الأحد, 04 مايو 2025
49
شل الوفاء يازين واسقي الخلان، كل ما شبه هذا الرجل الجاد الوزير الذهب الذي يتدثر بأخلاقه وتاريخ مشرف ويرفع من شأنه أنه سالم صالح بن بريك المكرم النبيل وعنه يقال: أردت نهارًا ترى ما به تحت ضوء الشمس فهذا ما تريد، وإن أحببت قمرًا يشع ويشعل أفئدة المحبين فهذا متاح أيضًا عنده، لكن لا تحكي عن الخرافات وتتخيل مالا تعرفه؛ لأن هذا ليس ما يحبه ويرضاه بصدقه وأمانته وهذا رأسماله في عمله وكفاحه لتعزيز ما يخدم الناس، كل ما يخدم الناس، من أمثاله لا يركضون للتباهي والزهو المزيف، هو سليل ما يمنطقه الواقع ويفخر به.
إلى سالم صالح الوزير رقيق المشاعر والذي فاز ومن بين كل الرهانات ونال الثقة بالأمانة ورئاسة الوزراء التي هو أهلًا لها لأنه في زمنه الذي يكلل برضانا نحن الشعب، ولأننا كما نراه دومًا إنسانًا في كل شيء.
سالم صالح الرئيس للوزراء الذي ننتظره والذي يحمل البشائر ويزهو بها إنشاء الله.