> النجف «الأيام» ا.ف.ب :
رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر
واوضح ان "الحملة لن تقتصر على مدينتي النجف (160 كلم جنوب بغداد) والكوفة (150 كلم جنوب بغداد) بل ستشمل جميع المدن العراقية".
واضاف العامري ان "دخول اي دولة بجيوشها الى اي بلد يجب ان يحصل بموافقة ممثلي الشعب من اعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) وهذا ما لم يحصل في العراق".
واكد ان القوات المتعددة الجنسيات هي "قوات احتلال جاءت للسيطرة على مقدرات وخيرات البلد وبالتالي يجب ان تخرج".
واشار العامري الى ان "الاستمارة التي سيتم توزيعها على الناس ستحمل اسم المواطن وعنوانه وتوقيعه ومكتوب فيها +اني المواطن... اعلن رفضي للاحتلال واطالب بخروح قوات الاحتلال من بلدي+".
وقال ان "هذه التواقيع التي نأمل ان تتجاوز المليون سيتم تسليم نسخة منها الى الامم المتحدة ونسخة الى الحكومة العراقية بهدف اعلان الرفض الجماهيري للاحتلال".
ويعارض مقتدى الصدر التواجد الاجنبي في العراق. وقد هاجم في التاسع من نيسان/ابريل الماضي قوات الاحتلال داعيا الله الى "قطع رقاب" المحتلين "كما يقطعون رقاب المؤمنين" وذلك خلال تظاهرة نظمت في بغداد ضد تواجد القوات الاجنبية في العراق في اكبر تحرك من هذا القبيل في بغداد منذ سقوط نظام صدام حسين قبل سنتين.
وقال مقتدى الصدر في خطبة تلاها باسمه الشيخ ناصر الساعدي امام حشد غفير "اللهم اقطع رقابهم كما يقطعون رقاب المؤمنين والمؤمنات والعراقيين والعراقيات، اللهم واذقهم نار جهنم (..) اللهم وافرج عن المعتقلين والمعتقلات".
وقد اعلن اعضاء السلطة التنفيذية العراقية الجديدة في الآونة الاخيرة معارضتهم جدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسيات مبررين ذلك بكون القوات العراقية غير قادرة بعد على ارساء النظام في البلاد.
وفي 25 اذار/مارس الماضي، دعا رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الى تنظيم "تظاهرة مليونية" تطالب بوضع جدول زمني لانهاء الاحتلال الاميركي للعراق.
وانتهت المعارك التي اندلعت بين 5 و26 اب/اغسطس الماضي بين القوات العراقية المدعومة اميركيا وجيش المهدي بقيادة الصدر بتوقيع اتفاق سلام برعاية اية الله علي السيستاني ينص على نزع السلاح من المدينة القديمة في النجف.