> عدن «الأيام» خاص:
تفاقمت الأزمة التعليمية في جامعة عدن مع استمرار إضراب أعضاء هيئة التدريس، وسط تبادل للبيانات والتصريحات بين اتحاد طلاب الجامعة واتحاد نقابات جامعات الجنوب، في ظل انسداد أفق الحلول واستمرار تعطيل العملية التعليمية.
فقد أصدر الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن بيانًا طلابيًا وصف بالتصعيدي، دعا فيه إلى استئناف فوري للعملية التعليمية، محذرًا من أن استمرار تعطيل الدراسة يمثل "انتهاكًا صارخًا لحق الطلاب في التعليم، ومساسًا مباشرًا بمستقبل جيل كامل". وأعرب البيان عن دعم الطلاب الكامل لبيان رئاسة الجامعة الصادر يوم الأحد، والذي دعا إلى انتظام الدراسة وعدم ضياع الفصل الدراسي الثاني.
كما ناشد الاتحاد الطلابي القيادة السياسية، بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومحافظ العاصمة عدن، التدخل العاجل لإنهاء الأزمة، عبر الاستجابة لمطالب الأساتذة بصورة عادلة تحفظ كرامتهم، دون أن يتحول الطلاب – كما ورد في البيان – إلى "وسيلة ضغط" في معركة لا يُفترض أن يكونوا طرفًا فيها.
وقال البيان الطلابي إن "الطالب شريك في هذه المعاناة لا خصم"، داعيًا نقابة هيئة التدريس إلى العودة إلى القاعات الدراسية، والاستمرار في المطالبة بالحقوق من خلال الوسائل القانونية دون المساس بمستقبل الطلاب.
في المقابل، أصدر اتحاد نقابات جامعات الجنوب بيانًا رد فيه على البيان الطلابي، مسجلًا "ملاحظات" حول ما اعتبره "قسوة في الطرح وتجاهلًا لمشاعر أعضاء هيئة التدريس"، مؤكدًا في الوقت ذاته احترامه العميق للطلاب وتقديره لمعاناتهم.
وشكك بيان النقابات في شرعية من أصدر البيان الطلابي، مشيرًا إلى أن رئيس الاتحاد المذكور خريج منذ أربع سنوات، ولا يحمل صفة تمثيلية قانونية وفقًا للوائح المعمول بها، ما يجعل البيان "اجتهادًا شخصيًا لا يُعبّر عن صوت الطلاب الحقيقيين".
ودافع اتحاد النقابات عن الإضراب باعتباره "خيارًا اضطراريًا" جاء بعد استنفاد كل الوسائل، مؤكدًا أن المطالب المطروحة لا تتعلق بالكماليات، بل هي مطالب إنسانية أساسية تضمن استمرار الحياة الأكاديمية.
ورفض البيان النقابي اتهام النقابات بـ"استخدام الطلاب كوسيلة ضغط"، واعتبر أن هذا الطرح "يجب أن يُوجَّه نحو الجهات التي تجاهلت أزمة الأستاذ الجامعي"، معتبرًا أن الدعوات للعودة إلى القاعات الدراسية "تنكر المعاناة الحقيقية التي يعيشها عضو هيئة التدريس".
وختم اتحاد النقابات بيانه بتجديد الدعوة إلى العمل المشترك بين الطلاب والإدارات والجهات المسؤولة لإنقاذ الجامعة، والابتعاد عما وصفه بـ"الخطابات غير المسؤولة"، مؤكدًا أن تحسين أوضاع الأساتذة سينعكس بشكل مباشر على جودة التعليم ومخرجاته.
ويأتي هذا السجال في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا الجمود الذي يُهدد مستقبل آلاف الطلاب، فيما يرى مراقبون أن الحل لن يكون إلا من خلال تحرك جاد من السلطات الحكومية لمعالجة جذور الأزمة، بعيدًا عن تسييس المعاناة أو تجييرها ضد أي طرف.
فقد أصدر الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن بيانًا طلابيًا وصف بالتصعيدي، دعا فيه إلى استئناف فوري للعملية التعليمية، محذرًا من أن استمرار تعطيل الدراسة يمثل "انتهاكًا صارخًا لحق الطلاب في التعليم، ومساسًا مباشرًا بمستقبل جيل كامل". وأعرب البيان عن دعم الطلاب الكامل لبيان رئاسة الجامعة الصادر يوم الأحد، والذي دعا إلى انتظام الدراسة وعدم ضياع الفصل الدراسي الثاني.
كما ناشد الاتحاد الطلابي القيادة السياسية، بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ومحافظ العاصمة عدن، التدخل العاجل لإنهاء الأزمة، عبر الاستجابة لمطالب الأساتذة بصورة عادلة تحفظ كرامتهم، دون أن يتحول الطلاب – كما ورد في البيان – إلى "وسيلة ضغط" في معركة لا يُفترض أن يكونوا طرفًا فيها.
وقال البيان الطلابي إن "الطالب شريك في هذه المعاناة لا خصم"، داعيًا نقابة هيئة التدريس إلى العودة إلى القاعات الدراسية، والاستمرار في المطالبة بالحقوق من خلال الوسائل القانونية دون المساس بمستقبل الطلاب.
في المقابل، أصدر اتحاد نقابات جامعات الجنوب بيانًا رد فيه على البيان الطلابي، مسجلًا "ملاحظات" حول ما اعتبره "قسوة في الطرح وتجاهلًا لمشاعر أعضاء هيئة التدريس"، مؤكدًا في الوقت ذاته احترامه العميق للطلاب وتقديره لمعاناتهم.
وشكك بيان النقابات في شرعية من أصدر البيان الطلابي، مشيرًا إلى أن رئيس الاتحاد المذكور خريج منذ أربع سنوات، ولا يحمل صفة تمثيلية قانونية وفقًا للوائح المعمول بها، ما يجعل البيان "اجتهادًا شخصيًا لا يُعبّر عن صوت الطلاب الحقيقيين".
ودافع اتحاد النقابات عن الإضراب باعتباره "خيارًا اضطراريًا" جاء بعد استنفاد كل الوسائل، مؤكدًا أن المطالب المطروحة لا تتعلق بالكماليات، بل هي مطالب إنسانية أساسية تضمن استمرار الحياة الأكاديمية.
ورفض البيان النقابي اتهام النقابات بـ"استخدام الطلاب كوسيلة ضغط"، واعتبر أن هذا الطرح "يجب أن يُوجَّه نحو الجهات التي تجاهلت أزمة الأستاذ الجامعي"، معتبرًا أن الدعوات للعودة إلى القاعات الدراسية "تنكر المعاناة الحقيقية التي يعيشها عضو هيئة التدريس".
وختم اتحاد النقابات بيانه بتجديد الدعوة إلى العمل المشترك بين الطلاب والإدارات والجهات المسؤولة لإنقاذ الجامعة، والابتعاد عما وصفه بـ"الخطابات غير المسؤولة"، مؤكدًا أن تحسين أوضاع الأساتذة سينعكس بشكل مباشر على جودة التعليم ومخرجاته.
ويأتي هذا السجال في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا الجمود الذي يُهدد مستقبل آلاف الطلاب، فيما يرى مراقبون أن الحل لن يكون إلا من خلال تحرك جاد من السلطات الحكومية لمعالجة جذور الأزمة، بعيدًا عن تسييس المعاناة أو تجييرها ضد أي طرف.