> «الأيام» سبوتنيك:
أكد رئيس مركز جهود للدراسات باليمن، د. عبد الستار الشميري، أن الأمم المتحدة اليوم في مأزق ما بين الحاجة الانسانية المُلحة والضغوط التي فرضتها واشنطن بعد تصنيف جماعة "أنصار الله".
وقال "أعتقد أن الأمم المتحدة في ورطة حقيقية، فهي بين الضغوط الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي كإرهابية وبين الاحتياجات الانسانية المُلحة في مناطق سيطرة الحوثي، هذا بالإضافة إلى ابتزاز الحوثيين وحبسهم واختطافهم لعدد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأضاف الشميري، تعمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في حقل ألغام حقيقي، وهي تحاول الموازنة بتقديم خطوة وتعود بخطوة ولا مناص لها إلا البقاء في تلك المناطق، وهي تحاول تجنب العقوبات لبعض الذين سيعملون معها من الشركات والموردين أو المنظمات.
وتابع، تحاول المنظمات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية القيام بدور إنساني في ظل الصعوبات الكبيرة على الأرض، كما أن الحوثيين يحاولون الضغط على الأمم المتحدة من خلال اختطاف أفرادها والمطالبة بمزيد من المعونات التي تذهب إلى أفراده وقياداته.
ويعتقد الشميري، أن هذا الأمر لن يدوم طويلا، هناك رؤية الآن لعمل مدخل واحد ومنفذ واحد تابع للحكومة الشرعية لتلقي كل المعونات الإنسانية ولكنه طور التجهيز، فإذا ما تم اعتقد سيكون هناك طريقة أخرى وهي دخول المعونات عبر المناطق التي تسيطر عليها الشرعية، ثم الذهاب بعد ذلك إلى مناطق سيطرة الحوثيين برًا.
وأشار الشميري، إلى أنه في حال الاستقرار على استلام الشرعية لتلك المعونات سيتم تنشيط ميناء المكلا وميناء عدن والمخا لتلقي المعونات الإنسانية، ثم بعد ذلك تتلقى الفئات المستحقة عبر طرق برية تكون من مناطق الشرعية نحو مناطق الحوثي، وهذا ما يتم التحضير له ولكن هناك مشكلات لوجستية كثيرة تعيق تطبيقه في الأشهر القريبة.
وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عمليات وكالاتها في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، معقل جماعة "أنصار الله" اليمنية، على خلفية احتجاز الجماعة موظفين أمميين إضافيين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حسب موقع الأمم المتحدة، إنه "في أعقاب احتجاز سلطات الأمر الواقع الحوثية، مؤخرًا، لثمانية موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، بما في ذلك 6 يعملون في محافظة صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل، أصدر الأمين العام تعليماته إلى وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، في غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة، بإيقاف جميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة باليمن".
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "يسعى هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم الخدمات والحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها".
واعتبر فرحان حق، أن "هذه الضمانات مطلوبة في نهاية المطاف لضمان فعالية واستدامة جهود الأمم المتحدة. هذا التوقف يهدف إلى إعطاء الوقت للسلطات الفعلية والأمم المتحدة لترتيب إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفيًا وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم الدعم الإنساني الحاسم، وفقًا لمبادئ النزاهة والحياد والاستقلال والإنسانية".
وأكد المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة تظل ملتزمة تمامًا بمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء اليمن".
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في 24 يناير الماضي، تعليق تحركاتها الرسمية في مناطق سيطرة "أنصار الله"، بعد احتجاز الجماعة 7 موظفين أمميين، قبل أن توجه المنظمة موظفيها، مطلع فبراير الجاري، باستئناف العمل من مكاتبهم، حسب مصدر في الأمم المتحدة بصنعاء لـ"سبوتنيك".
وفي 6 ديسمبر الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جماعة "أنصار الله" اليمنية، إلى الإفراج الفوري عن أكثر من 54 موظفًا أمميًا وعاملًا في منظمات دولية ويمنية وبعثات دبلوماسية محتجزين لدى الجماعة، معتبرًا أن استمرار احتجازهم "يعوّق جهود مساعدة ملايين المحتاجين، ويتعارض مع جهود السلام".
وقال "أعتقد أن الأمم المتحدة في ورطة حقيقية، فهي بين الضغوط الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي كإرهابية وبين الاحتياجات الانسانية المُلحة في مناطق سيطرة الحوثي، هذا بالإضافة إلى ابتزاز الحوثيين وحبسهم واختطافهم لعدد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق التي يسيطرون عليها.
وأضاف الشميري، تعمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في حقل ألغام حقيقي، وهي تحاول الموازنة بتقديم خطوة وتعود بخطوة ولا مناص لها إلا البقاء في تلك المناطق، وهي تحاول تجنب العقوبات لبعض الذين سيعملون معها من الشركات والموردين أو المنظمات.
وتابع، تحاول المنظمات الإنسانية التابعة للمنظمة الدولية القيام بدور إنساني في ظل الصعوبات الكبيرة على الأرض، كما أن الحوثيين يحاولون الضغط على الأمم المتحدة من خلال اختطاف أفرادها والمطالبة بمزيد من المعونات التي تذهب إلى أفراده وقياداته.
ويعتقد الشميري، أن هذا الأمر لن يدوم طويلا، هناك رؤية الآن لعمل مدخل واحد ومنفذ واحد تابع للحكومة الشرعية لتلقي كل المعونات الإنسانية ولكنه طور التجهيز، فإذا ما تم اعتقد سيكون هناك طريقة أخرى وهي دخول المعونات عبر المناطق التي تسيطر عليها الشرعية، ثم الذهاب بعد ذلك إلى مناطق سيطرة الحوثيين برًا.
وأشار الشميري، إلى أنه في حال الاستقرار على استلام الشرعية لتلك المعونات سيتم تنشيط ميناء المكلا وميناء عدن والمخا لتلقي المعونات الإنسانية، ثم بعد ذلك تتلقى الفئات المستحقة عبر طرق برية تكون من مناطق الشرعية نحو مناطق الحوثي، وهذا ما يتم التحضير له ولكن هناك مشكلات لوجستية كثيرة تعيق تطبيقه في الأشهر القريبة.
وأعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عمليات وكالاتها في محافظة صعدة شمال غربي اليمن، معقل جماعة "أنصار الله" اليمنية، على خلفية احتجاز الجماعة موظفين أمميين إضافيين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، حسب موقع الأمم المتحدة، إنه "في أعقاب احتجاز سلطات الأمر الواقع الحوثية، مؤخرًا، لثمانية موظفين إضافيين من الأمم المتحدة، بما في ذلك 6 يعملون في محافظة صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل، أصدر الأمين العام تعليماته إلى وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، في غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة، بإيقاف جميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة باليمن".
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "يسعى هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت إلى تحقيق التوازن بين ضرورة البقاء وتقديم الخدمات والحاجة إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وشركائها".
واعتبر فرحان حق، أن "هذه الضمانات مطلوبة في نهاية المطاف لضمان فعالية واستدامة جهود الأمم المتحدة. هذا التوقف يهدف إلى إعطاء الوقت للسلطات الفعلية والأمم المتحدة لترتيب إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفيًا وضمان توافر الظروف اللازمة لتقديم الدعم الإنساني الحاسم، وفقًا لمبادئ النزاهة والحياد والاستقلال والإنسانية".
وأكد المتحدث الأممي أن "الأمم المتحدة تظل ملتزمة تمامًا بمساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء اليمن".
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في 24 يناير الماضي، تعليق تحركاتها الرسمية في مناطق سيطرة "أنصار الله"، بعد احتجاز الجماعة 7 موظفين أمميين، قبل أن توجه المنظمة موظفيها، مطلع فبراير الجاري، باستئناف العمل من مكاتبهم، حسب مصدر في الأمم المتحدة بصنعاء لـ"سبوتنيك".
وفي 6 ديسمبر الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جماعة "أنصار الله" اليمنية، إلى الإفراج الفوري عن أكثر من 54 موظفًا أمميًا وعاملًا في منظمات دولية ويمنية وبعثات دبلوماسية محتجزين لدى الجماعة، معتبرًا أن استمرار احتجازهم "يعوّق جهود مساعدة ملايين المحتاجين، ويتعارض مع جهود السلام".