> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
في العيد السنوي لها، الأم في محافظة عدن بين مواجهة معترك الحياة وتربية الأبناء، بعضهن يكافحن من أجل لقمة العيش في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي عدن، وأخريات ينتظرن راتبهن الزهيد نهاية كل شهر والذي بالكاد يسد حاجة جوع أسرهن لأسبوع واحد، وهناك من الأمهات من يقعدن متعففات في منازلهن، وزاهدات عن التسول لا يعلم بحالهن، وتوجد أمهات تعلمن ونلن أرفع الشهادات حتى تبوأن مناصب يخدمن من خلالها المواطنين في جوانب مختلفة.
تقول مديرة مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية صيرة أماني عمبر: "إن الأم هي بداية النجاح لكل إنسان، فهي التربة الصالحة لنبتة أبنائها، وهي المؤثر الأول والمباشر في حياة الطفل منذ ولادته، ومنذ بدايته في الحياة، كما أنّها تحملت الكثير من أجل تربية أبنائها ووصولهم إلى تحقيق أمنياتهم في هذه الحياة بدون أن تنتظر أي مقابل وهي التي حملت ابنها وابنتها تسعة أشهر وتحمّلت المصاعب والآلام".
وأكدت د. أماني أن الأم التي تربي أطفالها على الصدق والوفاء منذ نشأتهم الأولى تستحق تُذكر كل يوم وليس في عيد الأم فقط، مشيرًة إلى أن الأم تحرص على تطعيم أبنائها وبناتها في كل حملة تحصين ضد الأمراض القاتلة.
ووجهت مديرة مكتب صحة صيرة كلمة للأم قائلًة "أنتِ النور الذي يُضيء حياتي، دمتِ لي عمرًا لا ينطفئ كل يوم وأنتِ الحب الذي لا ينضب، عيدكِ سعيد يا أمي الغالية".
من جهتها، بيَّنت رئيسة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية الشيخ عثمان وفاء جازم أن الأمهات في عدن يواجهن ظروفًا صعبة للغاية، حيث يعانين من آثار الحرب والوضع الاقتصادي المتردي كصعوبة توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لأطفالهن، بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية وتلاشي الحصول على فرص عمل مناسبة مما زاد من معاناتهن.
وأضافت أن هناك تحديات تعترض شؤون حياة الأمهات والمتمثلة بنقص الخدمات الصحية، وهو ما يعرضهن وأطفالهن للخطر والإصابة بالأمراض، وكذا سوء التغذية بين الأطفال والأمهات، خاصة في ظل نقص الغذاء والدواء، موضحًة أن الضغوط النفسية والاجتماعية المتزايدة نتيجًة للحرب.
وقالت رئيسة نقابة معلمي الشيخ عثمان أن عيد الـ 21 من مارس يحل على الأم وهي تعيش في بيئة غير آمنة ولا مستقرة فيما يتعلق بتربية الأبناء، مردفًة أن بشكل عام تواجه الأمهات في عدن تحديات كبيرة، ولذلك يحتجن إلى الدعم والمساعدة لتجاوز هذه الظروف الصعبة.
ومن مديرية المعلا سلطت الاختصاصية الاجتماعية في مدرسة فاطمة الزهراء أنهار عبدة الضوء على المكانة العظيمة للأم في الإسلام، موضحًة أنه أمر المسلمين بطاعتها والإحسان إليها وبرها.
وتابعت الاختصاصية الاجتماعية أنه في مثل هذا اليوم الواحد والعشرين من مارس من كل عام يحتفل الأبناء بتكريم الأمهات، وإعطائهن الهدايا لإدخال الفرح والسرور على قلوبهن، وعلى كل الأبناء العمل دومًا على بر الأم لنيل رضاها. كونُها الوحيدة التي تمنح الحب الصادق والحنان، فكيف لابن أو ابنة أن تكون قاسية على الوالدة بعد كل ما تفعله في حياتها، وبعد كل التضحيات التي تقدمها.
وأكدت المتخصصة في الشأن الاجتماعي التربوي أن الأم هي بداية النجاح، فهي التي تُربّي أبنائها تربية صالحة، وهي المُؤثّر الأول والمُباشر في حياة الطفل، فتعمل الأم جاهدةً على تأسيس طفلها مُنذ ولادته ومنذ بدايته في الحياة، كما أنّها تتحمَّـل الكثير من المشاق والصعوبات لتربية أبنائها.
وأشارت أنهار عبده إلى أن كرّم الإسلام الحنيف كرَّم المرأة بشكلٍ عام والأُم بشكلٍ خاص، وبين للمسلمين حقوقها الشرعية، ووضع الأم في مكانه عظيمة وأوصى باحترام مكانتها والسعي دومًا على إرضائها، مؤكدًة أنه مهما تحدث الناس عن الأُم ودورها العظيم والإلهام التي تُحْدثه في المجتمع لن يوفونها حقها، ويكفي مصير العائلة التي بلا أُم، وكيف كانت قبل رحيل الأم عن هذه الدنيا، فيجب على البنين والبنات أن يعملوا على برها وإرضائها، كونها سبب من أسباب الدخول إلى الجنة.
وبمناسبة عيد الأم قالت المعلمة في مدرسة آزال الكائنة بمنطقة القلوعة في مديرية التواهي لينا الطويري "أمي.. يا قلة الحروف ويا عظيم المعنى.. كلمة تتلاشى أمامها كل معاني الحب والحنان والصبر والأمان.. حروف جمعت طُهر كل كلمات الحب والود واللطف والقوة.. الأم لطف عظيم وفضل كريم وهبة في أرض البشرية.. الأم حب ليس يضاهيه حب.. وهبة عجزنا أن نقدم لها جل الطاعة.. لكل أم أنتِ العظيمة التي لا ثناء يجازيك ولا شكر يوفيك.. سلمت كل أم ثراها فوق الأرض"
تقول مديرة مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية صيرة أماني عمبر: "إن الأم هي بداية النجاح لكل إنسان، فهي التربة الصالحة لنبتة أبنائها، وهي المؤثر الأول والمباشر في حياة الطفل منذ ولادته، ومنذ بدايته في الحياة، كما أنّها تحملت الكثير من أجل تربية أبنائها ووصولهم إلى تحقيق أمنياتهم في هذه الحياة بدون أن تنتظر أي مقابل وهي التي حملت ابنها وابنتها تسعة أشهر وتحمّلت المصاعب والآلام".
وأكدت د. أماني أن الأم التي تربي أطفالها على الصدق والوفاء منذ نشأتهم الأولى تستحق تُذكر كل يوم وليس في عيد الأم فقط، مشيرًة إلى أن الأم تحرص على تطعيم أبنائها وبناتها في كل حملة تحصين ضد الأمراض القاتلة.
ووجهت مديرة مكتب صحة صيرة كلمة للأم قائلًة "أنتِ النور الذي يُضيء حياتي، دمتِ لي عمرًا لا ينطفئ كل يوم وأنتِ الحب الذي لا ينضب، عيدكِ سعيد يا أمي الغالية".
من جهتها، بيَّنت رئيسة نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية الشيخ عثمان وفاء جازم أن الأمهات في عدن يواجهن ظروفًا صعبة للغاية، حيث يعانين من آثار الحرب والوضع الاقتصادي المتردي كصعوبة توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لأطفالهن، بسبب ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية وتلاشي الحصول على فرص عمل مناسبة مما زاد من معاناتهن.
وأضافت أن هناك تحديات تعترض شؤون حياة الأمهات والمتمثلة بنقص الخدمات الصحية، وهو ما يعرضهن وأطفالهن للخطر والإصابة بالأمراض، وكذا سوء التغذية بين الأطفال والأمهات، خاصة في ظل نقص الغذاء والدواء، موضحًة أن الضغوط النفسية والاجتماعية المتزايدة نتيجًة للحرب.
وقالت رئيسة نقابة معلمي الشيخ عثمان أن عيد الـ 21 من مارس يحل على الأم وهي تعيش في بيئة غير آمنة ولا مستقرة فيما يتعلق بتربية الأبناء، مردفًة أن بشكل عام تواجه الأمهات في عدن تحديات كبيرة، ولذلك يحتجن إلى الدعم والمساعدة لتجاوز هذه الظروف الصعبة.
ومن مديرية المعلا سلطت الاختصاصية الاجتماعية في مدرسة فاطمة الزهراء أنهار عبدة الضوء على المكانة العظيمة للأم في الإسلام، موضحًة أنه أمر المسلمين بطاعتها والإحسان إليها وبرها.
وتابعت الاختصاصية الاجتماعية أنه في مثل هذا اليوم الواحد والعشرين من مارس من كل عام يحتفل الأبناء بتكريم الأمهات، وإعطائهن الهدايا لإدخال الفرح والسرور على قلوبهن، وعلى كل الأبناء العمل دومًا على بر الأم لنيل رضاها. كونُها الوحيدة التي تمنح الحب الصادق والحنان، فكيف لابن أو ابنة أن تكون قاسية على الوالدة بعد كل ما تفعله في حياتها، وبعد كل التضحيات التي تقدمها.
وأكدت المتخصصة في الشأن الاجتماعي التربوي أن الأم هي بداية النجاح، فهي التي تُربّي أبنائها تربية صالحة، وهي المُؤثّر الأول والمُباشر في حياة الطفل، فتعمل الأم جاهدةً على تأسيس طفلها مُنذ ولادته ومنذ بدايته في الحياة، كما أنّها تتحمَّـل الكثير من المشاق والصعوبات لتربية أبنائها.
وأشارت أنهار عبده إلى أن كرّم الإسلام الحنيف كرَّم المرأة بشكلٍ عام والأُم بشكلٍ خاص، وبين للمسلمين حقوقها الشرعية، ووضع الأم في مكانه عظيمة وأوصى باحترام مكانتها والسعي دومًا على إرضائها، مؤكدًة أنه مهما تحدث الناس عن الأُم ودورها العظيم والإلهام التي تُحْدثه في المجتمع لن يوفونها حقها، ويكفي مصير العائلة التي بلا أُم، وكيف كانت قبل رحيل الأم عن هذه الدنيا، فيجب على البنين والبنات أن يعملوا على برها وإرضائها، كونها سبب من أسباب الدخول إلى الجنة.
وبمناسبة عيد الأم قالت المعلمة في مدرسة آزال الكائنة بمنطقة القلوعة في مديرية التواهي لينا الطويري "أمي.. يا قلة الحروف ويا عظيم المعنى.. كلمة تتلاشى أمامها كل معاني الحب والحنان والصبر والأمان.. حروف جمعت طُهر كل كلمات الحب والود واللطف والقوة.. الأم لطف عظيم وفضل كريم وهبة في أرض البشرية.. الأم حب ليس يضاهيه حب.. وهبة عجزنا أن نقدم لها جل الطاعة.. لكل أم أنتِ العظيمة التي لا ثناء يجازيك ولا شكر يوفيك.. سلمت كل أم ثراها فوق الأرض"