جاءت محاولة رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو تغيير صورتها بنتائج عكسية امس الاربعاء إذ اغضب اول مؤتمر صحفي تعقده في سبعة اسابيع صحفيو الفلبين ووصفوه بانه كان مرتبا بينما شكت وسائل الاعلام الاجنبية من استبعادها.

وبدأت ارويو التي تواجه اسوأ ازمة منذ توليها منصبها قبل اربعة اعوام بسبب مزاعم بالتلاعب في الانتخابات والفساد داخل اسرتها حملة دعائية لكسب التأييد لخططها لاصلاح النظام السياسى الذي ينظر إليه على نطاق واسع على ان به خلل.

وقال ايجناسيو بوني المتحدث باسم ارويو ان رئيسة الفلبين ستقوم بجولة في البلاد لشرح الحاجة لتغييرات دستورية وانها ستلتقي بالصحافة في مناسبات اكثر.

غير ان المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بدأ بداية سيئة إذ قال صحفيون محليون انهم ارغموا على تقديم اسئلتهم مقدما وان الاولوية كانت لصحفيي وسائل الاعلام التابعة للدولة.

وقالت ليندا جوميلا من محطة تلفزيون ايه.بي.اس-سي.بي.ان "كان مؤتمر مقيدا ومرتبا بصرامة,الكثير من الاسئلة كانت غير مفيدة لنا. لم تكن الاسئلة التي اردنا طرحها."

وسال احد الصحفيين ارويو من اين تأتي "بالقوة" لمواكبة الازمة.

واجابت الرئيسة التي تقدم اعداؤها السياسيون بطلب مساءلتها امام الكونجرس "من الرب .. من الصلاة".

وانهى بوني المؤتمر قائلا ان ارويو لم يعد لديها وقت.

وفوجيء صحفيو وسائل الاعلام الاجنبية بعدم السماح لهم بتغطية المؤتمر الصحفي الذي نقلته الاذاعة والتفزيون على الهواء.

وقال كارل ويلسون رئيس اتحاد المراسلين الاجانب في الفلبين "نعد خطابا للمتحدث بوني نعرب فيه عن خيبة املنا لعدم دعوتنا."

ويوم الاثنين الماضي القت ارويو كلمتها السنوية عن حالة الامة امام الكونجرس وفي الاسابيع الاخيرة القت كلمات عبر اذاعية وتلفزيونية,والمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم هو الاول منذ السادس من يونيو حزيران.