> «الأيام الرياضي» فضل الجونة :
أصدرت لجنة المسابقات العليا باتحاد الكرة (اللجنة المؤقتة) في الأيام الماضية عدة قرارات، ومن بين تلك القرارات التي لفتت أنظار الجميع، التوجيه بإنذار نهائي لبعض جماهير شعب إب، ينذرهم فيها بعدم تكرار الشغب في ملعب الكبسي، وما حدث منهم في مباراة الفريق أمام وحدة صنعاء.. وطبعاً هذا الإنذار مكرر، وقد صدر مثله في عدة مواسم، كما أنه ليس التنبيه الأول والأخير بالنسبة لهولاء المشاغبين من جمهور شعب إب، الذي أصبحوا مشهورين بافتعال الفوضى والشغب، بالإضافة إلى الأعمال التي تسيء إلي الرياضة وأخلاقياتها، ومع ذلك لم يتجرأ أحد بردعهم، أو إيقافهم عند حدهم، مما شجعهم على مواصلة الشغب عدة مرات مع سبق الإصرار والترصد، بل وقد امتد هذا الشغب إلى خارج حدود ملعبهم الكبسي في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت، وقد اشتكت كثير من الأندية ولاعبيها من تصرفات هولاء المشاغبين بشكل عام، علماً بأن الجميع أصبحوا يدركون ذلك جيداً، ولا نعرف الأسباب التي تقف حائلة أمام الجهات المختصة في اتحاد الكرة لاتخاذ عقوبة (صارمة) ورادعة تماماً للحد من أعمال الفوضى والشغب في الملاعب ، وليس على طريقة ما تتحفنا به لجنة مسابقات اتحاد الكرة في كل مرة بلفت نظر أو تنبيه، وكأن ذلك هو كل ماتقدر عليه اللجنة فقط، وهو ما شجع أكثر هذه الفئة من الجمهور التي أصبحت معروفة من قبل القاصي والداني بشغبها المتكرر، وأعمالها التي ليس لها أية علاقة بالرياضة على الاستمرار في شغبها.
يجب على لجنة المسابقات بالاتحاد الكروي أن تقف بصرامة وحزم أمام كل من يسيء للرياضة، ومعاقبة كل من يتسبب في ذلك بنقل مباريات ذلك الفريق الذي ينتمي إليه الجمهور المشاغب إلى محافظة أخرى، أو حتى إلى جزيرة سقطرى، والغريب أن لجنة المسابقات تتخذ إجراءات صارمة ضد فرق لا تستحق العقوبة، حيث يمكن القول أن هناك من يكيل بمكيالين، ولا ينظر إلى جميع الأندية بمنظار واحد، فالتعصب هو مشكلة الرياضة اليمنية، وهو أحد أسباب عدم تطورها إلى الأفضل.
إننا لسنا ضد فريق شعب إب فهو الذي يقدم العروض الجميلة وصاحب البطولات العديدة، ولكننا ضد الشغب في أي ملعب، ونحن هنا نتساءل لماذا حتى اليوم لم يتخذ أي قرار شجاع ضد المشاغبين من جمهور شعب إب، صاحب السوابق والعلاقة الحميمة بأعمال الشغب والإساءة إلى الرياضة في عدة ملاعب، وإن كل القرارات السابقة التي اتخذتها لجنة المسابقات لم تكن رادعة، ولهذا رأينا وسنرى استمرار الشغب والإصابات، وربما أفظع من ذلك، وستتحمل هذه اللجنة واتحاد الكرة المسؤولية فيما سيحدث من الآن فصاعداً، ما لم يكن هناك قرار شجاع. على العموم الأمل ما يزال معقوداً على اتحاد الكرة ولجنته في اتخاذ قرارات أكثر صرامة ضد أي فريق يفتعل جمهوره أي شغب .كما نأمل في افتتاح أستاد إب الجديد في أقرب فرصة ممكنة، والذي علمنا أن مدرجاته معزولة عن أرضية الملعب واللاعبين، أما ملعب الكبسي فقد أثبت أنه غير صالح على الإطلاق لاستضافة مباريات الدوري العام، بعد تكرار أعمال الشغب وإصابة كثير من اللاعبين، وخوف الأندية من اللعب فيه.
يجب على لجنة المسابقات بالاتحاد الكروي أن تقف بصرامة وحزم أمام كل من يسيء للرياضة، ومعاقبة كل من يتسبب في ذلك بنقل مباريات ذلك الفريق الذي ينتمي إليه الجمهور المشاغب إلى محافظة أخرى، أو حتى إلى جزيرة سقطرى، والغريب أن لجنة المسابقات تتخذ إجراءات صارمة ضد فرق لا تستحق العقوبة، حيث يمكن القول أن هناك من يكيل بمكيالين، ولا ينظر إلى جميع الأندية بمنظار واحد، فالتعصب هو مشكلة الرياضة اليمنية، وهو أحد أسباب عدم تطورها إلى الأفضل.
إننا لسنا ضد فريق شعب إب فهو الذي يقدم العروض الجميلة وصاحب البطولات العديدة، ولكننا ضد الشغب في أي ملعب، ونحن هنا نتساءل لماذا حتى اليوم لم يتخذ أي قرار شجاع ضد المشاغبين من جمهور شعب إب، صاحب السوابق والعلاقة الحميمة بأعمال الشغب والإساءة إلى الرياضة في عدة ملاعب، وإن كل القرارات السابقة التي اتخذتها لجنة المسابقات لم تكن رادعة، ولهذا رأينا وسنرى استمرار الشغب والإصابات، وربما أفظع من ذلك، وستتحمل هذه اللجنة واتحاد الكرة المسؤولية فيما سيحدث من الآن فصاعداً، ما لم يكن هناك قرار شجاع. على العموم الأمل ما يزال معقوداً على اتحاد الكرة ولجنته في اتخاذ قرارات أكثر صرامة ضد أي فريق يفتعل جمهوره أي شغب .كما نأمل في افتتاح أستاد إب الجديد في أقرب فرصة ممكنة، والذي علمنا أن مدرجاته معزولة عن أرضية الملعب واللاعبين، أما ملعب الكبسي فقد أثبت أنه غير صالح على الإطلاق لاستضافة مباريات الدوري العام، بعد تكرار أعمال الشغب وإصابة كثير من اللاعبين، وخوف الأندية من اللعب فيه.