بحث مندوب اليمن الدائم الدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، مع نائبة وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، جويس مسويا، عددًا من القضايا الهامة المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن، والانتهاكات التي تمارسها الميلشيات الحوثية الإرهابية وعرقلتها للعمليات والأنشطة الإنسانية في مناطق سيطرتها.

وأكد السفير السعدي على أهمية نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة عدن، بما يضمن تأمين سلامة الموظفين في المجال الإنساني، وبما يعزز من فعالية واستمرار عمليات الإغاثة الإنسانية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لحشد الدعم الدولي وسد الفجوة التمويلية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025. في ظل تزايد الاحتياجات.

وجدد السفير السعدي التزام الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة مع الوكالات الإنسانية والتنموية الدولية العاملة في اليمن، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء اليمن، وحرص الحكومة على اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات على العمليات والأنشطة الإنسانية والتجارية جراء تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.

من جانبها، أكدت نائبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أن اليمن تظل على قائمة أولويات الامم المتحدة، مستعرضة الجهود لحشد التمويل وتنويع مصادره.