> مانيلا «الأيام» عن رويترز :
وقال مراسل لقناة (ايه.بي.اس-سي.بي.ان) من موقع الحادث لرويترز إنه شاهد سبعة من الرهائن كلهم من النساء والأطفال يتركون شاحنة صغيرة في تيجباو بغرب مينداناو بعد أن وافقت الشرطة والجنود على التوقف عن ملاحقة الشاحنة الصغيرة التي كان يستقلها الخاطفون.
وذكرت الشرطة أن المسلحين كانوا قد أفرجوا في وقت سابق عن طفلة عمرها ست سنوات بعد ساعات من المحادثات أمس الاول. وفر السائق ومساعده وراكبة ليلا.
واحتفظ المسلحون بخمس رهائن في الوقت الذي كان يقود فيه الشاحنة القس ايمانويل كاباجار نحو بلدة ايبيل والذي يحاول التفاوض من أجل إنهاء الأزمة.
وكان المسلحون قد تركوا الحافلة التي استولوا عليها أمس واستقلوا الشاحنة التي كان يقودها القس.
وقال بروسبيرو نوبل قائد شرطة إقليم زامبوانجا "نبذل كل الجهود لحل هذا الوضع بطريقة سلمية. سنحاول تجنب إصابة الناس."
وسيطر الخاطفون المسلحون بالمسدسات والقنابل اليدوية على الحافلة لدى اقترابها من نقطة تفتيش تابعة للجيش في شمال مينداناو. وهددوا بإلحاق الأذى بالركاب ما لم تقدم لهم الشرطة سيارة للهروب فيها.
وعرض القس كاباجار أن يوصلهم بسيارته مقابل إطلاق سراح الرهائن. وقال مراسل (ايه.بي.اس-سي.بي.ان) إن القس كان يقود شاحنة صغيرة تقل الرهائن والمسلحين الثلاثة.
وأضاف أن عشرات من سيارات الجيش والشرطة تتبعت الشاحنة أثناء اتجهاهها صوب مدينة باجاديان في غرب مينداناو.
وقالت الشرطة إن المسلحين كانوا بين الركاب ولكن من المحتمل أن يكون الذعر قد تملكهم عندما تم إيقافها أمس قرب مركز للشرطة. وقالت محطات إذاعية وتلفزيونية إن أحد المسلحين والذي عرف نفسه بإسم جون زعم إنهم أفراد من جيش الشعب الجديد الشيوعي.
ويوجد في مينداناو بعض من أفقر الأقاليم في الفلبين وتنتشر فيها العصابات وكذلك حركات التمرد.
وقدمت الشرطة الماء والغذاء للمسلحين والرهائن.