• ​سنة الفجر
من السنن النبوية المؤكدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ عليها، وهي ركعتان خفيفتان تُصلَّى قبل صلاة الفجر. ومن السنن المهجورة المتعلقة بسنة الفجر والذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها قراءة آيات معينة بعد الفاتحة في هاتين الركعتين.

الآيات المستحبة في سنة الفجر:
في الركعة الأولى:
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (سورة الكافرون).
- كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الأولى من سنة الفجر: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (رواه مسلم).

في الركعة الثانية:
 - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بعد الفاتحة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (سورة الإخلاص).
- كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الثانية من سنة الفجر: *{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (رواه مسلم).

فضل قراءة هذه الآيات في سنة الفجر:
-  اتباع السنة وجلب البركة في اليوم: قراءة هاتين السورتين في سنة الفجر هو اتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مما يجلب الأجر والثواب.
- التوحيد والإخلاص: سورة الْكَافِرُونَ والاخلاص تعلمان التوحيد والإخلاص لله تعالى، مما يجعل المسلم يبدأ يومه بتجديد الإيمان.

تنبيه:
- إذا لم يحفظ السور: إذا كان المسلم لا يحفظ هاتين السورتين، فيمكنه قراءة أي آيات أخرى من القرآن، ولكن الأفضل هو اتباع السنة بقراءة هاتين السورتين.
- التخفيف: يفضل أن تُصلَّى سنة الفجر خفيفة، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل
إذن، قراءة سورة الْكَافِرُونَ في الركعة الأولى، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية في سنة الفجر من السنن النبوية التي ينبغي إحياؤها، لما فيها من اتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. هذه السنة تُذكرنا بأهمية البدء بيومنا بالتوحيد والعبادة.