> "الأيام" خاص:
قرار رئيس الوزراء الأخير بمنع سفر الوزراء خارج البلاد سيخضع لاختبار عصيب بمجرد خروج الحكومة من صلاة عيد الفطر القادم.
القرار كان مدعاة سخرية كبيرة بين المواطنين؛ لأن معظم الحكومة ورئيسها عادوا للتو قبل أيام من الخارج بعد إجازة امتدت لستة أشهر وبعضهم لأكثر من ذلك.
أصبحت إقامة المسؤولين خارج البلاد هي القاعدة وليست الاستثناء؛ بدليل أن عوائلهم مقيمون في الخارج بشكل دائم، فكيف لنا أن نأمن على حياة المواطنين ورفاهيتهم لدى مجموعة من موظفي الدولة العاشقين للإقامة في الخارج؟
أما الوزراء والمسؤولون الباقون والذين لم يغادروا إلا في مهمات محددة؛ فلهم من الجميع ألف تحية ونشد على أيديهم، فعلى الأقل هم حاولوا أقصى مجهود لديهم وبقوا بين المواطنين.
لوجه الله... أقيلوا الحكومة ورئيسها فقد حان وقت التغيير.