> نيودلهي «الأيام» رويترز :
جندي باكستاني يؤدي مهارات في التصويب خلال التدريب
وأدين الهندي سارابجيت سينغ بالتجسس والضلوع في تفجيرات في باكستان أسفرت عن سقوط 14 قتيلا وأيدت المحكمة العليا الشهر الماضي حكم الإعدام الصادر عليه عام 1991 .
ويعتزم محامي سينغ أن يتقدم بطلب للمحكمة العليا في باكستان لإعادة النظر في القرار كما أن لديه أيضا خيار التقدم بطلب للرئيس الباكستاني برويز مشرف لإصدار عفو.
وكان أحد شهود الاثبات الرئيسيين في المحاكمة التي جرت قبل 14 عاما قد رجع عن اقواله السابقة وقال ان سينغ بريء.
وذكرت صحيفة (ذا هندو) امس الثلاثاء نقلا عن مسؤولين هنود لم تذكر اسماءهم انه تم إبلاغ نيودلهي بأن القضية اصبحت من القضايا المثيرة للمشاعر" وان الحكم لن ينفذ.
ويأتي الجدل في وقت تحاول فيه الهند وباكستان الإسراع بعملية السلام التي تتحرك ببطء.
وتضغط الحكومة الهندية من أجل إطلاق سراح سينغ قبل إجراء محادثات بين رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ والرئيس الباكستاني برويز مشرف في نيويورك هذا الشهر.
وتقول عائلة سينغ إنه مجرد مزارع فقير من قرية على الحدود دخل باكستان على سبيل الخطأ في عام 1990 .
وقام آخرون باحتجاجات في الهند ووقعوا التماسات وبدأوا اضرابا عن الطعام من أجل إنقاذه.
وكثيرا ما تصدر احكام بالاعدام في باكستان ولكنها نادرا ما تنفذ.