> عدن "الأيام":
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم الخميس، خلال لقائين منفصلين في العاصمة عدن، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن زينة علي أحمد، والممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن د. حسين جادين، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك.
وتطرق لقاء وزير المياه مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إلى عدد من القضايا ذات الصلة بمشاريع المياه، وسُبل العيش المستدام في دلتا تبن، ومشروع تحديث الإستراتيجية الوطنية للمياه، إضافة إلى المشاريع الممولة من مرفق البيئة العالمي والخاصة بالمرحلة الثامنة لعدد من المحافظات منها حضرموت وشبوة وأبين ولحج والحديدة، وسير تنفيذ اتفاقية الخطط الموقعة بين البرنامج الإنمائي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بشأن مواجهة التلوثات البحرية التي قد تتسبب بها السفينة (روبيمار).
واستعرض الوزير الشرجبي، التحديات المائية والبيئية والمناخية التي تواجه البلاد .. معبراً عن تقدير الحكومة للدعم الكبير الذي تقدمه منظمات وبرامج الأمم المتحدة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تواجهها البلاد خاصة في قطاع المياه والصرف الصحي والتغيرات المناخية .. مؤكداً أن نتائج التعاون والدعم المستمر بين الوزارة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة كان له الأثر الإيجابي في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، اهتمام البرنامج بتوسيع التعاون مع وزارة المياه والبيئة وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن، والمساهمة في إيجاد حلول من أجل تحسين خدمات المياه والصرف الصحي ومواجهة آثار التغير المناخي في اليمن.
فيما جرى خلال لقاء وزير المياه مع ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في اليمن، استعراض المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ من قبل منظمة (الفاو) وأهمها وادي حجر وسُبل العيش وهيئة حماية البيئة، والتطرق إلى المشاريع المستقبلية للوزارة مع البنك الدولي والمشروع الهولندي لبناء القدرات لوحدة المناخ ومشروع المناخ.
وأكد الوزير الشرجبي، أهمية المشاريع المنفذة في قطاعات المياه المختلفة ودورها الإيجابي في دعم وتحقيق الأمن الغذائي، وحرص وزارة المياه والبيئة والمؤسسات والهيئات التابعة لها على تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة في شتى المجالات بما يعود بالنفع والفائدة على خدمة المجتمع والمواطنين.
من جانبه أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن، أهمية الشراكة مع وزارة المياه والبيئة في معالجة تحديات شحة المياه والتغيرات المناخية لما له من تأثير إيجابي على توفير الغذاء في اليمن.
وتطرق لقاء وزير المياه مع ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إلى عدد من القضايا ذات الصلة بمشاريع المياه، وسُبل العيش المستدام في دلتا تبن، ومشروع تحديث الإستراتيجية الوطنية للمياه، إضافة إلى المشاريع الممولة من مرفق البيئة العالمي والخاصة بالمرحلة الثامنة لعدد من المحافظات منها حضرموت وشبوة وأبين ولحج والحديدة، وسير تنفيذ اتفاقية الخطط الموقعة بين البرنامج الإنمائي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بشأن مواجهة التلوثات البحرية التي قد تتسبب بها السفينة (روبيمار).
واستعرض الوزير الشرجبي، التحديات المائية والبيئية والمناخية التي تواجه البلاد .. معبراً عن تقدير الحكومة للدعم الكبير الذي تقدمه منظمات وبرامج الأمم المتحدة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تواجهها البلاد خاصة في قطاع المياه والصرف الصحي والتغيرات المناخية .. مؤكداً أن نتائج التعاون والدعم المستمر بين الوزارة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة كان له الأثر الإيجابي في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، اهتمام البرنامج بتوسيع التعاون مع وزارة المياه والبيئة وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن، والمساهمة في إيجاد حلول من أجل تحسين خدمات المياه والصرف الصحي ومواجهة آثار التغير المناخي في اليمن.
فيما جرى خلال لقاء وزير المياه مع ممثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في اليمن، استعراض المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ من قبل منظمة (الفاو) وأهمها وادي حجر وسُبل العيش وهيئة حماية البيئة، والتطرق إلى المشاريع المستقبلية للوزارة مع البنك الدولي والمشروع الهولندي لبناء القدرات لوحدة المناخ ومشروع المناخ.
وأكد الوزير الشرجبي، أهمية المشاريع المنفذة في قطاعات المياه المختلفة ودورها الإيجابي في دعم وتحقيق الأمن الغذائي، وحرص وزارة المياه والبيئة والمؤسسات والهيئات التابعة لها على تعزيز التعاون مع منظمات الأمم المتحدة في شتى المجالات بما يعود بالنفع والفائدة على خدمة المجتمع والمواطنين.
من جانبه أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة في اليمن، أهمية الشراكة مع وزارة المياه والبيئة في معالجة تحديات شحة المياه والتغيرات المناخية لما له من تأثير إيجابي على توفير الغذاء في اليمن.