> "الأيام" وكالات:
جهود إماراتية لتعزيز قدراتها العسكرية وتحديث أسطولها الجوي كان أحدثها إعلان وزارة الدفاع تدشين أول مقاتلة ضمن الدفعة الأولى من مقاتلات "رافال F4" الفرنسية.
تأتي هذه الصفقة، التي تعد واحدة من أكبر الصفقات العسكرية في المنطقة، في إطار التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وفرنسا، وتسلط الضوء على التزام الدولة بتعزيز أمنها واستقرار المنطقة.
وجرى التدشين خلال حفل رسمي في باريس بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
وتشكل هذه الصفقة واحدة من أكبر الصفقات العسكرية في تاريخ فرنسا، وتعكس الثقة الكبيرة بين البلدين.
وستلعب الطائرات دورا رئيسيا في حماية الأجواء الإماراتية والتصدي لأي تهديدات محتملة. وستسهم في تعزيز دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب ودعم عمليات حفظ السلام.
كما ستوفر الطائرة مرونة تشغيلية عالية، حيث يمكنها تنفيذ مهام متعددة في نفس الطلعة الجوية.
ومن المتوقع أن تُسهم هذه الصفقة أيضا في نقل التكنولوجيا والخبرات إلى دولة الإمارات، بما يعزز من قدراتها في مجال التصنيع العسكري، ويتوقع أن يكون هناك تعاون مستقبلي بين الشركات الإماراتية والفرنسية لتطوير وصيانة الطائرات.
وتملك محركين من نوع "Snecma M88" يوفران قوة دفع كبيرة، مما يمنح الطائرة قدرة عالية على المناورة.
وتصل سرعة الطائرة إلى 1.8 ماخ (2220 كم/ساعة)، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام بعيدة المدى بسرعة فائقة.
كما أن تصميم "جناح دلتا وكانارد" يعزز من قدرة الطائرة على الثبات أثناء القتال الجوي والمناورات الحادة.
بالإضافة إلى ذلك تم تثبيت ألياف بصرية على الطائرة لنقل صور عالية الدقة (HD) من المستشعر إلى قمرة القيادة، حيث تم دمج شاشتين رقميتين جديدتين، لتُمكنها من العمل في بيئات قتالية إلكترونية معقدة والتنسيق مع الطائرات المُسيّرة والأنظمة الذكية الأخرى.
لذلك، تمثل صفقة "رافال F4" خطوة كبيرة في مسيرة تحديث القوات المسلحة الإماراتية، حيث توفر قدرات قتالية متقدمة، وتكنولوجيا حديثة، ومرونة تشغيلية عالية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرات نقلة نوعية في منظومة الدفاع الجوي الإماراتي، مما يُعزز من مكانة الإمارات كواحدة من أقوى القوات الجوية في المنطقة.
كما ستعزز هذه الصفقة العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، مما تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات متعددة
تأتي هذه الصفقة، التي تعد واحدة من أكبر الصفقات العسكرية في المنطقة، في إطار التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وفرنسا، وتسلط الضوء على التزام الدولة بتعزيز أمنها واستقرار المنطقة.
وجرى التدشين خلال حفل رسمي في باريس بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط في وزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانب الفرنسي.
- تفاصيل الصفقة
وتشكل هذه الصفقة واحدة من أكبر الصفقات العسكرية في تاريخ فرنسا، وتعكس الثقة الكبيرة بين البلدين.
- انعكاسات الصفقة على القدرات العسكرية الإماراتية
وستلعب الطائرات دورا رئيسيا في حماية الأجواء الإماراتية والتصدي لأي تهديدات محتملة. وستسهم في تعزيز دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في مكافحة الإرهاب ودعم عمليات حفظ السلام.
كما ستوفر الطائرة مرونة تشغيلية عالية، حيث يمكنها تنفيذ مهام متعددة في نفس الطلعة الجوية.
ومن المتوقع أن تُسهم هذه الصفقة أيضا في نقل التكنولوجيا والخبرات إلى دولة الإمارات، بما يعزز من قدراتها في مجال التصنيع العسكري، ويتوقع أن يكون هناك تعاون مستقبلي بين الشركات الإماراتية والفرنسية لتطوير وصيانة الطائرات.
- أبرز قدرات طائرات "رافال F4"
- التكنولوجيا المتطورة
وتملك محركين من نوع "Snecma M88" يوفران قوة دفع كبيرة، مما يمنح الطائرة قدرة عالية على المناورة.
وتصل سرعة الطائرة إلى 1.8 ماخ (2220 كم/ساعة)، مما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام بعيدة المدى بسرعة فائقة.
كما أن تصميم "جناح دلتا وكانارد" يعزز من قدرة الطائرة على الثبات أثناء القتال الجوي والمناورات الحادة.
- أنظمة إلكترونية متطورة
- رادار "AESA RBE2" الحديث: يُتيح للطائرة اكتشاف وتعقب أهداف متعددة في آنٍ واحد على مدى بعيد.
- نظام "SPECTRA" للحرب الإلكترونية: يوفر حماية ذاتية متكاملة ضد التهديدات المعادية، مثل الصواريخ والرادارات.
- أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة: تُساعد الطيار على تحليل ساحة المعركة واتخاذ قرارات سريعة ودقيقة.
- التسليح جو-جو:
- صواريخ "ميتيور" بعيدة المدى: تُتيح للطائرة الاشتباك مع الأهداف الجوية من مسافات طويلة جدًا.
- صواريخ "MICA" جو-جو: يمكن استخدامها في القتال القريب والبعيد، وتتميز بنظام توجيه دقيق.
- صواريخ "سكالب" الجوالة بعيدة المدى: تُستخدم لضرب أهداف استراتيجية داخل أراضي العدو بدقة عالية.
- قنابل موجهة بالليزر من نوع "AASM": توفر دقة عالية في استهداف الأهداف البرية المتحركة والثابتة.
- صواريخ "Exocet AM39" المضادة للسفن: تُستخدم لاستهداف السفن الحربية بدقة عالية.
- أنظمة اتصال متقدمة وتكامل رقمي
بالإضافة إلى ذلك تم تثبيت ألياف بصرية على الطائرة لنقل صور عالية الدقة (HD) من المستشعر إلى قمرة القيادة، حيث تم دمج شاشتين رقميتين جديدتين، لتُمكنها من العمل في بيئات قتالية إلكترونية معقدة والتنسيق مع الطائرات المُسيّرة والأنظمة الذكية الأخرى.
لذلك، تمثل صفقة "رافال F4" خطوة كبيرة في مسيرة تحديث القوات المسلحة الإماراتية، حيث توفر قدرات قتالية متقدمة، وتكنولوجيا حديثة، ومرونة تشغيلية عالية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرات نقلة نوعية في منظومة الدفاع الجوي الإماراتي، مما يُعزز من مكانة الإمارات كواحدة من أقوى القوات الجوية في المنطقة.
كما ستعزز هذه الصفقة العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، مما تفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجالات متعددة