> صنعاء «الأيام»:
أدلى قيادي بارز في جماعة الحوثي بتصريحات مفاجئة وقدم دعوة عاجلة للتوافق مع الحكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية عقب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل وأمريكا على بنى تحتية رئيسة في صنعاء والحديدة وعمران وألحقت أضرارًا فادحة بقدرات جماعة الحوثي.
ودعا عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثي بصنعاء، سلطان السامعي، أمس الثلاثاء، إلى "حوار بين اليمنيين"، في إشارة إلى الحكومة الشرعية ومع المملكة العربية السعودية عقب الأضرار التي تلقتها جماعته جراء الضربات العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية وبنى تحتية هامة كانت تدر للحوثيين ملايين الدولارات شهريا.
وقال السامعي في حسابه على منصة "إكس" أمس: "لن تتوقف هذه الحرب إلا بالحوار، قلناها ونكررها: الحوار مع إخواننا اليمنيين، والحوار مع الأشقاء في السعودية".
ودعا السامعي "كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، والانخراط في مشروع وطني جامع ينقذ اليمن من محنته، ويضع حدًّا لمعاناة شعبه، ويؤسس لبناء دولة تقوم على الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية".
تصريحات القيادي الحوثي تشير إلى أن الجماعة تتعرض لضغط كبير خصوصًا وأن إيران لمحت مرارًا وتكرارا بتنصلها عن الجماعة وتركها تواجه مصيرها في ظل المحادثات المستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاق خاصة ببرنامجها النووي.
مراقبون يرون أن جماعة الحوثي أصبحت في مأزق جراء الإجراءات الرادعة التي تتخذها أمريكا لتضييق الخناق على مصادر تمويل الجماعة سواء الداخلية أو الخارجية، وصولًا إلى تدمير المقدرات التي تستغلها لتمويل أنشطتها الحربية واستهداف الملاحة الدولية.
ودعا عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" لجماعة الحوثي بصنعاء، سلطان السامعي، أمس الثلاثاء، إلى "حوار بين اليمنيين"، في إشارة إلى الحكومة الشرعية ومع المملكة العربية السعودية عقب الأضرار التي تلقتها جماعته جراء الضربات العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية وبنى تحتية هامة كانت تدر للحوثيين ملايين الدولارات شهريا.
وقال السامعي في حسابه على منصة "إكس" أمس: "لن تتوقف هذه الحرب إلا بالحوار، قلناها ونكررها: الحوار مع إخواننا اليمنيين، والحوار مع الأشقاء في السعودية".
ودعا السامعي "كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، والانخراط في مشروع وطني جامع ينقذ اليمن من محنته، ويضع حدًّا لمعاناة شعبه، ويؤسس لبناء دولة تقوم على الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية".
تصريحات القيادي الحوثي تشير إلى أن الجماعة تتعرض لضغط كبير خصوصًا وأن إيران لمحت مرارًا وتكرارا بتنصلها عن الجماعة وتركها تواجه مصيرها في ظل المحادثات المستمرة مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاق خاصة ببرنامجها النووي.
مراقبون يرون أن جماعة الحوثي أصبحت في مأزق جراء الإجراءات الرادعة التي تتخذها أمريكا لتضييق الخناق على مصادر تمويل الجماعة سواء الداخلية أو الخارجية، وصولًا إلى تدمير المقدرات التي تستغلها لتمويل أنشطتها الحربية واستهداف الملاحة الدولية.