بلهجة عدن تقول الشرعية والرباعية مالناش دعوى.. وبلهجة لحج ماشي يخصنا وبلهجة أبين ماشي حولنا.

كفايتهم أن نعرف وضعهم وماذا يدور بدواخلهم (الرباعية والشرعية) بلهجات ثلاث وما فيش داعي نزيدهم لأن الضرب في الميت حرام.

تعيش المناطق التي يقال عنها المحررة وهي ليست محررة بالفعل فهي أسيرة للعبث وللانتقام لأنها مناطق هزمت الحوفاشيين (الحوثيين والعفاشيين ) ذراع الدولة الإقليمية المزعجة لدول الجوار العربي (إيران) في معركة التحرير 2015م وهزمت الإرهاب في عدة محافظات.

ولذلك كان جواب الانتصار للهزيمة العروبية أمام التغول الإيراني على طريقة المثل الذي ضربه ذات يوم أحد حكماء المجانين وهو الاتي (الذي ما تقدر تجازيه عاديه!).

سألت حكيم المجانين كيف ذاك؟ فسر لي، فقال الذين يشعرون بالنقص أمام جمايلك ينقلبون أعداء وذلك لعيب فيهم لأنهم عجزوا أن يحققوا شيئًا.

ما علينا فلا حكم للمجنون رغم أن الله يرحمه كان أعقل من العقلاء بكثير!!.

خلاصة القول الجماعة إياهم والذين تعرفونهم يقولون قوموا بأنفسكم وحلوا مشاكلكم فنحن بالكاد عرفنا وقدرنا نؤمن مستقبلنا ومستقبل أولادنا للجيل السابع القادم.

ويقولون لنا تصرفوا كيفما تشاؤون إما الموت خنقا أو جوعا أو سكتات دماغية أو انفجار شراييني، أو ما رأيكم في الصديق الصهيوني أكيد إذا لجأتم له با يقوم بالمهمة على أكمل وجه.

خلاص نحن ماشي حولنا سدوا بيناتكم واتفاهموا. على رأي واحد.

أما نحن فمسؤوليتنا هي حماية أنفسنا فقط ونحن نقتدي بمنطوق الذين سبقونا وقالوا لنبي الله موسى (فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).

الملاعين ما نصحونا نقوم بثورة تصحيح... ولا عزاء..