> زنجبار «الأيام» خاص:

عقدت منسقية حقوق معلمي أبين اجتماعها الاستثنائي اليوم الأربعاء وكرس الاجتماع لمناقشة القرار الوزاري بإعلان جداول الامتحانات للمرحلتين الأساسية والثانوية في ظل وجود إضراب عام لاتحاد النقابات العمالية في المناطق المحررة والذي على ضوئه أغلقت المدارس أبوابها منذ بداية العام في العاصمة عدن وبداية الفصل الثاني في بقية المحافظات.

وخرج الاجتماع ببيان نصه التالي:
1 - تأسف منسقية حقوق معلمي أبين بما تقوم به وزارة التربية والتعليم من إعلان جداول الامتحانات في ظل عدم وجود عملية تعليمية وكأنها لا تمارس عملها من داخل الوطن وإلا كان استوعبت المتغيرات الحاصلة واجتهدت في وضع الحلول لمعالجة حقوق المعلم والذي على ضوئها صدر قرار النقابات العمالية بالإضراب الشامل بدل إصرارها في اتخاذ الإجراءات والقرارات الخارجة عن الواقع الميداني في تجاهل واستفزاز وتحدٍ لموظفيها وحقوقهم.

2 - يتضح أن ما تقوم به الوزارة من قرارات وزارية خارجة عن الواقع الملموس ما هو إلا قرارات ربما تعني بها المدارس الأهلية الخاصة التي أقيمت لأولاد المسؤولين أما المدارس الحكومية فهي مغلقة منذ إعلان الإضراب الشامل وكأن الوزارة لا يعنيها شيئًا إلا تلك المدارس التي أسست للربح والاستعراض رغم ضعف المستويات التعليمية فيها واعتماد الكثير من المسؤولين على نيل الشهادات لأولادهم ضعيفي الفهم والمستويات المتدنية رغم عدم حضور الكثير منهم وانشغالهم بالسفريات مع أسرهم.

3 - تستفسر منسقية حقوق معلمي أبين من مكاتب إدارات التربية في المحافظة والمديريات من رد تلك الإدارات على قرار الوزارة بإعلان جداول الامتحانات مع علمهم أن المدارس مغلقة ولا توجد عملية تعليمية داخل المدارس وتلك الطامة الكبرى أن يتم أوهام الوزارة بأن العملية التعليمية كانت مستمرة في تزييف واضح للحقائق من جهات كان ينبغي أن تكون ذات مصداقية كجهة مسؤولة عن حقوق المعلم ومصير الطلبة.

4 - على إدارات التربية والتعليم أن تحترم اللوائح والقوانين والأطر الدستورية التي كفلت للمعلم حقه في الإضراب والدفاع عن حقوقه بناء على قرارات نقابية عمالية معترف بها وأن تبتعد عن أساليب التهديد والترغيب لإجبار المعلم على كسر الإضراب والتنازل عن حقوقه لأجل مصالحها الخاصة.

5 - نستغرب من غياب دور الوزارة والسلطة في المحافظة وإدارات مكاتب التربية من الصمت المطبق خلال العام الدراسي في ظل إغلاق المدارس نتيجة للإضراب لتظهر فجأة في نهاية العام في وضع مغاير محاولة الدعوة لفتح المدارس لأجل الامتحانات وكأن التعليم صار لعبة أو وسيلة فقط للوصول إلى مراضاة للوزارة الغائبة فعلا عما يدور في البلد والتي هدفها فقط الحصول على المنح ودعم المنظمات الدولية دون أن يكون للمعلم والطلاب أي وجود في اهتماماتها.

6 - تدعو منسقية حقوق معلمي أبين إلى البحث عن الحلول المرضية التي تعيد للمعلم حقوقه ومكانته وتعيد للعملية التعليمية مكانتها الحقيقية بعيدا عن التغليف بأمور أخرى والالتفاف على حقوق المعلم المسلوبة.

7 - كما وجهت منسقية حقوق معلمي أبين الدعوة لمعلمي أبين لعقد مؤتمر نقابي يوحد جهودهم باختيار نقابة موحدة تمثل المعلم في المحافظة نظرًا لتعدد المكونات النقابية التي أخفقت في عملها أمام المتغيرات الحاصلة ولكي يتم اختيار ذو الكفاءات والخبرات في العمل النقابي من كافة معلمي المحافظة وتوليهم تلك المهام في الدفاع عن حقوق المعلم والتي أهملت في أبين ولم يكن لها أي نصير من الجهات المعنية في المحافظة وسيحدد موعد ذلك اللقاء لاحقا بالتنسيق مع كافة المديريات في المحافظة والجهات التشريعية والقانونية لانتخاب وإشهار ممثلي النقابة الجنوبية لمعلمي أبين.