> صبر «الأيام» خاص:
نظّمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلية صبر للعلوم والتربية، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "رؤية وأهداف المجلس الانتقالي ومضامين الميثاق الوطني الجنوبي"، بحضور عضو المنسقية العليا لجامعة عدن الدكتور الخضر عسكر، ورئيس منسقية كلية صبر الدكتور عبد المجيب حسين مثنى، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والطلاب وشخصيات محلية.
في مستهل المحاضرة، رحّب الدكتور عبد المجيب حسين مثنى بالحضور، وعلى رأسهم أ.د. خالد مثنى حبيب، عضو مجلس المستشارين، ود. حسين مثنى العاقل، عضو الجمعية الوطنية، والأستاذة انتصار خميس، مشيدًا بجهودهم في توضيح رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي وأهدافه وترجمة مضامين الميثاق الوطني إلى حراك سياسي فاعل.
وأكد الدكتور عبد المجيب أن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يُمثل إرادة شعب الجنوب ككيان موحِّد لتطلعاته، مشيرًا إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة الجنوبية والأمن والمقاومة الجنوبية في سبيل الدفاع عن الوطن، فضلًا عن التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها المجلس في ظل أوضاع معقدة.
من جانبه، استعرض الأستاذ الدكتور خالد مثنى حبيب مراحل تطور المجلس الانتقالي، بدءًا من التأسيس، مرورًا بتوحيد الجهود، وصولًا إلى تعزيز العمل السياسي على المستويين المحلي والدولي، مؤكدًا على أهمية الحوار الوطني الجنوبي المستمر.
كما أشار الدكتور خالد إلى الإنجازات التي حققها المجلس، أبرزها رؤيته السياسية وأهدافه الوطنية، وبناء المؤسسة العسكرية الأمنية، إلى جانب التحركات الدبلوماسية التي أوصلت القضية الجنوبية إلى صناع القرار الإقليمي والدولي.
في السياق ذاته، تطرقت الأستاذة انتصار خميس إلى التحديات الراهنة التي تواجه المجلس الانتقالي، مشيرة إلى الحملات التي تسعى لتشويهه، والتي تستهدف في جوهرها قضية الجنوب وشعبه.
بدوره، ناقش الدكتور حسين مثنى العاقل رؤية المجلس وأهدافه من منظور سياسي معمّق، موضحًا محاولات بعض القوى عرقلة جهوده، ومؤكدًا أن الوعي الشعبي والجنوبي أفشل تلك المخططات.
واختُتمت المحاضرة بتوصيات شددت على أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني، وترسيخ الهوية الجنوبية، والاستمرار في دعم قيادة المجلس الانتقالي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي حتى تحقيق التحرير والاستقلال وفق حدود ما قبل عام 1990م.
في مستهل المحاضرة، رحّب الدكتور عبد المجيب حسين مثنى بالحضور، وعلى رأسهم أ.د. خالد مثنى حبيب، عضو مجلس المستشارين، ود. حسين مثنى العاقل، عضو الجمعية الوطنية، والأستاذة انتصار خميس، مشيدًا بجهودهم في توضيح رؤية المجلس الانتقالي الجنوبي وأهدافه وترجمة مضامين الميثاق الوطني إلى حراك سياسي فاعل.
وأكد الدكتور عبد المجيب أن المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم يُمثل إرادة شعب الجنوب ككيان موحِّد لتطلعاته، مشيرًا إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات المسلحة الجنوبية والأمن والمقاومة الجنوبية في سبيل الدفاع عن الوطن، فضلًا عن التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها المجلس في ظل أوضاع معقدة.
من جانبه، استعرض الأستاذ الدكتور خالد مثنى حبيب مراحل تطور المجلس الانتقالي، بدءًا من التأسيس، مرورًا بتوحيد الجهود، وصولًا إلى تعزيز العمل السياسي على المستويين المحلي والدولي، مؤكدًا على أهمية الحوار الوطني الجنوبي المستمر.
كما أشار الدكتور خالد إلى الإنجازات التي حققها المجلس، أبرزها رؤيته السياسية وأهدافه الوطنية، وبناء المؤسسة العسكرية الأمنية، إلى جانب التحركات الدبلوماسية التي أوصلت القضية الجنوبية إلى صناع القرار الإقليمي والدولي.
في السياق ذاته، تطرقت الأستاذة انتصار خميس إلى التحديات الراهنة التي تواجه المجلس الانتقالي، مشيرة إلى الحملات التي تسعى لتشويهه، والتي تستهدف في جوهرها قضية الجنوب وشعبه.
بدوره، ناقش الدكتور حسين مثنى العاقل رؤية المجلس وأهدافه من منظور سياسي معمّق، موضحًا محاولات بعض القوى عرقلة جهوده، ومؤكدًا أن الوعي الشعبي والجنوبي أفشل تلك المخططات.
واختُتمت المحاضرة بتوصيات شددت على أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني، وترسيخ الهوية الجنوبية، والاستمرار في دعم قيادة المجلس الانتقالي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي حتى تحقيق التحرير والاستقلال وفق حدود ما قبل عام 1990م.