قال متحدث حكومي افغاني امس الاربعاء ان مسلحين من طالبان اغتالوا رئيس حي وناظر مدرسة في اقليم قندهار بجنوب افغانستان,وقال بيان انه في حادث منفصل اصيب جنديان فرنسيان من قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الاطلسي امس الاربعاء في انفجار على جانب طريق أثناء قيامهما بدورية شمال العاصمة.

وقال ان الجروح لا تهدد حياتهما,ولا ينشط مسلحو طالبان في هذه المنطقة لكن وقعت عدة هجمات في الماضي ضد جنود حفظ السلام الاجانب منذ تمركزهم في كابول بعد اخراج طالبان من السلطة في عام 2001.

وقال يوسف ستانزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية ان رئيس حي ارغنداب قتل بعد ان اطلق عليه الرصاص في مسجد في وقت متأخر من مساء امس الاول الثلاثاء كما قتل الحاج عبد العلي وهو ناظر مدرسة بعد ان تعرض لاطلاق رصاص في حي اخر في وقت سابق من اليوم نفسه.

ولم يتسن الوصول الى مسؤولي طالبان للتعليق.

وادى انفجار قنبلة على جانب الطريق في قندهار امس الاول الثلاثاء إلى مقتل افغانيين واصابة ثلاثة اخرين كانوا يعملون لدى شركة الامن الامريكية (يو.اس. بي.آي).

وكثف مقاتلو طالبان هجماتهم هذا الشهر مما أدى إلى مقتل اكثر من 20 من القوات الافغانية وعددا من الجنود الامريكيين وخمسة من عمال الاغاثة المحليين وثلاثة من رجال الدين المؤيدين للحكومة.

ويتركز العنف في جانبه الأكبر في المناطق الجنوبية والشرقية بالقرب من منطقة الحدود مع باكستان حيث ينشط المقاتلون بصورة كبيرة.

وقتل هذا العام ما يقرب من 1100 معظمهم من المتشددين وإن كان من بينهم اكثر من 50 جنديا امريكيا. وهذا اكبر عدد من القتلى يسقط خلال مثل هذه المدة منذ ان اطاحت قوات تقودها الولايات المتحدة بحكم طالبان عام 2001.