> "الأيام" غرفة الأخبار:
سقط ثلاثة أطفال في قصف شنته قوات الحوثي، استهدف منزل في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية، بان قوات الحوثي، استهدفت بطيران مسير منزل مواطن في قرية بيت بيش بمديرية حيس ما أسفر عن استشهاد الطفلة رهام سالم محمد عييد (5سنوات)، والطفل يحيى سالم محمد عييد عمر (سنتين)، والطفلة وعد إبراهيم عييد (3 سنوات) في مجزرة مروعة تضاف إلى سجل الانتهاكات الحوثية بحق الأبرياء في المناطق المحررة.
وأعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الحوثي، اليوم، ضد المدنيين في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، باستخدام طيران مسيّر استهدف منزلاً في قرية بيت بيش، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال أبرياء من أسرة واحدة.
وأوضح الوزير معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة المأساوية تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين الأبرياء في مختلف المناطق المحررة، في تجسيد واضح لنهج المليشيا الإرهابية التي لا تميز بين طفل أو امرأة أو شيخ، وتستمر في قتل وتشريد الشعب اليمني دون رحمة.
وأكد الإرياني، أنه وفي الوقت الذي يزايد فيه المدعو عبدالملك الحوثي في تصريحاته حول "مساندة أهالي قطاع غزة"، يستمر في قتل المدنيين في المناطق المحررة، وبخاصة الأطفال والنساء، وتهجيرهم وتشريدهم .. مشيراً إلى أن هذا التناقض الصارخ يفضح حقيقة شعاراته، التي لا تعدو كونها مزايدة رخيصة لا تُسمن ولا تغني أمام الجرائم اليومية التي يرتكبها بحق اليمنيين.
ودعا الوزير الإرياني، إلى تحرك دولي جاد وفوري لوقف هذه الجرائم الممنهجة التي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء، ومحاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثية، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين.
وأوضح الوزير معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة المأساوية تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين الأبرياء في مختلف المناطق المحررة، في تجسيد واضح لنهج المليشيا الإرهابية التي لا تميز بين طفل أو امرأة أو شيخ، وتستمر في قتل وتشريد الشعب اليمني دون رحمة.
وأكد الإرياني، أنه وفي الوقت الذي يزايد فيه المدعو عبدالملك الحوثي في تصريحاته حول "مساندة أهالي قطاع غزة"، يستمر في قتل المدنيين في المناطق المحررة، وبخاصة الأطفال والنساء، وتهجيرهم وتشريدهم .. مشيراً إلى أن هذا التناقض الصارخ يفضح حقيقة شعاراته، التي لا تعدو كونها مزايدة رخيصة لا تُسمن ولا تغني أمام الجرائم اليومية التي يرتكبها بحق اليمنيين.
ودعا الوزير الإرياني، إلى تحرك دولي جاد وفوري لوقف هذه الجرائم الممنهجة التي يدفع ثمنها المدنيين الأبرياء، ومحاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثية، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين.