اجرى زعيم الاكثرية النيابية في لبنان النائب سعد الحريري امس الثلاثاء محادثات في باريس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تناولت "الوضع الفلسطيني في لبنان والخطوات المتخذة لتنظيم العلاقة بين الشعبين الشقيقين"، كما اوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.

ونقلت الوكالة عن الحريري قوله اثر اللقاء ان "معظم الفلسطينيين في لبنان لا يريدون زعزعة الاستقرار".

لكنه اشار الى ان "بعض الفئات قد تحركها بعض الجهات، الا ان السلطة الفلسطينية ولبنان يعملان بكل الوسائل للسيطرة عليها ونحن ننجح في ذلك".

واضاف ان "هناك ارادة من الرئيس عباس ومن الدولة اللبنانية لحل هذا الموضوع الذي لم يكن الكلام عليه مسموحا في السابق، وكان اي كلام على السلاح خارج المخيمات او داخلها من الممنوعات".

وردا على سؤال عن معلومات اوروبية بشان تهريب السلاح من سوريا الى لبنان اجاب "لقد حاول الرئيس فؤاد السنيورة ان يحدث رئيس وزراء سوريا في الامر مرات عدة، لكنه ويا للاسف لم يتلق اي جواب منه".

وينص القرار 1559 الذي اصدره مجلس الامن الدولي قبل عام على نزع سلاح حزب الله الشيعي اللبناني والفصائل الفلسطينية في لبنان، اضافة الى الانسحاب العسكري السوري من لبنان الذي انجز في نيسان/ابريل.

ودعا عباس امس اثر لقاء في باريس مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الفلسطينيين المقيمين في لبنان الى "الامتثال للقانون".

وقال ان "الفلسطينيين المقيمين في لبنان ضيوف ويجب عليهم احترام القانون اللبناني. انهم تحت سلطة القانون وليسوا فوق القانون".

واضاف "ننتظر منهم جميعا احترام القانون" مؤكدا "من المهم الا يتدخل الفلسطينيون في شؤون لبنان".