> الرياض «الأيام» خاص:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية، بوفد تراسه وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح.
ويناقش المنتدى على مدى يومين، تحديات العمل الإنساني ومعالجتها، من خلال عقد جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين الدوليين حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية وسلال الإمداد، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية وغيرها.
وقال الأمير فيصل بن بندر، أمير العاصمة السعودية الرياض، إن «منتدى الرياض الدولي الإنساني» يُسلّط الضوء على الفئات الأكثر تضرّراً وتأثراً من الكوارث والأزمات التي فاقمت الاحتياجات والتحديات الإنسانية.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى بنسخته الرابعة، أشار الربيعة إلى أن النسخة الحالية من المنتدى تأتي تحت عنوان «استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية»، وتتزامن مع مرور عقد على تأسيس «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وعَدَّ الربيعة تأسيس المركز قبل 10 سنوات، أثمر، عن الوصول إلى المحتاجين في 106 دول، وبتكلفة تجاوزت 7.3 مليارات دولار، نُفّذ من خلالها 3355 مشروعاً إغاثياً.
وأوضح الربيعة أن شركاء المركز الأمميين والدوليين والمحليين وصل عددهم إلى 211 منظّمة، خلال العقود الخمسة الماضية ووصل الانفاق الى 133.8 مليار دولار.
وكشف أن المركز يُعدّ من أكبر المراكز الدولية التي تُنفذ المشاريع التطوعية الخارجية، حيث نُفِّذ 876 مشروعاً تطوعياً في 52 دولة، إضافةً إلى المشاركة الفاعلة مع منظمة الأمم المتحدة في دعم التوجهات الإنسانية العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في استحداث آليات وصول خلّاقة، وتحقيق أثر قوي ومستدام.
ونوّه الربيعة بأن المنتدى يأتي في إطار تضافر الجهود مع المجتمع الدولي، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات، وإحداث تغيير حقيقي في آليات التعامل مع الأزمات الإنسانية، من خلال 21 جلسة يشارك بها 132 متحدثاً، معرباً، في الوقت نفسه، عن تطلعه لأن يكون المنتدى نقطة انطلاق للمبادرات النوعية تفتح آفاقاً جديدة للعمل الإنساني، وتتضمّن نماذج مبتكرة من التقنيات الحديثة، لصالح تحسين الكفاءة التشغيلية للاستجابة الإنسانية والانتفاع الأمثل من الموارد، والحد من الازدواجية بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين حياة الملايين من المحتاجين حول العالم.
ودعا الربيعة مجتمع المانحين إلى تقديم الدعم اللازم للعمل الإنساني لتحسين كفاءة الاستجابة وسرعتها، وتلبية النداءات الإنسانية المُلحّة.
وشهد حفل الافتتاح توقيع عدد من الاتفاقيات بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» وعدد من الجهات ذات العلاقة، شملت اتفاقية دعم السعودية للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال بقيمة 500 مليون دولار، مع منظمة الصحة العالمية، واتفاقية في الإطار نفسه، بين المركز ومنظمة اليونيسيف بقيمة 200 مليون دولار، واتفاقية بين المركز ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لدعم صندوق العيش والمعيشة (المرحلة الثانية)، لأكبر مبادرة تنموية من نوعها في الشرق الأوسط، تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، لتمويل مشاريع في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية.
وتضمّنت الاتفاقيات تجديد برنامج التعاون المشترك بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«برنامج الأغذية العالمي» الذي امتد لعدة عقود، تضمّنت دعم السعودية برنامج التمور بأكثر من 100 ألف طن، جرى توزيعها في أكثر من 30 دولة.
ويناقش المنتدى على مدى يومين، تحديات العمل الإنساني ومعالجتها، من خلال عقد جلسات حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين الدوليين حول دور الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والكوارث، ووصول المساعدات الإنسانية وسلال الإمداد، ومعالجة النزوح في عصر الصراعات المتزايدة والكوارث الطبيعية وغيرها.
وقال الأمير فيصل بن بندر، أمير العاصمة السعودية الرياض، إن «منتدى الرياض الدولي الإنساني» يُسلّط الضوء على الفئات الأكثر تضرّراً وتأثراً من الكوارث والأزمات التي فاقمت الاحتياجات والتحديات الإنسانية.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى بنسخته الرابعة، أشار الربيعة إلى أن النسخة الحالية من المنتدى تأتي تحت عنوان «استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية»، وتتزامن مع مرور عقد على تأسيس «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».
وعَدَّ الربيعة تأسيس المركز قبل 10 سنوات، أثمر، عن الوصول إلى المحتاجين في 106 دول، وبتكلفة تجاوزت 7.3 مليارات دولار، نُفّذ من خلالها 3355 مشروعاً إغاثياً.
وأوضح الربيعة أن شركاء المركز الأمميين والدوليين والمحليين وصل عددهم إلى 211 منظّمة، خلال العقود الخمسة الماضية ووصل الانفاق الى 133.8 مليار دولار.
وكشف أن المركز يُعدّ من أكبر المراكز الدولية التي تُنفذ المشاريع التطوعية الخارجية، حيث نُفِّذ 876 مشروعاً تطوعياً في 52 دولة، إضافةً إلى المشاركة الفاعلة مع منظمة الأمم المتحدة في دعم التوجهات الإنسانية العالمية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في استحداث آليات وصول خلّاقة، وتحقيق أثر قوي ومستدام.
ونوّه الربيعة بأن المنتدى يأتي في إطار تضافر الجهود مع المجتمع الدولي، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات، وإحداث تغيير حقيقي في آليات التعامل مع الأزمات الإنسانية، من خلال 21 جلسة يشارك بها 132 متحدثاً، معرباً، في الوقت نفسه، عن تطلعه لأن يكون المنتدى نقطة انطلاق للمبادرات النوعية تفتح آفاقاً جديدة للعمل الإنساني، وتتضمّن نماذج مبتكرة من التقنيات الحديثة، لصالح تحسين الكفاءة التشغيلية للاستجابة الإنسانية والانتفاع الأمثل من الموارد، والحد من الازدواجية بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين حياة الملايين من المحتاجين حول العالم.
ودعا الربيعة مجتمع المانحين إلى تقديم الدعم اللازم للعمل الإنساني لتحسين كفاءة الاستجابة وسرعتها، وتلبية النداءات الإنسانية المُلحّة.
وشهد حفل الافتتاح توقيع عدد من الاتفاقيات بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» وعدد من الجهات ذات العلاقة، شملت اتفاقية دعم السعودية للمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال بقيمة 500 مليون دولار، مع منظمة الصحة العالمية، واتفاقية في الإطار نفسه، بين المركز ومنظمة اليونيسيف بقيمة 200 مليون دولار، واتفاقية بين المركز ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لدعم صندوق العيش والمعيشة (المرحلة الثانية)، لأكبر مبادرة تنموية من نوعها في الشرق الأوسط، تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، لتمويل مشاريع في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية.
وتضمّنت الاتفاقيات تجديد برنامج التعاون المشترك بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«برنامج الأغذية العالمي» الذي امتد لعدة عقود، تضمّنت دعم السعودية برنامج التمور بأكثر من 100 ألف طن، جرى توزيعها في أكثر من 30 دولة.