> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
اختار النظام الايراني المحافظ، في مجازفة محسوبة، المواجهة الدبلوماسية باعلانه انه لا يعتزم التخلي عن تخصيب اليورانيوم ايا تكن النتائج في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تجتمع اليوم الاثنين.
وفي خطاب قاس جدا حيال الغربيين في الجمعية العامة للامم المتحدة امس الاول السبت، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رفض المطلب الاوروبي والاميركي بوقف النشاطات الايرانية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.
ويفترض ان تقرر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستبدأ اجتماعاتها اليوم الاثنين الخطوات التي ستقوم بها بعد هذا الرفض الايراني الذي تجسد عمليا في آب/اغسطس باستئناف تحويل اليورانيوم، الخطوة الاولى على طريق بدء التخصيب مجددا.
ويفترض ان تقرر الدول ال35 الاعضاء في مجلس حكام الوكالة ما اذا كانت ستحيل الملف على مجلس الامن الدولي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي بعد خطاب الرئيس الايراني ان هذا الاحتمال "ما زال قائما".
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية طلب عدم كشف هويته "وجدنا انه خطاب عدواني جدا يتجاوز الخطوط الحمراء التي حددها الاوروبيون وخصوصا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم",وتبدو المفاوضات بين ايران والاوروبيين حاليا مهددة بالتوقف.
وخيب خطاب احمدي نجاد الامال المتواضعة في مبادرة في اللحظة الاخيرة باقتراحه اشراك شركات اجنبية في برنامج التخصيب الايراني "لتعزيز الثقة".
ووعد بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب النشاطات النووية الايرانية منذ عامين بعدما اكتشفت ان ايران تخفي الكثير منذ 18 عاما.
لكن احمدي نجاد ندد في خطاب يطغى عليه الطابع العقائدي "بالتفرقة النووية" التي تمارسها الدول الغربية التي تحاول حرمان الدول الاخرى تكنولوجيا تملكها هي، لتعيد بيعها الى هذه البلدان.
وقبل ذلك وفي حديث لشبكة "سي ان ان" الاميركية قال احمدي نجاد ان "النوايا (الغربيين) حيالنا سيئة"، واضاف ان "السماح لبعض القوى الكبرى باملاء القواعد علينا على الساحة الدولية غير مقبول وهذا ما نرفض الخضوع له".
وفي خطابه اكد احمدي نجاد ان ايران "ستعيد النظر في سياستها في المجال النووي اذا ارادت بعض الدول من خلال لغة التهديد والوعيد والقوة ان تفرض ارادتها على الشعب الايراني".
من جهته، حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس الاحد من نتائج قرار للوكالة الدولية باحالة الملف على مجلس الامن الدولي.
وقال "ننتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا تتحرك بدون ترو وبشكل احادي الجانب وبتطرف (...) واذا تعاملوا مع هذه القضية بشكل سياسي وليس تقنيا فان الاجواء في طريقها الى التصلب".
وتشعر ايران بانها في موقع قوة، فالاوروبيون والاميركيون لم يضمنوا غالبية ثابتة في مجلس حكام الوكالة الدولية تؤيد احالة الملف على مجلس الامن، فقد عبرت روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن عن تحفظاتهما على قرار كهذا، ومعهما الهند وباكستان.
ومع ان متحدثا باسم النظام الايراني علي اغا محمدي حذر السبت من ان ايران استعدت لكل الاحتمالات بما فيها العسكري، تدرك طهران انها ليست معرضة لهجوم اميركي نظرا للوضع في جارها العراق.
كما تدرك ايران التي تحتل المرتبة الثانية بين بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) انها تملك سلاحا قويا هو النفط.
وقال احمدي نجاد ردا على سؤال عن احتمال ان تؤثر ايران على الاسعار اذا تعززت الضغوط عليها ان "كل شخص ذكي وسليم عقليا وحكيم عليه استخدام كل الوسائل لحماية حريته واستقلاله".
وفي خطاب قاس جدا حيال الغربيين في الجمعية العامة للامم المتحدة امس الاول السبت، اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد رفض المطلب الاوروبي والاميركي بوقف النشاطات الايرانية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.
ويفترض ان تقرر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستبدأ اجتماعاتها اليوم الاثنين الخطوات التي ستقوم بها بعد هذا الرفض الايراني الذي تجسد عمليا في آب/اغسطس باستئناف تحويل اليورانيوم، الخطوة الاولى على طريق بدء التخصيب مجددا.
ويفترض ان تقرر الدول ال35 الاعضاء في مجلس حكام الوكالة ما اذا كانت ستحيل الملف على مجلس الامن الدولي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي بعد خطاب الرئيس الايراني ان هذا الاحتمال "ما زال قائما".
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية طلب عدم كشف هويته "وجدنا انه خطاب عدواني جدا يتجاوز الخطوط الحمراء التي حددها الاوروبيون وخصوصا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم",وتبدو المفاوضات بين ايران والاوروبيين حاليا مهددة بالتوقف.
وخيب خطاب احمدي نجاد الامال المتواضعة في مبادرة في اللحظة الاخيرة باقتراحه اشراك شركات اجنبية في برنامج التخصيب الايراني "لتعزيز الثقة".
ووعد بمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب النشاطات النووية الايرانية منذ عامين بعدما اكتشفت ان ايران تخفي الكثير منذ 18 عاما.
لكن احمدي نجاد ندد في خطاب يطغى عليه الطابع العقائدي "بالتفرقة النووية" التي تمارسها الدول الغربية التي تحاول حرمان الدول الاخرى تكنولوجيا تملكها هي، لتعيد بيعها الى هذه البلدان.
وقبل ذلك وفي حديث لشبكة "سي ان ان" الاميركية قال احمدي نجاد ان "النوايا (الغربيين) حيالنا سيئة"، واضاف ان "السماح لبعض القوى الكبرى باملاء القواعد علينا على الساحة الدولية غير مقبول وهذا ما نرفض الخضوع له".
وفي خطابه اكد احمدي نجاد ان ايران "ستعيد النظر في سياستها في المجال النووي اذا ارادت بعض الدول من خلال لغة التهديد والوعيد والقوة ان تفرض ارادتها على الشعب الايراني".
من جهته، حذر الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي امس الاحد من نتائج قرار للوكالة الدولية باحالة الملف على مجلس الامن الدولي.
وقال "ننتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا تتحرك بدون ترو وبشكل احادي الجانب وبتطرف (...) واذا تعاملوا مع هذه القضية بشكل سياسي وليس تقنيا فان الاجواء في طريقها الى التصلب".
وتشعر ايران بانها في موقع قوة، فالاوروبيون والاميركيون لم يضمنوا غالبية ثابتة في مجلس حكام الوكالة الدولية تؤيد احالة الملف على مجلس الامن، فقد عبرت روسيا والصين اللتان تملكان حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن عن تحفظاتهما على قرار كهذا، ومعهما الهند وباكستان.
ومع ان متحدثا باسم النظام الايراني علي اغا محمدي حذر السبت من ان ايران استعدت لكل الاحتمالات بما فيها العسكري، تدرك طهران انها ليست معرضة لهجوم اميركي نظرا للوضع في جارها العراق.
كما تدرك ايران التي تحتل المرتبة الثانية بين بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) انها تملك سلاحا قويا هو النفط.
وقال احمدي نجاد ردا على سؤال عن احتمال ان تؤثر ايران على الاسعار اذا تعززت الضغوط عليها ان "كل شخص ذكي وسليم عقليا وحكيم عليه استخدام كل الوسائل لحماية حريته واستقلاله".