> «الأيام» اندبندنت عربية:

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة وذلك في إطار زيارة رسمية.

ومن المقرر أن يلتقي الأمير فيصل بن فرحان نظيره الأميركي ماركو روبيو، "لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، وفق الخارجية السعودية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، إن الأمير فيصل بن فرحان سيلتقي روبيو، أمس الأربعاء.

وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي، التي تعد الأولى له منذ وصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى البيت الأبيض، في ظل توترات جيوسياسية صعبة وحساسة تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ومن المتوقع أن تتطرق الزيارة إلى عديد من الملفات بشكل موسع، علاوة على ملف العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو زار السعودية مرتين، في فبراير ومارس الماضيين، خلال استضافة المملكة جولة مباحثات أميركية - روسية، وأخرى أميركية - أوكرانية منفصلة.

والتقى روبيو، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي، في الرياض وجدة، وبحثت هذه الاجتماعات ملفات تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع في المنطقة.

وتسبق زيارة وزير الخارجية السعودي إلى واشنطن الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة في وجهته الخارجية الأولى، والمزمع حدوثها الشهر المقبل.

وستصبح زيارة ترمب إلى السعودية، أول جولة خارجية له منذ عودته إلى السلطة في 20 يناير الماضي. وزار ترمب السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى.

وترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى ثمانية عقود.