> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

مواطنان يرفعان قارورتين فيهما مياه ملوثة
مواطنان يرفعان قارورتين فيهما مياه ملوثة
تلقت «الأيام» اتصالات من مواطنين يسكنون في حارة مكتب النقل (وادي العقيبات) بتعز، الواقعة مواجهة للطريق الرئيسي المؤدي إلى بير باشا والمرور، وكان سبب الاتصالات هو تدفق مياه المجاري من خلال أنابيب البيوت الخاصة بمياه الشرب القادمة من مشروع المياه، «الأيام» نزلت إلى موقع الحارة ومن الشارع الرئيسي شوهدت المجاري وقد تحولت إلى مادة سوداء قريبة من مادة (القار) مترسبة في الحارة والتقت ببعض المواطنين الذين تحدثوا للصحيفة بقولهم: < المواطن صادق أحمد عبد الملك الهياجم قال : قبل أيام كنت قد أبلغت الجهات المختصة وكذلك تم إبلاغ الأمين العام للمجلس المحلي ووكيل المحافظة ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي وكلهم على علم بهذا .. فالوكيل، حفظه الله، أعطاني توجيهات إلى مدير مشروع المياه، ذهبت إلى عنده وأخرج معي أمس (الأحد) كاشف ووصل إلى هنا وقال خلاص تأكدت من رائحة الماء، وعندما يفتحوا الماء سآتي للتحليل، وكأنهم عاجزين يقولوا للموزع حقهم تعال افتح الماء من اجل القيام بالتحليل ويحلوا المشكلة ، واليوم (الاثنين ) طلعت إلى عند الأمين العام، وأمس (الأحد) طلعت وقال لي : نظف التانكي حقك .. ودخل في اجتماع وكل يوم في اجتماع .. المشكلة لها أكثر من ثلاثة أسابيع ، والماء وصوله متفاوت من 7-15 يوماً إلا انه هذه المرة وصل ملوث بالصورة التي تراها.

< مواطن محمد الخليدي قال : المشكلة إن البيارة هنا مستمرة والأخ المحافظ وجه من قبل وأربع لجان نزلت ونزلوا مهندسين وعملوا تقريرهم ، وقلنا لهم نحن على استعداد لأن نساهم ومستعدين لنتحمل المواد وهم يشتغلوا، قالوا قد الموضوع معتمد ضمن الخطة ونحن منتظرين الخطة .. الماء الآن موقف والذي يمشي في المواسير هو من المجاري .. اتصلنا بالمشروع من أجل المشكلة قالوا الماء موقف .. وعمليات المحافظة لديهم بلاغ واخذوا الرقم حقي وقالوا الآن يتصلوا بالمشروع .. وقلنا لهم غسلت يدي والآن الرائحة كريهة قالوا من أين الماء وهو موقف ؟

موقف شاحنات النقل والمجاري تمر جوارها
موقف شاحنات النقل والمجاري تمر جوارها
عامل في ورشة المجاري تمر أمامها وتحت السيارات المنتظرة دورها في الإصلاح قال : البيارة لها أكثر من خمس سنوات وقال معانا عقال لا فائدة منهم ومسئولين لا يتابعوا مشاكل المواطنين ، مع أننا ندفع كل شيء علينا من رسوم بلدية وضرائب وواجبات ، وكلهم يتنصلوا من المسئولية ، وكل واحد يرجم بالمشكلة إلى فوق الثاني .. ونحن بين المرض باستمرار والسيارة التي نقوم بإصلاحها نسحبها من فوق المجاري ونغسلها وندخلها الورشة.

< مواطن قال بكل قوة : البلدية (ما يستحوش) يدخلوا الورشة ويحصلوا قليل كراتين داخلها الورشة يقوموا يعملوا لنا مخالفة، والمخالفة الكبيرة هي المجاري التي نسير وسطها والله هذه (دواثة) وضرر بالشارع هذا .

< مكتب النقل قريب من المجاري وهم يعانون من نفس المشكلة التي يتكبدون رائحتها ولا يقدر سائق الشاحنة النزول تحتها للمعاينة والمفاقدة، أحد القريبن من المكتب قال : عاقل الحارة يأخذ فرق من الناس كل مرة مقابل إصلاح المجاري التي تشوفها ولا صلح شيء ومن قبل شهرين كان هناك فرق للحارات .

< مصدر قريب من مكتب النقل قال: النقابة التزموا بدفع المبلغ 100 ألف ريال مساهمة في إصلاح المجاري دون فائدة ، أصحاب البلدية يجيئوا يفتحوا البيارة ويجلسوا يغرفوا لهم من داخلها المهم أن هناك فلوس تفرق تصل في بعض الأوقات إلى 40 ألف ريال.

مواطن قال : إن الماء له 12 يوما ورائحته بلاليع مثل الوادي الذي تـراه أمامـك.

مواطنون قالوا إنهم يأخذون مياها من الوايتات ويغتسلون بالكوثر.

عمارات كبيرة تتوسطها المجاري
عمارات كبيرة تتوسطها المجاري
بعد كل ذلك هل سيتم الالتفات لصرخات المواطنين في هذا الحي ومنحهم أبسط حق من حقوق المواطنة؟

رغم أن الفواتير لا تخلو من رسوم المجاري التي تطفح بها شوارع بعض الحارات والشوارع الرئيسية .

ومن أجل سلامة الأطفال والنساء والرجال فإن الجهات المعنية تتحمل مسئوليتها أمام الله والمواطن المسدد لواجباته وهو لا يجد من يلبي له طلبه في رفع الأذى الذي يقع على رأسه .