في عالم مضطرب تتشابك فيه التحديات السياسية والعسكرية، يصبح تحقيق السلام المستدام رهينًا بمزيج من القوة الداعمة للعدالة ورؤية سياسية مدروسة. يتجلى هذا بوضوح في القرار الأمريكي بإعادة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، خطوة تعكس إرادة دولية لمواجهة تهديدات خطيرة تتجاوز الحدود اليمنية، وتمتد إلى الإقليم والعالم بأسره.
ردع الإرهاب: تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية يفتح الباب أمام فرض عقوبات مالية وعسكرية تستهدف شل قدراتها على تهديد الأمن المحلي والدولي.
تعزيز الشراكات الدولية: القرار يتيح فرصة لتوسيع التعاون بين الدول العربية والغربية لمواجهة التهديدات المشتركة، خصوصًا في البحر الأحمر.
خلق واقع جديد للتفاوض: عندما تكون هناك إرادة دولية لردع الميليشيات، تتغير قواعد التفاوض، ويتم إعادة صياغة الحلول السياسية بما يضمن تحقيق الأمن والسلام الحقيقيين.
1 - وساطة عُمانية وخطط المبعوث الأممي:
التحدي الأكبر يكمن في أن التصنيف يعقّد عمل الوسطاء، إذ يُصعّب التعامل مع جماعة أصبحت خارج إطار الشرعية الدولية، ومع ذلك يمكن لهذه الخطط أن تكون أكثر فاعلية إذا تم توظيف التصنيف كأداة ضغط تدفع الحوثيين إلى تقديم تنازلات حقيقية.
2 - الحفاظ على التوازن الإنساني:
في ظل تدهور الوضع الإنساني في اليمن، يجب أن تترافق العقوبات مع آليات دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين، مع منع استغلالها من قبل الحوثيين.
توحيد الجهود الإقليمية: تعزيز التنسيق بين دول التحالف والمجتمع الدولي لضمان تنفيذ إجراءات فعّالة ضد الحوثيين.
معالجة جذور الصراع: لا يمكن تحقيق سلام دائم دون معالجة القضايا التي استغلتها الجماعة، مثل الفقر والفراغ السياسي.
إعادة بناء الدولة الجنوبية: كجزء من رؤية شاملة، يجب التركيز على تمكين الجنوب من بناء دولته ومؤسساته لضمان الاستقرار في المناطق المحررة.
- الحوثيون تهديد يتطلب ردعًا
- السلام مع القوة فلسفة لا بد منها
ردع الإرهاب: تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية يفتح الباب أمام فرض عقوبات مالية وعسكرية تستهدف شل قدراتها على تهديد الأمن المحلي والدولي.
تعزيز الشراكات الدولية: القرار يتيح فرصة لتوسيع التعاون بين الدول العربية والغربية لمواجهة التهديدات المشتركة، خصوصًا في البحر الأحمر.
خلق واقع جديد للتفاوض: عندما تكون هناك إرادة دولية لردع الميليشيات، تتغير قواعد التفاوض، ويتم إعادة صياغة الحلول السياسية بما يضمن تحقيق الأمن والسلام الحقيقيين.
- التحديات أمام السلام
1 - وساطة عُمانية وخطط المبعوث الأممي:
التحدي الأكبر يكمن في أن التصنيف يعقّد عمل الوسطاء، إذ يُصعّب التعامل مع جماعة أصبحت خارج إطار الشرعية الدولية، ومع ذلك يمكن لهذه الخطط أن تكون أكثر فاعلية إذا تم توظيف التصنيف كأداة ضغط تدفع الحوثيين إلى تقديم تنازلات حقيقية.
2 - الحفاظ على التوازن الإنساني:
في ظل تدهور الوضع الإنساني في اليمن، يجب أن تترافق العقوبات مع آليات دقيقة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين، مع منع استغلالها من قبل الحوثيين.
- استراتيجية متكاملة للسلام
توحيد الجهود الإقليمية: تعزيز التنسيق بين دول التحالف والمجتمع الدولي لضمان تنفيذ إجراءات فعّالة ضد الحوثيين.
معالجة جذور الصراع: لا يمكن تحقيق سلام دائم دون معالجة القضايا التي استغلتها الجماعة، مثل الفقر والفراغ السياسي.
إعادة بناء الدولة الجنوبية: كجزء من رؤية شاملة، يجب التركيز على تمكين الجنوب من بناء دولته ومؤسساته لضمان الاستقرار في المناطق المحررة.
- خاتمة.. سلام مبني على القوة لا الاستسلام