> "الأيام" غرفة الأخبار:

قال تحليل نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" إن جماعة الحوثي "لم تعد مجرد حركة تمرد محلية، بل قوة إقليمية مارقة."

وأضاف التحليل أن "الحوثيين حوّلوا البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة باستخدام الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة البحرية والتهديد بالقرصنة، وذلك لإبراز نفوذهم إلى ما هو أبعد من حدود اليمن، ولخدمة أهداف داعمهم، إيران، في نشر الفوضى".

وتابع "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو العلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات المتطرفة. فقد كشف تقرير الأمم المتحدة أن الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، اتفقا على وضع الخلافات الإيديولوجية جانبا لإضعاف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. ويشمل هذا التعاون نقل الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية والهجمات المشتركة".

مشيرًا إلى أن "هذا يعني أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أصبح لديه القدرة على الوصول إلى طرق التهريب والموارد. وبالنسبة للحوثيين، فإن هذا يضمن بقاء حكومة اليمن ضعيفة للغاية".

وذكر التحليل الذي كتبه كل من جاكوب ويرتشفتر ووسيم أبو مهدي أن "الحوثيين قاموا بتجنيد مرتزقة إثيوبيين من مجتمعات المهاجرين للقتال معهم، مما يضيف بعدًا أجنبيًا آخر إلى حرب اليمن".

وخلُص التحليل إلى أن "الضربات الموجهة إلى البنية الأساسية للحوثيين وحدها لن تؤدي الغرض المطلوب. ولإضعاف الحوثيين، هناك ثلاثة أمور ضرورية: استهداف تصنيع الأسلحة، ومنع الدعم الإيراني عبر طرق التهريب، وضرب قياداتهم لتعطيل تماسكهم الداخلي".