> القاهرة«الأيام» خاص:
استقبل الرئيس علي ناصر محمد، ظهر اليوم الثلاثاء، مجموعة من الشخصيات الوطنية والاجتماعية من أبناء الوطن، كان في مقدمتهم عضو مجلس يافع الأهلي نقيب الكلدي، والناشط الجنوبي الوطني عبدالفتاح جماجم، والإعلامي رمزي الفضلي، والأستاذ عادل النوفي، إلى جانب قيادات نسوية بارزة من محافظة أبين، تتقدمهن آمنة محسن العبد، رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع أبين وسفيرة السلام، وعديلة أحمد خضر، الأمين العام للاتحاد في أبين وناشطة مجتمعية، والمحامية وفاء الخضر، المستشارة القانونية والناشطة الحقوقية.
ورحّب الرئيس علي ناصر محمد بالحاضرين، مؤكدًا أن أبواب بيته وقلبه كانت وما زالت مفتوحة لكل أبناء الوطن، داعيًا إلى ضرورة الخروج من دوامة الحرب والانقسام، من خلال حوار وطني شامل، والجلوس على طاولة واحدة تجمع جميع الأطراف دون استثناء، باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم يعيد لليمن أمنه واستقراره.
وأشار الرئيس، بصفته رئيس مجموعة السلام العربي، إلى أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب جهودًا صادقة وحقيقية، مشددًا على أن الوطن في أمسّ الحاجة إلى تكاتف أبنائه في الداخل والخارج لإنهاء المأساة الإنسانية والسياسية التي تعصف به منذ سنوات.
وخلال اللقاء، عبّر نقيب الكلدي عن تقديره البالغ للرئيس علي ناصر محمد، مثمِّنًا جهوده المستمرة في سبيل إحلال السلام في اليمن، وهو ما أيده الناشط الوطني عبدالفتاح جماجم، الذي أشاد بدور الرئيس المحوري والفاعل في إيصال صوت اليمنيين الباحثين عن حل عادل وشامل.
من جهتها، شكرت آمنة محسن العبد الرئيس علي ناصر على اهتمامه الدائم بقضايا الوطن، مشيرة إلى أن المرأة اليمنية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية نالت حقوقها في "الفترة الذهبية" لحكمه، حين كانت في طليعة من حظين بفرص التعليم والعمل والمشاركة السياسية.
كما استعرضت الأستاذة عديلة خضر جملة من التحديات التي تواجه المرأة اليمنية في ظل النزاعات والحروب، مؤكدة أهمية تفعيل دور المرأة في عمليات السلام وصنع القرار.
وأشاد الرئيس علي ناصر محمد بثورة المرأة (النسوان)في عدن وأبين ولحج وبقية المحافظات، اللواتي خرجن إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهن الأساسية من كهرباء وماء وصحة ورواتب، في مشهد يؤكد وعي المرأة اليمنية وإصرارها على انتزاع حقوقها المشروعة.
وفي ختام اللقاء، شدد الرئيس علي ناصر محمد على أن المرأة اليمنية كانت ولا تزال حجر الزاوية في بناء المجتمع، فهي الأم والمعلمة والطبيبة والمربية والمناضلة، مؤكدًا أن دعمها وتمكينها يُعدّ أساسًا لبناء اليمن الجديد.
ورحّب الرئيس علي ناصر محمد بالحاضرين، مؤكدًا أن أبواب بيته وقلبه كانت وما زالت مفتوحة لكل أبناء الوطن، داعيًا إلى ضرورة الخروج من دوامة الحرب والانقسام، من خلال حوار وطني شامل، والجلوس على طاولة واحدة تجمع جميع الأطراف دون استثناء، باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم يعيد لليمن أمنه واستقراره.
وأشار الرئيس، بصفته رئيس مجموعة السلام العربي، إلى أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب جهودًا صادقة وحقيقية، مشددًا على أن الوطن في أمسّ الحاجة إلى تكاتف أبنائه في الداخل والخارج لإنهاء المأساة الإنسانية والسياسية التي تعصف به منذ سنوات.
وخلال اللقاء، عبّر نقيب الكلدي عن تقديره البالغ للرئيس علي ناصر محمد، مثمِّنًا جهوده المستمرة في سبيل إحلال السلام في اليمن، وهو ما أيده الناشط الوطني عبدالفتاح جماجم، الذي أشاد بدور الرئيس المحوري والفاعل في إيصال صوت اليمنيين الباحثين عن حل عادل وشامل.
من جهتها، شكرت آمنة محسن العبد الرئيس علي ناصر على اهتمامه الدائم بقضايا الوطن، مشيرة إلى أن المرأة اليمنية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية نالت حقوقها في "الفترة الذهبية" لحكمه، حين كانت في طليعة من حظين بفرص التعليم والعمل والمشاركة السياسية.
كما استعرضت الأستاذة عديلة خضر جملة من التحديات التي تواجه المرأة اليمنية في ظل النزاعات والحروب، مؤكدة أهمية تفعيل دور المرأة في عمليات السلام وصنع القرار.
وأشاد الرئيس علي ناصر محمد بثورة المرأة (النسوان)في عدن وأبين ولحج وبقية المحافظات، اللواتي خرجن إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهن الأساسية من كهرباء وماء وصحة ورواتب، في مشهد يؤكد وعي المرأة اليمنية وإصرارها على انتزاع حقوقها المشروعة.
وفي ختام اللقاء، شدد الرئيس علي ناصر محمد على أن المرأة اليمنية كانت ولا تزال حجر الزاوية في بناء المجتمع، فهي الأم والمعلمة والطبيبة والمربية والمناضلة، مؤكدًا أن دعمها وتمكينها يُعدّ أساسًا لبناء اليمن الجديد.