> بانكوك «الأيام» رويترز :
يتصور البعض أن صورة رئيس وزراء تايلاند تاكسين شيناواترا قد تهتز في ظل رزوح الحكومة التايلاندية تحت وطأة فضيحة فساد وانقسام الحزب الحاكم بسبب خلافات داخلية واضطراب الاقتصاد بسبب ارتفاع أسعار النفط ناهيك عن حالة التمرد الدموي والغامض الذي يعيش فيها أقصى جنوب البلاد.
ولكن هذا هو تاكسين ..أحد أهم أقطاب عالم الاتصالات في البلاد قبل أن يقرر النزول إلى الملعب السياسي.. رجل استطاع كسر سقف "المناعة السياسية" والوصول بها إلى مستويات جديدة، تشهد له بذلك الأغلبية التي يتمتع بها في البرلمان (377 مقعدا من أصل 500).
ويثير دعم تاكسين غير المحدود لوزير الاتصالات سريا جونجرونج رينجيت انتقادات شديدة ضده بأنه يتحول من رجل "منيع" إلى رجل "غير واع" يرجع هذا الى ان رينجيت تناولته الألسنة بالنقد اللاذع في البرلمان الاسبوع الماضي بسبب مزاعم عن تورطه في فضيحة رشوة في بناء مطار بانكوك الجديد.
وقالت صحيفة ناشون في افتتاحية لها "إن رئيس الوزراء اختار أن يمارس سلطاته المتضخمة بشكل مخيف من برج عاجي حيث لم يعد للرأي العام الذي لا يؤيد مواقفه أي أهمية".
وأظهر الاستطلاع أن ثقة الشعب في تاكسين تراجعت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة رغم أن أغلبية الناخبين مازالوا يرون أنه يقوم بمهامه بشكل جيد.
ويرى محللون أنه من خلال السيطرة على وسائل الإعلام عبر شبكة من الحلفاء ذوي النفوذ في قطاع الأعمال إلى الجانب السيطرة على الجيش فإنه لابد للأمور أن تتدهور في جبهات أخرى قبل أن يهتز عرش تاكسين ناهيك عن أن ينهار.
وبشكل أكثر تحديدا فلابد أن يعاني الاقتصاد من انتكاسة وليس فقط تراجعا في معدل النمو إلى نسبة 4.5 التي كانت متوقعة لعام 2005 لكي يشعر الناخبون بالغضب أو يبدأ حلف تاكسين الحاكم "التايلانديون المتحابون" في الانهيار.
ويقول سومجاي باجاباسافيفات من جامعة تامسات في بانكوك "إنه (تاكسين) يسيطر على الجيش والشرطة فضلا عن جميع العوامل التي عادة ما تدفع الناس إلى الخروج للشوارع".
ولكنه أضاف أنه "في حال تدهور الوضع الاقتصادي فإن هذا قد يؤدي إلى اندلاع المزيد من المظاهرات في الشوارع وهو ما من شأنه أن يؤثر على وحدة الحزب الحاكم".
وتصدرت الخلافات داخل الحزب الحاكم عناوين الصحف الشهر الماضي عندما شن كبير مستشاري الحزب المفصول الآن سانوه تينتونج هجوما غير اعتيادي على تاسكين متهما إياه بأنه مصاب "بجنون العظمة".
وأثارت جملة "هل تظن أنك الوحيد الذي يملك المال؟ لعلك تظن أنك تملك تايلاند" جدلا في البلد الذي لا يرحب كثير بإظهار مشاعر الغضب غير أنهالم تكن ذات تأثير يذكر بما أن سانوه لا يملك سوى تأييد 30 نائبا برلمانيا فحسب.
ولكن هذا الجدل حول الانتباه عما ينظر إليه المحللون بأنه منطقة أخرى تثير قلق الحكومة ألا وهي الآمن في ثلاثة أقاليم في أقصى الجنوب يسكنها أغلبية مسلمة حيث قتل نحو 800 شخص على مدى 18 شهرا.
ورغم لجوء تاكسين لسياسة الترغيب والترهيب في المنطقة المضطربة التي شهدت نحو مئة عام من العنف الانفصالي فإنه لم ينجح حتى في استعادة حالة الهدوء ناهيك عن السلام.
وإلى جانب ذلك اتهم الجيش بارتكاب فظائع في تلك المنطقة خاصة بعد مقتل 78 رجلا مسلما كانوا رهن الاعتقال في أكتوبر تشرين الأول الماضي مما أثار مخاوف من أن حالة الاضطراب قد تجلب مقاتلين أجانب من أمثال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة إلى داخل البلاد .
ولكن المحللين يرون أنه حتى يأتي الوقت الذي يسمع فيه عن وقوع تفجيرات وعمليات إعدام في تايلاند أو حتى تقرر المعارضة المستأنسة أن تثير قضية الأقليم الذي يبعد آلالاف الأميال عن منازل ومشاغل معظم التايلانديين فإن وضع تاكسين سيظل آمنا.
ويشير جيلز أونج باكورن من جامعة تشولالونجكورن في بانكوك إلى أن الوضع "في الجنوب خطر للغاية ولن يكون له حل سريع".
وأضاف "ولكن لكي تتحول هذه المشاكل إلى مشاكل بالنسبة للحكومة فلابد أن يخرج شخص ما ويعلن تحديه لهذه الحكومة".
ولكن هذا هو تاكسين ..أحد أهم أقطاب عالم الاتصالات في البلاد قبل أن يقرر النزول إلى الملعب السياسي.. رجل استطاع كسر سقف "المناعة السياسية" والوصول بها إلى مستويات جديدة، تشهد له بذلك الأغلبية التي يتمتع بها في البرلمان (377 مقعدا من أصل 500).
ويثير دعم تاكسين غير المحدود لوزير الاتصالات سريا جونجرونج رينجيت انتقادات شديدة ضده بأنه يتحول من رجل "منيع" إلى رجل "غير واع" يرجع هذا الى ان رينجيت تناولته الألسنة بالنقد اللاذع في البرلمان الاسبوع الماضي بسبب مزاعم عن تورطه في فضيحة رشوة في بناء مطار بانكوك الجديد.
وقالت صحيفة ناشون في افتتاحية لها "إن رئيس الوزراء اختار أن يمارس سلطاته المتضخمة بشكل مخيف من برج عاجي حيث لم يعد للرأي العام الذي لا يؤيد مواقفه أي أهمية".
وأظهر الاستطلاع أن ثقة الشعب في تاكسين تراجعت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة رغم أن أغلبية الناخبين مازالوا يرون أنه يقوم بمهامه بشكل جيد.
ويرى محللون أنه من خلال السيطرة على وسائل الإعلام عبر شبكة من الحلفاء ذوي النفوذ في قطاع الأعمال إلى الجانب السيطرة على الجيش فإنه لابد للأمور أن تتدهور في جبهات أخرى قبل أن يهتز عرش تاكسين ناهيك عن أن ينهار.
وبشكل أكثر تحديدا فلابد أن يعاني الاقتصاد من انتكاسة وليس فقط تراجعا في معدل النمو إلى نسبة 4.5 التي كانت متوقعة لعام 2005 لكي يشعر الناخبون بالغضب أو يبدأ حلف تاكسين الحاكم "التايلانديون المتحابون" في الانهيار.
ويقول سومجاي باجاباسافيفات من جامعة تامسات في بانكوك "إنه (تاكسين) يسيطر على الجيش والشرطة فضلا عن جميع العوامل التي عادة ما تدفع الناس إلى الخروج للشوارع".
ولكنه أضاف أنه "في حال تدهور الوضع الاقتصادي فإن هذا قد يؤدي إلى اندلاع المزيد من المظاهرات في الشوارع وهو ما من شأنه أن يؤثر على وحدة الحزب الحاكم".
وتصدرت الخلافات داخل الحزب الحاكم عناوين الصحف الشهر الماضي عندما شن كبير مستشاري الحزب المفصول الآن سانوه تينتونج هجوما غير اعتيادي على تاسكين متهما إياه بأنه مصاب "بجنون العظمة".
وأثارت جملة "هل تظن أنك الوحيد الذي يملك المال؟ لعلك تظن أنك تملك تايلاند" جدلا في البلد الذي لا يرحب كثير بإظهار مشاعر الغضب غير أنهالم تكن ذات تأثير يذكر بما أن سانوه لا يملك سوى تأييد 30 نائبا برلمانيا فحسب.
ولكن هذا الجدل حول الانتباه عما ينظر إليه المحللون بأنه منطقة أخرى تثير قلق الحكومة ألا وهي الآمن في ثلاثة أقاليم في أقصى الجنوب يسكنها أغلبية مسلمة حيث قتل نحو 800 شخص على مدى 18 شهرا.
ورغم لجوء تاكسين لسياسة الترغيب والترهيب في المنطقة المضطربة التي شهدت نحو مئة عام من العنف الانفصالي فإنه لم ينجح حتى في استعادة حالة الهدوء ناهيك عن السلام.
وإلى جانب ذلك اتهم الجيش بارتكاب فظائع في تلك المنطقة خاصة بعد مقتل 78 رجلا مسلما كانوا رهن الاعتقال في أكتوبر تشرين الأول الماضي مما أثار مخاوف من أن حالة الاضطراب قد تجلب مقاتلين أجانب من أمثال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة إلى داخل البلاد .
ولكن المحللين يرون أنه حتى يأتي الوقت الذي يسمع فيه عن وقوع تفجيرات وعمليات إعدام في تايلاند أو حتى تقرر المعارضة المستأنسة أن تثير قضية الأقليم الذي يبعد آلالاف الأميال عن منازل ومشاغل معظم التايلانديين فإن وضع تاكسين سيظل آمنا.
ويشير جيلز أونج باكورن من جامعة تشولالونجكورن في بانكوك إلى أن الوضع "في الجنوب خطر للغاية ولن يكون له حل سريع".
وأضاف "ولكن لكي تتحول هذه المشاكل إلى مشاكل بالنسبة للحكومة فلابد أن يخرج شخص ما ويعلن تحديه لهذه الحكومة".