> زنجبار «الأيام» خاص:
تمكنت حملة أمنية مشتركة من قوات الأمن والحزام الأمني في أبين بقيادة مدير عام الأمن العميد علي ناصر بوزيد باعزب، من القبض على عصابة إجرامية متورطة في قطع الكابل الرئيسي للألياف الضوئية الذي يربط العاصمة عدن بمحافظة أبين.
وأسفرت الحملة عن مداهمة عدة مواقع كانت تختبئ فيها العصابة، حيث تم إلقاء القبض على 12 شخصًا حتى الآن، فيما لا تزال العملية مستمرة لضبط بقية أفرادها.
وبدأت الحملة الأمنية مساء أمس واستمرت حتى فجر اليوم، حيث انتشرت القوات الأمنية في عدة مناطق يُعتقد أن العصابة كانت تستخدمها للاختباء.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن الحملة لن تتوقف حتى القبض على جميع المتورطين، مع توقع تنفيذ اعتقالات إضافية خلال الساعات القادمة.

واستهدفت الحملة بشكل رئيسي الأماكن التي كانت العصابة تبيع فيها كابلات الألياف الضوئية المسروقة، والتي جرى بيعها لعدة محلات تجارية وبعض المنازل في المنطقة. وأسهم تعاون المواطنين في إنجاح الحملة، حيث تمكنت القوات الأمنية من تنفيذ عمليات مداهمة دقيقة أسفرت عن ضبط المتورطين.
وشملت الحملة الأمنية التي قادها العميد باعزب في منطقة الكود وحدات أمنية متعددة، منها أمن أبين، الحزام الأمني، القوات الخاصة، قوات الطوارئ، قوات النجدة، وشرطة الكود، ما ساهم في تنسيق الجهود ورفع كفاءة العملية.
وأشاد مدير عام الاتصالات بمحافظة أبين، المهندس محمد رويس السقاف، بالحملة الأمنية، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة في ضبط العصابة التي تسببت أعمالها التخريبية في انقطاع خدمة الاتصالات، وأوضح أن التخريب المتكرر لكابلات الألياف الضوئية، خاصة غرب مدينة الكود، يؤدي إلى توقف خدمات الإنترنت والاتصالات في المحافظة.
وأكد السقاف أن العصابة كانت تستهدف سرقة الكابلات النحاسية وكابلات الألياف الضوئية، مما أدى إلى تعطيل شبكة الاتصالات والإضرار بمصالح المواطنين في أبين، واعتبر القبض على العصابة إنجازًا أمنيًا كبيرًا يعكس قدرة الأجهزة الأمنية على ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية رغم أساليب التخفي التي تتبعها.
وأشار إلى أن جهود مهندسي الاتصالات تواصلت منذ أمس الأول لإعادة الخدمة، بالتنسيق مع الحملة الأمنية التي واصلت عملياتها حتى فجر السبت، حيث تمكنت الفرق الفنية من إصلاح الكابلات وإعادة الخدمة عند الساعة الواحدة فجرًا.
وأسفرت الحملة عن مداهمة عدة مواقع كانت تختبئ فيها العصابة، حيث تم إلقاء القبض على 12 شخصًا حتى الآن، فيما لا تزال العملية مستمرة لضبط بقية أفرادها.
وبدأت الحملة الأمنية مساء أمس واستمرت حتى فجر اليوم، حيث انتشرت القوات الأمنية في عدة مناطق يُعتقد أن العصابة كانت تستخدمها للاختباء.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن الحملة لن تتوقف حتى القبض على جميع المتورطين، مع توقع تنفيذ اعتقالات إضافية خلال الساعات القادمة.
وحذّرت الأجهزة الأمنية من أن أي شخص يثبَت تعاونه أو إيواؤه للعصابة سيواجه إجراءات صارمة بتهمة التستر على عناصر إجرامية، ودعت المواطنين في زنجبار والدلتا إلى التعاون مع الحملة الأمنية لا سيما بعد الدعم الكبير الذي قدمه سكان منطقة الكود في مداهمة مواقع العصابة.

واستهدفت الحملة بشكل رئيسي الأماكن التي كانت العصابة تبيع فيها كابلات الألياف الضوئية المسروقة، والتي جرى بيعها لعدة محلات تجارية وبعض المنازل في المنطقة. وأسهم تعاون المواطنين في إنجاح الحملة، حيث تمكنت القوات الأمنية من تنفيذ عمليات مداهمة دقيقة أسفرت عن ضبط المتورطين.
وشملت الحملة الأمنية التي قادها العميد باعزب في منطقة الكود وحدات أمنية متعددة، منها أمن أبين، الحزام الأمني، القوات الخاصة، قوات الطوارئ، قوات النجدة، وشرطة الكود، ما ساهم في تنسيق الجهود ورفع كفاءة العملية.
وأشاد مدير عام الاتصالات بمحافظة أبين، المهندس محمد رويس السقاف، بالحملة الأمنية، معبرًا عن تقديره للجهود المبذولة في ضبط العصابة التي تسببت أعمالها التخريبية في انقطاع خدمة الاتصالات، وأوضح أن التخريب المتكرر لكابلات الألياف الضوئية، خاصة غرب مدينة الكود، يؤدي إلى توقف خدمات الإنترنت والاتصالات في المحافظة.
وأكد السقاف أن العصابة كانت تستهدف سرقة الكابلات النحاسية وكابلات الألياف الضوئية، مما أدى إلى تعطيل شبكة الاتصالات والإضرار بمصالح المواطنين في أبين، واعتبر القبض على العصابة إنجازًا أمنيًا كبيرًا يعكس قدرة الأجهزة الأمنية على ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية رغم أساليب التخفي التي تتبعها.
وأشار إلى أن جهود مهندسي الاتصالات تواصلت منذ أمس الأول لإعادة الخدمة، بالتنسيق مع الحملة الأمنية التي واصلت عملياتها حتى فجر السبت، حيث تمكنت الفرق الفنية من إصلاح الكابلات وإعادة الخدمة عند الساعة الواحدة فجرًا.