> «الأيام» اندبندنت عربية:
قالت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم الاثنين، إن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة "حماس" متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة، فيما أكدت إسرائيل التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع مارس الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير الماضي أنها لن توقف الحرب قبل القضاء على الحركة التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.
لكن على رغم هذا الخلاف الجوهري قالت المصادر إن وفد "حماس" بقيادة رئيس الحركة في غزة خليل الحية أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حال تمديد الهدنة.
وقال مصدر مصري إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج "حماس" عن عدد أكبر من الرهائن.
وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني بحكومة بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بأن إسرائيل تسعى إلى تحرير نحو 10 رهائن بدلًا من خمس كانت "حماس" قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.
وقال المصدر المصري إن "حماس" طلبت مزيداً من الوقت للرد على أحدث مقترح. وأضاف "لا توجد عند الحركة مشكلة، لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض في شأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار" التي في شأنها إنهاء الحرب.
ولا يزال هناك 59 رهينة لدى "حماس". وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
ويقول الفلسطينيون إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.
وقال المسؤول في "حماس" طاهر النونو الاثنين، إن الحركة الفلسطينية مستعدة لإطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين في مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من قطاع غزة.
وأجرى وفد "حماس" المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، أمس الأحد في القاهرة، حيث تسعى مصر وقطر الدولتان الوسيطتان في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين "حماس" وإسرائيل لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية، "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".
واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، قائلًا إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب". وشدد على أن الحركة "أكدت للوسطاء على ضرورة توافر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق".
وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
بدوره، ذكر مصدر مطلع أن وفد "حماس" "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
وذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي اليوم أنه تم تقديم اقتراح جديد إلى "حماس". وبموجب الاتفاق، ستفرج الحركة عن 10 رهائن أحياء في مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير الماضي، وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.
وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات حول عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم "حماس"، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
من جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحًا للتفاوض"، وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".
في جباليا بشمال القطاع عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربة هناك لاستهداف مسلحين كانوا يخططون لنصب مكمن.
وفي خان يونس بجنوب القطاع حولت ضربة جوية مجموعة من الخيام إلى أكوام من الحطام. وعادت الأسر للبحث بين الحطام عن أغراضها.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على قطاع غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي وفرضت حصارًا شاملًا على الإمدادات إلى جميع مناطق قطاع غزة.
وشنت إسرائيل حربًا عنيفة في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك خطف مسلحو "حماس" 251 رهينة، ولا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قُتلوا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنه حتى صباح الأحد قتل 1574 فلسطينيًا في الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، في غزة، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 50944 فلسطينيًا.
وذكرت المصادر أن حركة "حماس" متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة، فيما أكدت إسرائيل التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع مارس الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير الماضي أنها لن توقف الحرب قبل القضاء على الحركة التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.
لكن على رغم هذا الخلاف الجوهري قالت المصادر إن وفد "حماس" بقيادة رئيس الحركة في غزة خليل الحية أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حال تمديد الهدنة.
وقال مصدر مصري إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج "حماس" عن عدد أكبر من الرهائن.
وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني بحكومة بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بأن إسرائيل تسعى إلى تحرير نحو 10 رهائن بدلًا من خمس كانت "حماس" قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.
وقال المصدر المصري إن "حماس" طلبت مزيداً من الوقت للرد على أحدث مقترح. وأضاف "لا توجد عند الحركة مشكلة، لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض في شأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار" التي في شأنها إنهاء الحرب.
ولا يزال هناك 59 رهينة لدى "حماس". وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة.
ويقول الفلسطينيون إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.
وقال المسؤول في "حماس" طاهر النونو الاثنين، إن الحركة الفلسطينية مستعدة لإطلاق سراح كافة الرهائن الإسرائيليين في مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من قطاع غزة.
وأجرى وفد "حماس" المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، أمس الأحد في القاهرة، حيث تسعى مصر وقطر الدولتان الوسيطتان في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين "حماس" وإسرائيل لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، طاهر النونو لوكالة الصحافة الفرنسية، "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".
واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، قائلًا إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب". وشدد على أن الحركة "أكدت للوسطاء على ضرورة توافر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق".
وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
بدوره، ذكر مصدر مطلع أن وفد "حماس" "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
وذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي اليوم أنه تم تقديم اقتراح جديد إلى "حماس". وبموجب الاتفاق، ستفرج الحركة عن 10 رهائن أحياء في مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير الماضي، وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.
وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات حول عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم "حماس"، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
من جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحًا للتفاوض"، وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".
في جباليا بشمال القطاع عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربة هناك لاستهداف مسلحين كانوا يخططون لنصب مكمن.
وفي خان يونس بجنوب القطاع حولت ضربة جوية مجموعة من الخيام إلى أكوام من الحطام. وعادت الأسر للبحث بين الحطام عن أغراضها.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على قطاع غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي وفرضت حصارًا شاملًا على الإمدادات إلى جميع مناطق قطاع غزة.
وشنت إسرائيل حربًا عنيفة في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك خطف مسلحو "حماس" 251 رهينة، ولا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قُتلوا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنه حتى صباح الأحد قتل 1574 فلسطينيًا في الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي، في غزة، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 50944 فلسطينيًا.