> المكلا «الأيام» خاص:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، أن المجلس يواصل جهوده لتعزيز مكافحة الفساد بكافة أشكاله، مشددًا على أن هذه القضية ستكون أولوية قصوى خلال المرحلة المقبلة.
وأشار البحسني، في تغريدة على موقع إكس، إلى أن المجلس لن يتهاون مع الفساد المالي أو الإداري، وسيتم اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة للحد من هذه الظاهرة السلبية باستخدام كافة الوسائل المتاحة. كما شدد على أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لاستعادة ثقة المواطنين بالدولة وحماية الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن من أكبر التحديات التي تواجه البلاد هي كبح انتشار الفساد ومنع شرعنته، مؤكدًا أن هذه المعركة ستكون في صدارة أولويات المجلس وتحظى باهتمام المجتمع الدولي، بهدف القضاء على هذه الظاهرة واستئصال جذورها لما تمثله من عائق أمام التنمية.
واختتم البحسني تغريدته بالتأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي بالعمل الجاد والمستمر لمواجهة الفساد، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا للمواطنين.
وكان البحسني التقى صباح اليوم بالمكلا، مقادمة ومشايخ ومناصب قبائل الحموم، لمناقشة مستجدات الأوضاع في حضرموت، والإسهامات المجتمعية في ظل الأوضاع الاستثنائية لمحاربة الفساد على مختلف الأصعدة.
وأعطى عضو مجلس القيادة الرئاسي، ممثلي قبائل الحموم، نبذة مختصرة حول مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الرئاسية المبذولة لتحسين مستوى الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين، مستعرضًا الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية والتي كشفت بؤر جديدة للفساد في محافظة حضرموت، حيث أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية لكشف ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد.
واستمع اللواء الركن البحسني، من ممثلي قبائل الحموم، إلى أبرز الصعوبات التي يواجهها المواطنين في مختلف مناطق محافظة حضرموت، بما في ذلك مشاكل الخدمات الأساسية، والبطالة، وعدم توفر الفرص التعليمية والصحية.. وأكد البحسني على أهمية التواصل مع المواطنين، والاستماع إلى مشاكلهم ومتطلباتهم، من أجل تحسين الخدمات وتلبية احتياجاتهم، مبديًا استعداد مجلس القيادة الرئاسي بتقديم التدخلات اللازمة لتحقيق التنمية والاستقرار في المجتمع.
وشهدت محافظة حضرموت في الفترة الأخيرة تحركات مكثفة للواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. تضمنت هذه التحركات زيارات ميدانية ولقاءات مع مسؤولين محليين وقيادات عسكرية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه التحركات وأهدافها.
يُلاحظ أن اللواء البحسني يتحرك بصفته عضوًا في مجلس القيادة الرئاسي، حينا، وبصفته نائبا لرئيس المجلس الانتقالي، حينا آخر، حيث قام بزيارة ميناء الضبة لتصدير النفط وشركة بترومسيلة للاطلاع على أوضاع الميناء بعد توقف نشاطه جراء تعرضه للاستهداف من قبل الحوثيين والتقى أيضًا القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت.
وتتركز توجهات البحسني على تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت، خاصة في المناطق الحيوية مثل ميناء الضبة. كما يسعى إلى تعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع في أي استحقاقات سياسية مقبلة، بالإضافة إلى تجنيد 30 ألف عنصر أمن عبر وزارة الداخلية.
من حيث الارتباطات الخارجية، يُلاحظ أن البحسني يحتفظ بعلاقات مع كل من السعودية والإمارات، حيث زار البلدين مؤخرًا قبل عودته إلى حضرموت. تُعتبر هذه العلاقات جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز الدعم الإقليمي لحضرموت.
تحركات البحسني الأخيرة أثارت موجة سخط بين بعض الجهات في حضرموت، حيث وُجهت له اتهامات بالتدخل في عمل السلطة المحلية وإعاقة مهامها، كما طالبت بعض الجهات التحالف العربي بالتدخل لوقف تحركاته.
يستند البحسني في تحركاته إلى خبرته السابقة كمحافظ لحضرموت وقائد للمنطقة العسكرية الثانية، مما يمنحه معرفة عميقة بأوضاع المحافظة. كما يتمتع بدعم من بعض المكونات المحلية، مثل مؤتمر حضرموت الجامع، الذي يسعى لإشراكه في الاستحقاقات السياسية المقبلة.
وتُعد حضرموت من المحافظات التي تتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي وثرواتها النفطية، وتسيطر القوات الحكومية على معظم مناطق المحافظة، مع وجود نفوذ للمجلس الانتقالي الجنوبي في بعض المناطق. كما توجد قوى قبلية مؤثرة، مثل حلف قبائل حضرموت، الذي يلعب دورًا في التوازنات المحلية.
تعكس تحركات اللواء فرج البحسني في حضرموت مساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، مع التركيز على إشراك المكونات المحلية في العملية السياسية. ومع ذلك، فإن هذه التحركات تواجه تحديات من بعض الجهات المحلية التي ترى فيها تدخلًا في شؤونها.
وأشار البحسني، في تغريدة على موقع إكس، إلى أن المجلس لن يتهاون مع الفساد المالي أو الإداري، وسيتم اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة للحد من هذه الظاهرة السلبية باستخدام كافة الوسائل المتاحة. كما شدد على أن المرحلة القادمة ستشهد جهودًا مكثفة لاستعادة ثقة المواطنين بالدولة وحماية الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن من أكبر التحديات التي تواجه البلاد هي كبح انتشار الفساد ومنع شرعنته، مؤكدًا أن هذه المعركة ستكون في صدارة أولويات المجلس وتحظى باهتمام المجتمع الدولي، بهدف القضاء على هذه الظاهرة واستئصال جذورها لما تمثله من عائق أمام التنمية.
واختتم البحسني تغريدته بالتأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي بالعمل الجاد والمستمر لمواجهة الفساد، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا للمواطنين.
وكان البحسني التقى صباح اليوم بالمكلا، مقادمة ومشايخ ومناصب قبائل الحموم، لمناقشة مستجدات الأوضاع في حضرموت، والإسهامات المجتمعية في ظل الأوضاع الاستثنائية لمحاربة الفساد على مختلف الأصعدة.
وأعطى عضو مجلس القيادة الرئاسي، ممثلي قبائل الحموم، نبذة مختصرة حول مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الرئاسية المبذولة لتحسين مستوى الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين، مستعرضًا الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية والتي كشفت بؤر جديدة للفساد في محافظة حضرموت، حيث أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية لكشف ومحاسبة المتورطين في قضايا الفساد.
واستمع اللواء الركن البحسني، من ممثلي قبائل الحموم، إلى أبرز الصعوبات التي يواجهها المواطنين في مختلف مناطق محافظة حضرموت، بما في ذلك مشاكل الخدمات الأساسية، والبطالة، وعدم توفر الفرص التعليمية والصحية.. وأكد البحسني على أهمية التواصل مع المواطنين، والاستماع إلى مشاكلهم ومتطلباتهم، من أجل تحسين الخدمات وتلبية احتياجاتهم، مبديًا استعداد مجلس القيادة الرئاسي بتقديم التدخلات اللازمة لتحقيق التنمية والاستقرار في المجتمع.
وشهدت محافظة حضرموت في الفترة الأخيرة تحركات مكثفة للواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. تضمنت هذه التحركات زيارات ميدانية ولقاءات مع مسؤولين محليين وقيادات عسكرية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه التحركات وأهدافها.
يُلاحظ أن اللواء البحسني يتحرك بصفته عضوًا في مجلس القيادة الرئاسي، حينا، وبصفته نائبا لرئيس المجلس الانتقالي، حينا آخر، حيث قام بزيارة ميناء الضبة لتصدير النفط وشركة بترومسيلة للاطلاع على أوضاع الميناء بعد توقف نشاطه جراء تعرضه للاستهداف من قبل الحوثيين والتقى أيضًا القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت.
وتتركز توجهات البحسني على تعزيز الأمن والاستقرار في حضرموت، خاصة في المناطق الحيوية مثل ميناء الضبة. كما يسعى إلى تعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع في أي استحقاقات سياسية مقبلة، بالإضافة إلى تجنيد 30 ألف عنصر أمن عبر وزارة الداخلية.
من حيث الارتباطات الخارجية، يُلاحظ أن البحسني يحتفظ بعلاقات مع كل من السعودية والإمارات، حيث زار البلدين مؤخرًا قبل عودته إلى حضرموت. تُعتبر هذه العلاقات جزءًا من الجهود المبذولة لتعزيز الدعم الإقليمي لحضرموت.
تحركات البحسني الأخيرة أثارت موجة سخط بين بعض الجهات في حضرموت، حيث وُجهت له اتهامات بالتدخل في عمل السلطة المحلية وإعاقة مهامها، كما طالبت بعض الجهات التحالف العربي بالتدخل لوقف تحركاته.
يستند البحسني في تحركاته إلى خبرته السابقة كمحافظ لحضرموت وقائد للمنطقة العسكرية الثانية، مما يمنحه معرفة عميقة بأوضاع المحافظة. كما يتمتع بدعم من بعض المكونات المحلية، مثل مؤتمر حضرموت الجامع، الذي يسعى لإشراكه في الاستحقاقات السياسية المقبلة.
وتُعد حضرموت من المحافظات التي تتمتع بأهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي وثرواتها النفطية، وتسيطر القوات الحكومية على معظم مناطق المحافظة، مع وجود نفوذ للمجلس الانتقالي الجنوبي في بعض المناطق. كما توجد قوى قبلية مؤثرة، مثل حلف قبائل حضرموت، الذي يلعب دورًا في التوازنات المحلية.
تعكس تحركات اللواء فرج البحسني في حضرموت مساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، مع التركيز على إشراك المكونات المحلية في العملية السياسية. ومع ذلك، فإن هذه التحركات تواجه تحديات من بعض الجهات المحلية التي ترى فيها تدخلًا في شؤونها.