> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

مواطنان يرفعان قارورتين فيهما مياه ملوثة
< مواطن محمد الخليدي قال : المشكلة إن البيارة هنا مستمرة والأخ المحافظ وجه من قبل وأربع لجان نزلت ونزلوا مهندسين وعملوا تقريرهم ، وقلنا لهم نحن على استعداد لأن نساهم ومستعدين لنتحمل المواد وهم يشتغلوا، قالوا قد الموضوع معتمد ضمن الخطة ونحن منتظرين الخطة .. الماء الآن موقف والذي يمشي في المواسير هو من المجاري .. اتصلنا بالمشروع من أجل المشكلة قالوا الماء موقف .. وعمليات المحافظة لديهم بلاغ واخذوا الرقم حقي وقالوا الآن يتصلوا بالمشروع .. وقلنا لهم غسلت يدي والآن الرائحة كريهة قالوا من أين الماء وهو موقف ؟

موقف شاحنات النقل والمجاري تمر جوارها
< مواطن قال بكل قوة : البلدية (ما يستحوش) يدخلوا الورشة ويحصلوا قليل كراتين داخلها الورشة يقوموا يعملوا لنا مخالفة، والمخالفة الكبيرة هي المجاري التي نسير وسطها والله هذه (دواثة) وضرر بالشارع هذا .
< مكتب النقل قريب من المجاري وهم يعانون من نفس المشكلة التي يتكبدون رائحتها ولا يقدر سائق الشاحنة النزول تحتها للمعاينة والمفاقدة، أحد القريبن من المكتب قال : عاقل الحارة يأخذ فرق من الناس كل مرة مقابل إصلاح المجاري التي تشوفها ولا صلح شيء ومن قبل شهرين كان هناك فرق للحارات .
< مصدر قريب من مكتب النقل قال: النقابة التزموا بدفع المبلغ 100 ألف ريال مساهمة في إصلاح المجاري دون فائدة ، أصحاب البلدية يجيئوا يفتحوا البيارة ويجلسوا يغرفوا لهم من داخلها المهم أن هناك فلوس تفرق تصل في بعض الأوقات إلى 40 ألف ريال.
مواطن قال : إن الماء له 12 يوما ورائحته بلاليع مثل الوادي الذي تـراه أمامـك.
مواطنون قالوا إنهم يأخذون مياها من الوايتات ويغتسلون بالكوثر.

عمارات كبيرة تتوسطها المجاري
رغم أن الفواتير لا تخلو من رسوم المجاري التي تطفح بها شوارع بعض الحارات والشوارع الرئيسية .
ومن أجل سلامة الأطفال والنساء والرجال فإن الجهات المعنية تتحمل مسئوليتها أمام الله والمواطن المسدد لواجباته وهو لا يجد من يلبي له طلبه في رفع الأذى الذي يقع على رأسه .