> علي سالم اليزيدي

منظر عام للتصاميم
بوابة عدن وقصر الكثيري
داخل الوطن....قال المشرف على هذه الورشة ومصمم الديكور الأخ حسن صالح البعداني:«لقد وضعت أمامنا خطة بشأن كل التصميمات وأعمال الديكور والرسومات الجميلة، ومنذ شهر فبراير المنصرم ونحن نعمل على هذه التصاميم داخل هذه الورشة وبمعية ما يقرب من ثمانية رسامين وتشكيليين من حضرموت وعدد من النجارين الفنيين، وبعض مصممي الديكور، لإظهار حسن العمل وتطبيق وتنفيذ الافكار والرسومات مع التصاميم التي تشاهدها ويراها القارئ. والغرض إنجاز العمل في وقته وهناك رسومات ثابتة وديكور متحرك وأبرز ما عندنا من رسومات وديكورات أنجزت بوابة عدن، ومنارة المحضار، وعرش بلقيس وقصر الكثيري، وهناك تشكيل أيضاً لمجمسات وأعمال أنجزت وهي تبدو رائعة، بل والبعض أبهرنا نحن أصحاب التنفيذ بسبب الدقة والمنظر بأفضل مما توقعنا من أفكارنا ونسأل الله التوفيق».
نشعر باتحادنا في إنجاز التصاميم
الشاب أشرف عمر باحشوان من المكلا قال: «نشعر بأننا نقرأ أفكار بعض بسرعة، وعند بدء التنفيذ تأتي التصاميم والرسومات والديكور التي نؤديها نحن النجارين الفنيين بما يتفق والاتجاه المطلوب تماماً، نعمل منذ الصباح الباكر الى المساء، ونكثف العمل أحيانا، هناك مجسمات ثابتة وبعضها متحرك، والثابت هو نماذج من بوابات ست مدن يمنية ونماذج مناظر أثرية ومعالم لبعض المدن في كل أرجاء الوطن، والمتحرك هو عرش بلقيس وسد مأرب ومنارات وعمارة متحركة تخدم أداء العرض، وهذه أنجزت كلها ولم يتبق إلا القليل».
العسل وتجارة البخور جزء من رسوماتنا
الفنان التشكيلي أحمد عبدالله بازبيدي، الذي يقوم بالرسم والتشكيل والإشراف على التصاميم قال لنا: «لقد أخذنا المسائل الحضارية والتراثية في بالنا، وهو ما اقترحه أيضا المشرفون واضعو الأفكار من الأخوة المسؤولين بالمحافظة، فمثلا هناك تصاميم ومجسمات تظهر تجارة البخور في اليمن قديماً، وهي من أبرز المظاهر التشكيلية التي عملنا على إنجازها كلاً وتصميماً على الواقع، وهناك أشكال قرص العسل حيث صممنا بشكل يفوق ما توقعنا، وهذا القرص يخرج منه 15 طفلا في عمر الزهور يمثلون عمر سنوات الوحدة أثناء العرض للوحة (أعراس الجذور)».
خلال الحفل ستظهر روائع
صممت في المكلا....ووصف الفنان التشكيلي عبدالقادر عبدالحميد مقبل منفذ لبعض الأعمال، ما يجري من عمل داخل الورشة بأنه إبداع حيث قال: «هناك قصور، ومنارات وعمارات وأسواق ومعالم أثرية ومعمارية وحضارية نفذناها بدقة تضامنا يداً بيد داخل هذه الورشة، وعند الانتهاء ستظهر أمام الناس أعمال لم تخطر على البال إطلاقاً». وقبل الانتهاء والمغادرة قال لي المشرف حسن البعداني: «لقد خصصنا تاريخا محددا لانتهاء كل هذه الأعمال الفنية وتركيبها يوم 26 أبريل، ونسأل الله أن يوفقنا، ولا ننسى دعم المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي تشرف على هذه الاعمال وتقدمها هدية للعيد الوحدوي الخامس عشر في مدينة المكلا، وكل عام وأنتم بخير».