> الأردن «الأيام»:
عُقدت في العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تحت عنوان "حشد التمويلات لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز 2025"، بتنظيم مشترك بين السلطة المحلية في تعز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد بن مبارك. هدفت الورشة إلى وضع إطار عمل مشترك بين الحكومة المحلية والمجتمع الدولي لتأمين التمويلات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في محافظة تعز بعد سنوات من الحرب والتدمير.
شارك في الجلسة الافتتاحية للورشة التي تستمر يومين، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الإدارة المحلية بدر باسلمة، ووزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عمر عبد العزيز، ونائبة الممثل المقيم للأمم المتحدة، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمانحين، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الإدارة المحلية، بدر باسلمة، بانعقاد الورشة التي وصفها بالخطوة المهمة للانتقال من البرامج الإنسانية إلى التنمية المستدامة في محافظة تعز. وأكد أن هذه التجربة الفريدة تحظى باهتمام كبير من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي يحرص على أن تمتد هذه التجربة إلى حضرموت وعدن لتكون نموذجًا للمشاريع المستدامة في مختلف المحافظات. ولفت إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين السلطات المحلية من تقديم الخدمات وتحقيق التعافي للبنية التحتية في تعز.
من جانبه، عبر وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري عن سعادته لإطلاق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز، مؤكداً أن تعز تمثل سياقًا مناسبًا لهذه الخطة نظرًا لما تتمتع به من مقومات نجاح مثل رأس المال الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى تقاليد قوية في المشاركة المدنية وحقوق الإنسان. وأوضح أن الدعم الذي تتلقاه تعز هو فرصة فريدة لتقريب الفجوة بين المساعدات الإنسانية والتنمية طويلة الأمد، مؤكدًا أن التنمية المستدامة هي السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ذات السياق، أكد محافظ تعز نبيل شمسان أن الورشة تمثل نقطة تحول هامة للمحافظة، مشيرًا إلى جهود الشراكة العميقة مع الأمم المتحدة لتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة خلال الفترة من 2024 إلى 2026. كما استعرض تأثيرات الحرب الكارثية على البنية التحتية للمحافظة، مشيرًا إلى أن تعز، رغم ما واجهته من دمار، تمضي قدمًا نحو تحقيق التعافي والبناء المؤسساتي.
كما تطرق وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن الاجتماع يمثل بداية مرحلة جديدة للتنمية المستدامة في تعز، مشيرًا إلى أن اختيار تعز كنموذج تجريبي يعد قرارًا مدروسًا يستند إلى مقومات تاريخية واستراتيجية للمحافظة. وأضاف أن الوزارة تعمل على التنسيق بين الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق هذه الأهداف.
من جانبها، أكدت نائبة الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، الدكتورة إيمان الشنقيطي، على أهمية الشراكة المستمرة مع الحكومة ومع محافظة تعز لضمان نجاح هذه التجربة، معربة عن تفاؤلها بالمخرجات التي ستسهم في الانتقال إلى التنمية المستدامة. وأشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية، شوقي أحمد هائل، إلى استعداد القطاع الخاص للمشاركة في دعم هذه المبادرة لتحقيق النجاح.
في ختام الجلسات، استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة تعز، نبيل جامل، تقريرًا حول ما تم تنفيذه من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز لعام 2024، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية لعام 2025، مع التركيز على أولويات المشاريع والتحديات التي قد تواجهها المحافظة في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.
شارك في الجلسة الافتتاحية للورشة التي تستمر يومين، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الإدارة المحلية بدر باسلمة، ووزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي عمر عبد العزيز، ونائبة الممثل المقيم للأمم المتحدة، ونائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والمانحين، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الإدارة المحلية، بدر باسلمة، بانعقاد الورشة التي وصفها بالخطوة المهمة للانتقال من البرامج الإنسانية إلى التنمية المستدامة في محافظة تعز. وأكد أن هذه التجربة الفريدة تحظى باهتمام كبير من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، الذي يحرص على أن تمتد هذه التجربة إلى حضرموت وعدن لتكون نموذجًا للمشاريع المستدامة في مختلف المحافظات. ولفت إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين السلطات المحلية من تقديم الخدمات وتحقيق التعافي للبنية التحتية في تعز.
من جانبه، عبر وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري عن سعادته لإطلاق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز، مؤكداً أن تعز تمثل سياقًا مناسبًا لهذه الخطة نظرًا لما تتمتع به من مقومات نجاح مثل رأس المال الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى تقاليد قوية في المشاركة المدنية وحقوق الإنسان. وأوضح أن الدعم الذي تتلقاه تعز هو فرصة فريدة لتقريب الفجوة بين المساعدات الإنسانية والتنمية طويلة الأمد، مؤكدًا أن التنمية المستدامة هي السبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وفي ذات السياق، أكد محافظ تعز نبيل شمسان أن الورشة تمثل نقطة تحول هامة للمحافظة، مشيرًا إلى جهود الشراكة العميقة مع الأمم المتحدة لتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة خلال الفترة من 2024 إلى 2026. كما استعرض تأثيرات الحرب الكارثية على البنية التحتية للمحافظة، مشيرًا إلى أن تعز، رغم ما واجهته من دمار، تمضي قدمًا نحو تحقيق التعافي والبناء المؤسساتي.
كما تطرق وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن الاجتماع يمثل بداية مرحلة جديدة للتنمية المستدامة في تعز، مشيرًا إلى أن اختيار تعز كنموذج تجريبي يعد قرارًا مدروسًا يستند إلى مقومات تاريخية واستراتيجية للمحافظة. وأضاف أن الوزارة تعمل على التنسيق بين الشركاء المحليين والدوليين لتحقيق هذه الأهداف.
من جانبها، أكدت نائبة الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، الدكتورة إيمان الشنقيطي، على أهمية الشراكة المستمرة مع الحكومة ومع محافظة تعز لضمان نجاح هذه التجربة، معربة عن تفاؤلها بالمخرجات التي ستسهم في الانتقال إلى التنمية المستدامة. وأشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية، شوقي أحمد هائل، إلى استعداد القطاع الخاص للمشاركة في دعم هذه المبادرة لتحقيق النجاح.
في ختام الجلسات، استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمحافظة تعز، نبيل جامل، تقريرًا حول ما تم تنفيذه من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة تعز لعام 2024، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية لعام 2025، مع التركيز على أولويات المشاريع والتحديات التي قد تواجهها المحافظة في مسيرتها نحو التنمية المستدامة.