء ومساعديهم، والممرضين والعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، والعربات المتنقلة والمراكز المدعومة من الشركاء.
وأكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية علي الوليدي، أهمية البرنامج التدريبي لرفع مهارات الكادر الصحي، مشيرًا إلى بروز تحدي كبير في مجابهة حالات الحصبة والدفتيريا، وضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين فرق الاستجابة والتحصين لعمل التوعية الحث على أخذ اللقاحات.
هذا أكد وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، على أهمية تعزيز الرسالة التوعوية المجتمعية لما لها من شأن في رفع الوعي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وتعزيز الجوانب الوقائية.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات اللقاء الخاص بإعداد الخطة الوطنية لمجابهة المخاطر والحشد المجتمعي الذي ينظمه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بمشاركة 30 كادرا من عدد من الجهات والوزارات والمنظمات الدولية والمحلية من شركاء القطاع.
وقال الوزير، إن مجابهة المخاطر الصحية لن يأتي إلا برفع الوعي المجتمعي وبمشاركة شركاء الصحة والسير بالعمل كفريق واحد، مشيرًا إلى تفعيل الرسالة التوعوية للجوانب الوقائية وإعطاءها ما تستحق من الأهمية لتوفر كثير من الجهود والتكاليف في الجوانب العلاجية.
وشدد وزير الصحة، على ضرورة استمرارية العمل في الحشد المجتمعي والتواصل بشأن المخاطر وديمومته، مثمنًا جهود المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي في إعداد خطة وطنية ذات استمرارية تشمل كل البرامج والمشاريع والتركيز على برامج الرعاية الصحية الأولية وبرامجها.
بدوره، استعرض مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني عارف الحوشبي، الجوانب الفنية للقاء واهميته في إعداد الخطة الوطنية للحشد المجتمعي خلال المخاطر، داعيًا المشاركين إلى إحداث نقاشات فاعلة تفضي إلى مخرجات تسهم في تعزيز بناء الخطة.
وكان قد اطلع وزير الصحة على تدخلات منظمة كير في القطاع الصحي بعدد من المحافظات ودعا خلال لقائه برئيس منظمة كير في اليمن عبدالله ايمان، إلى الإسهام في توجيه الدعم المقبل في سد الاحتياج لمراكز معالجة الحروق في محافظات عدن وتعز وحضرموت ومأرب، وتجهيزها بالكوادر الطبية والتمريضية ذات التخصص، مشيدًا بتدخلات المنظمة في عدد من المحافظات.
