> يافع "الأيام" صالح لجوري:
تبرع الشيخ المناضل والشاعر الشعبي المعروف حسين حسن سنان الشعبي بسلاحه الشخصي لدعم حملة إنسانية تهدف إلى مساعدة عضو البرلمان السابق الشيخ علي صالح عبدالقادر البكري المعتقل في مصر على خلفية قضية مديونية في الإمارات.
وبحسب الوثائق والأحكام القضائية، تعرض البكري لاحتيال مالي من قبل شخصين (مصري وعراقي) أثناء عملهما في شركته بالإمارات، ما أدى إلى اختلاس أموال كبيرة من أحد البنوك، وعلى الرغم من ثبوت الاحتيال، لم يتم استرداد الأموال أو محاسبة الجناة، بل استُدرج البكري إلى مصر حيث يواصل اعتقاله منذ أكثر من عامين في ظروف قضائية غامضة، بينما تبقى القضية الأصلية والمحكمة المختصة في الإمارات.
وعندما علم الشيخ حسين الشعبي أحد العسكريين المسرحين منذ 1994 دون حقوق مالية بمحنة البكري، لم يتردد في التبرع بسلاحه الشخصي، وهو أمر يُعدّ سابقة في المجتمع اليافعي، حيث يُعتبر السلاح جزءًا من التراث والهوية لا يُفرط به إلا في أسمى المواقف، وقال في تصريحه: "لم أجد مالاً أقدمه، فخذوا سلاحي.. إن بقاء رجل مثل البكري في السجن جريمة وظلم، ويجب نصرته".
وبعمله هذا، يوجه الشيخ الشعبي رسالة قوية لأبناء يافع والمجتمع عامةً، داعيًا إلى التكاتف لنصرة المظلومين، مؤكدًا أن القيم الأصيلة كالشهامة والكرم يجب أن تعلو فوق كل الظروف.
يذكر أن الشيخ الشعبي، رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة بعد تهميشه كعسكري سابق، آثر أن يقدم ما يملك، مسجلاً موقفًا إنسانيًا يليق بتاريخ يافع العريق.
وبحسب الوثائق والأحكام القضائية، تعرض البكري لاحتيال مالي من قبل شخصين (مصري وعراقي) أثناء عملهما في شركته بالإمارات، ما أدى إلى اختلاس أموال كبيرة من أحد البنوك، وعلى الرغم من ثبوت الاحتيال، لم يتم استرداد الأموال أو محاسبة الجناة، بل استُدرج البكري إلى مصر حيث يواصل اعتقاله منذ أكثر من عامين في ظروف قضائية غامضة، بينما تبقى القضية الأصلية والمحكمة المختصة في الإمارات.
وعندما علم الشيخ حسين الشعبي أحد العسكريين المسرحين منذ 1994 دون حقوق مالية بمحنة البكري، لم يتردد في التبرع بسلاحه الشخصي، وهو أمر يُعدّ سابقة في المجتمع اليافعي، حيث يُعتبر السلاح جزءًا من التراث والهوية لا يُفرط به إلا في أسمى المواقف، وقال في تصريحه: "لم أجد مالاً أقدمه، فخذوا سلاحي.. إن بقاء رجل مثل البكري في السجن جريمة وظلم، ويجب نصرته".
وبعمله هذا، يوجه الشيخ الشعبي رسالة قوية لأبناء يافع والمجتمع عامةً، داعيًا إلى التكاتف لنصرة المظلومين، مؤكدًا أن القيم الأصيلة كالشهامة والكرم يجب أن تعلو فوق كل الظروف.
يذكر أن الشيخ الشعبي، رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة بعد تهميشه كعسكري سابق، آثر أن يقدم ما يملك، مسجلاً موقفًا إنسانيًا يليق بتاريخ يافع العريق.